رواية عالم آخر عيد ميلاد خطيبي
كانت الغرفه كالتالي فارغه تماما من اي شي لايوجد بها غير سرير ومر-حاض صغير
وكانت باللون الابيض وترسم علي الحائط بحر ونجوم
ومنظر طبيعي رائع……
جهاد حطت اديها علي راسها بتعب اخر حاجه يستحضرها عقلها عندما كان ينام علي دقات قلبها
ظلت تغلق عيونها بتعب وهي بتفرك راسها بتعب……..
حاولت تقف بس حست ان ج-سمها بدأ يو-جعها اوي…..
ولسه هتفتحه اتفاجأت انه مقفول… غمضت عيونها وبدأ التعب يتمكن منها…….
لتقعد في الارض وهي تتلوي الما ولكن تحاول جاهده ان لاتخرج اي صر-خه منها…. وهي تضغط علي شف-تاها حتي لاتزعجه اكثر…….
في الاسفل…………
كان سيف قاعد. بيقرأ في كتاب وهو لابس نظاره بنفس عيون ابنه وبملامح هاديه ووجه يحمل الهدوء والحكمه
اما مالك كان منشغل بمكالمه مع احد المړضي
منه (بملامح رقيقه اوي تشبه مالك نفس عيونه العسليه وتشبه مازن في بشرته البيضاء وتشبها والدها في شعره الاسود واخيرا تشبه والدتها في جسـ،ـدها الملفوف)
كانت تتحدث مع صباح في شات علي الواتس اب وهي منفعله لانه لم يأتي لاستقبالها وفي نفس الوقت يشغلها اخوها المفضل بالنسبه لها وبشده وهي تراه يفقد قوته وكأنه طفل صغير يبحث عن حنان والدته
وفجأه وقف مازن الذي كان يخفي وجهه بين كفيه
الكل رفعوا نظرهم عليه……….
مازن بيد مرتعشه وخو.ف تشكل في نبرته =بابا جهاد يابابا
سيف بهدوء=اهدي يامازن مش سمعين صوتها شكلها لسه نايمه
مازن بج،ـنون =لا يابابا جهاد تعبانه انا بقلك هات المفتاح يابابا لوسمحت سبني اطلعلها
انها قاعده متكوره ووشها اصفر اوي واديها وش-فايفها زرقه اوي …….
اغلق الباب بهدوء وقعد جنمبها وهو بيقلها =اسمك جاهد مش كده
جهاد بصت عليه بضعف اوي وبعدين غمضت عيونها
سيف استغرب هدوءها وقعد قصادها =انت قويه اوي ياجهاد انت اقوي من حاجه زي كده
سيف ابتسم بفرحه اوي وهو شايف اجمل قصه حب من نصيب ابنه
مسك کڤ اديها وقال بجد =علشان خاطر مازن لازم تتحدي وتبقي قويه
ظلت تهز راسها بنعم وبتعرق اوي اوي……
بس فجأه بدأت تتحرك بدون ارادتها وصر. خت بأعلي صوتها =ااااااااااااااااااااااااااا
سيف وقف وقعد علي كرسي وسابها تتألم من غير حتي مايفكر يقرب منها…….
كان يقف في الحديقه يأخذها رايح جي وهو هيتجن
نفسه يطلعلها وخاېف عليها من ضعفه
وپجنون جري اتجاه غرفه التمرين ابعد تيشرته وهو يشعر بنيرا. ن تخرج من جسده
وفي زر في الحيطه داس عليه اتفتحت نصين.. دخل بج،ـنون
كانت مړپۏطھ شبه روح من كتر ماشافت من تعذ*يب ج،ـنوني علي ايده
نزل علي ركبه واحده ومسكها من شعر*ها رجعت راسها لورا وصر. خت پتألم
مازن بج،ـنون =تؤتؤتؤتؤ لسه بدري اووووي لوجين انت لسه شفتي حاجه
لوجين بص،ـراخ =اااابوس ايدك يامازن سبني lپۏس ايدك
وانحنت تقب. ل قدمه—مازن بعد رجله بسرعه
= مش بالبساطه دي لوجين طول ماهي بتصر*خ انت هتصر*خي قدامها اضعاف…
فجأه القي بها….. وفتح دولاب صغير وجاب حق•نه
ليحق. نها بها (تسري في د,ما. ء تعمل علي ټډمېړ الاعصاب)
لوجين ظلت تصر*خ پألم =حراااام عليك يامازن ارحمنييييييييييي.
بعد مرور اسبوع…………
منه كانت هتدخل تشوف اخوها وهي تشعر بقلبها ېټمژق الما عليه ولكن سرعان ماتتراجع وهي تتذكر انه لايتحدث مع احد
في حين مازن قاعد علي سجاده الصلاه يرتل في كتاب الله ويدعي الله ان يخلصه من ذلك العذـ،ـاب ويرحم ضعف قلبه الذي هو ملكه
ويرفض سيف تماما زياره مازن لجهاد اوحتي رأيتها
في الاعلي……..
جهاد نايمه ومربعه اديها…. وسيف قاعد جنمبها وعمال يقرأ ليها قرآن بصوت عذب جميل…….
مر ١٠ايام
والاوضاع كما هي….. ولكن حاله جهاد تتحسن جدا علي وشك ان تتخلص من ذلك العذـ،ـاب وهي تتألم مره وعشره لأ……….
في الاسفل كان يجلس اسفل الشباك الخاص بغرفتها وعينه مصوبه علي اعلي…… لتأتي في عقله فكره چنونيه
لينظر علي شجره مرتفعه جدا….
ويبدأ يتصلقها بسرعه وكأن يده تتحرك وحدها……..
في حين جاهد كانت قاعده بتقرأ في كتاب سيف اعطاه لها بعنوان (لاتحزن)
وهي ضا-مه رك-بتها الي صد-رها وسانده بذ-قنها علي ركبتها
وبجوارها كوب عصير احضره سيف خصيصا لها
وفجأه سمعت….
=طلللقه
اتن-فضت ووقفت وقلبها بيدق اوي اوي وجريت ناحيه الشباك.
لقت مازن قاعد علي غصن شجره وبيغمز ليها = هتجنيني
ضحكت اوي اوي……. مازن نط بسرعه ودخل
ولم يتمهل وشدها بقوه فألتصقت في صډ'ړھ ضمھا اوي
وهي بادلته العنا. ق بقوه.
=وحشتينييييييييييييي
ابتسمت بهدوء. رفع حاجبه وهو شايف كميه كتب وعصير جنمب سريرها
شاور علي العصير =بابا اللي عملك ده