بعد ما دخلنا البيت وقفل الباب بصلي وقال..تكملة رواية غرور وتمرد من-هنا
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
بعد ما دخلنا البيت وقفل الباب بصلي وقال بملامح جامدة مفيش فيها آي شعور إنساني
_إسمعي يا إسمك إي أنا أصلا مكنتش عايز أتجوز من الريف وإنتي مش من مستوايا أصلا أنا دكتور وإنتي حتة بت جا هلة
شاور على باب أوضة وكمل كلامه القا سي
دي أوضتك وطول ما أنا في البيت متطلعيش منها مش عايز أشوف وشك قدامي عشان مش طاي قك سامعة?
مسكت دموعي اللي بتحارب عشان تنزل ورديت عليه ب حاضر على هيئة هز راسي ودخلت الأوضة من قدامه بسرعة قعدت على السرير وأنا كاتمة صوتي وصوت شهقاتي من العياط حتى أنا مكنتش عايزة أتجوز واحد زيه من المدينة شايف نفسه ويعرف بنات ياما بس عندنا البنت مينفعش تقول لأ ل أهلها رغم إعتراضي الشديد ل ماما وبكايا إلا إن هي كمان مفيش بإيديها حاجة تعملهالي قومت من مكاني بعد ما هديت وغيرت الفستان وأنا ببصله بحسرة وو جع قلب نمت بعدها نوم عميق جدا ودا بعمله في العادة لما بزعل جدا تاني يوم صحيت وفضلت قاعدة في الأوضة وخاېفة أخرج فضلت سامعة صوته رايح جاي في الشقة لحد ما صوته إختفى خالص ف قولت يمكن نزل أو دخل أوضته فتحت الباب بهدوء وخرجت راسي برا وملقيتش حد خرجت بهدوء وروحت للمطبخ عشان أحضرلي فطار لإني جوعت فتحت التلاجة أشوف إي اللي فيها وخرجت جبنة ولانشون وبسطرمة وبيض وبدأت أحضر الفطار إندمجت وأنا بحضر الفطار وبلف ورايا لاقيته واقف عند باب المطبخ وماسك مج في إيديه وحاطت إيده التانية في جيبه وباصصلي بملامح جامدة إتخضيت ورجعت لورا وقولت وأنا باخد نفسي وحاطة إيدي على قلبي
إتكلم بملامح باردة وبلا مبالاة وقال
مش قولت متطلعيش برا طول ما أنا موجود في الشقة!
بصيت في الأرض وقولت بصوت واطي شوية
_كنت جعانة ومستنياك تنزل ولما مسمعتش صوت في الشقة خرجت وحضرتلي فطار وكنت هرجع الأوضة تاني على طول
شرب من المج اللي في إيديه وخرج وهو بيقول
هسامحك المرة دي عشان ريحة الفطار كويسة إعملي حسابي لإني مش بعرف أحضر فطار
بصيت ل ضهره وهو ماشي بإستياء ومن فوق ل تحت بني آدم مستفز زودت الفطار وعملت حسابه بعد ما خلصت طلعت حطيت الأكل على السفرة وقولت بصوت عالي شوية عشان يسمعني
جالي صوته البارد المستفز وهو بيقول
هاتي الفطار بتاعي هنا
إتكلمت بصوت واطي وأنا باخد الفطار وريحاله بتاعه وقولت
_الخدامة اللي جابهالك السيد والدك أنا
وصلت عنده كان قاعد في الصالون وقدامه اللابتوب بتاعه على التربيزة ومركز فيه أول ما وصلت إتكلم من غير ما يبصلي وقال
حطيه عندك هنا وروحي أوضتك
بصيتله بقرف وحطيت الأكل على التربيزة ومشيت وأنا بقول بصوت واطي وبقلده
_حطيه عندك هنا وروحي أوضتك عايش الدور ولا كإنه ملك إنجلترا
إتكلم بصوت عالي خضني وقال
بصيتله وأنا مبتسمة ببلاهة وقولت
_مبرطمتش أنا بكح بس
مشيت من قدامه بعصبية وخدت فطاري ودخلت الأوضة بعد شوية جات عيلتي وعيلته إستقبلهم وقعدهم في الصالون ودخلي الأوضة وقال بتحذير
_دلوقتي هتطلعي وهنتعامل قدامهم إننا زوجين عادي جدا لو حاجة من اللي قولتها إتذكرت قدامهم ف قولي على نفسك سلام بقى
خۏفت من نظراته وقولت وأنا بحاول أبان قوية شوية
على فكرة أنا كدا أو كدا أكيد مش هطلع أسرار بيتي برا
بصلي شوية بهدوء واللي حسسني إني قولت حاجة غلط وكنت واقفة بتوتر وقال بعد ما حط إيده على شعري كإني طفلة
سابني وخرج وأنا لسة واقفة مكان مبرقة بصد مة من اللي عمله بعد شوية خرجت بإبتسامة وسلمت عليهم وإتعاملت عادي بعد ما مشيوا إتكلم وقال
عشان عجبتيني بس من شوية ف أنا رايح بكرا أقابل عميلة مهمة جدا هبقى آخدك معايا ك مساعدة ليا ودا شرف ليكي على فكرة
سابني ومشي من قدامي وأنا رفعت حاجبي بسخرية من ثقته المستفزة اللي مش في محلها هو مفكر نفسه توم كروز بجد
تاني يوم صحيت وفتحت عيني وشوفته واقف قدامي وباصصلي ف إتخضيت ووقعت من على السرير وأنا پصرخ قومت بعدها وأنا باخد نفسي وهو كان لسة واقف زي ما هو وحاطط إيده في جيوبه وقال ببرود
_قومي يلا إجهزي عشان هننزل كمان ساعة
إتكلمت بعصبية وقولت
إنت إزاي تدخل الأوضة وأنا نايمة أصلا وبعدين إي اللي كان موقفك فوق راسي كدا هتق طعلي الخلف
إتكلم بهدوء بعد ما قرب مني شوية وقال
_كنت بتأمل
بصيتله بإستغراب وإحراج وأنا بحاول أبعد عنه لحد ما فصلني وقال
بصراحة أول مرة يعدي عليا كائن بينام بالطريقة دي يعني رجليكي إزاي فوق وإنتي نايمة وإي اللي جابك لآخر السرير أصلا وإيديكي مش فاهم موقفهم بصراحة حقيقي