تكملة قصتي مع زوجة اخي بعد وفاته (كاملة)
فى اول جوازنا فى يوم كان عنده شغل مهم وكان مستعجل وانا كنت بكويله القميص دخل لقانى
مصطفى باستعجال: يلا ياهبه هتأخر وده شغل مهم
هبه كانت وقفه زى الحجر قدام القميص اللى المكوه طبعت عليه بس محرقت0هوش
مصطفى وهو بيبصلها: مالك ياهبه
هبه بخوف: حرقت…. انا….. غصب عنى…. والله…. اخر… مره
رفع ايده وانا فكرته هيضربنى زى ما اتعودت من والد هشام لكن لقيته بيحضنى
مصطفى وهو حاضن هبه: تعرفى يا هبه انا يااامه حرقت قمصان وانا اعذب….
بصيتله بدموع واستغراب فمسحلى دموعى: متبكيش يا هبه…. انا مش رايح الشغل هأجله
طلعت من حضنه وانا بقوله: شغلك مهم وبتجهزله من اسبوع لازم تروح
مصطفى وهو بياخد القميص: حاضر يا قمر بس متبكيش فداكى
شهقت هبه بصدم#مه: بقى مدير اكبر مكتب للتصميم والديكور يلبس قميص محروق
مصطفى بضحك: هههه ايوه عادى دى المدام اللى كويهولى
هبه بدموع: ليه كل ده
مصطفى قرب من هبه: يمكن علشان بحبك مثلا
باااااك
من يومها يازهره وانا عرفت قيمه اللى فى ايدى وعرفت انى لو استسلمت لخوفى هضيعه
غالبا خوفنا من الماضى هو اللى بيجرحنا في الحاضر والمستقبل حتى لو الشخص اللى قدمنا كويس وحاببنا بس احنا اللى بنضغطه بخوفنا فيمشي….. انا بأكدلك أن أحمد شكل مصطفى ابوه……. هشام انا حاولت معاه كتير وفشلت وكان بيكرهنى بسبب ابوه لكن انتى ابنك بيحبك وشبهك…. لو مش علشانك فعلشان ابنك
هبه: انا هنزل يا زهره
بعد ما حماتى خرجت قومت وراها وهى ع باب الشقه
زهره: ماما….. استنى
هبه بصتلها ببتسامه
زهره بإحراج: انا انا….. انا موافقه
هبه: البسي نقابك وانزل سمعهاله بنفسك
دخلت لبست نقابى وانا محرجه جدا ومتوتره ولا اكنى كنت متجوزه سبع سنين
اول مدخلنا شقه حماتى وشاف ايدى وقف بخوف حقيقى في عينه اول مره الاحظه وهو بيقول: ايدك مالها
زهره: ما…. مافيش اتحرقت من المايه السخنه
بصلى اللى هوه يا سلام وعادى كده قعدنا فقالى: انا طالب ايدك يا ام عمر
زهره بإحراج وتوتر: انا…. انا موافقه
زهره بسرعه: انا موافقه…. لكن بشرط
احمد: قولى
زهره:……….
احمد بمفاجأة: ااايه؟
يتبع..
الحلقة الخامسة
زهره: انا موافقه لكن بشرط
احمد: ايه هو شرطك
زهره: نشترى بيت غير ده لانى مبقتش حابه اعيش هنا ويكون قريب من اى حضانه او مدرسه علشان عمر
احمد بهدوء: موافق…. بكره نروح نفرج على شقتى انا اللى مصممها ولا انتى متعرفيش انى مهندس ديكور اصلا
صمتت زهره فهى لا تجد ما تقوله
نام الجميع منهم المحتار ومنهم المشتاق ومنهم من لا يعى شىء يمرح فى طفولته فقط
احمد: معلش ياجماعه اتأخرت عليكم كنت فى المكتب
هبه: ولا يهمك يا ابنى محصلش حاجه
مازالت زهره صامته واحمد ينظر لها دون اى تعليق
اخيرا وصلوا الى وجهتهم
عمر: الله احنا هنسكن هنا يابابا
مد احمد يده لعمر فحمله خاصة انه ضعيف الجسد: طبعا ياحبيبى بس لازم تاكل وتجمد شويه عن كده
كانت هبه وزهره تتبعان احمد اللذى يحمل عمر فهم اخذوا السلم لانهم يسكنون بالدور الثالث والمصعد سيتأخر لانه فى الدور الخامس عشر
روحنا وشوفنا الشقه وكانت مفروشه زى مكنت اتمنى افرش شقتى من سبع سنين وانا بنت لكن للاسف محصلش
كانت جميله والبلكونه اوضه كامله ومتقفله…. انا حاسه انى اعرف البيت قبل كده….. انى انا اللى مختاراه
احمد: ها يا ام عمر الشقه عجبتك
زهره بحماس: جميله اوى
عمر بطفوله: ماما فين اوضتى
زهره بحماس غريب وكإنها تناست تماما وجودهم: دى هتكون اوضتك واشارت للغرفه بجانبها ودى اوضتى…. ودى اوضه تيته
وده المطبخ وده الصالون….. وهنشيل الطربيزه دى ونعمل كورنر للصلاه
عمر وهو يحتضن هبه: بس انا عايز انام مع تيته
هبه بضحك: وانا هعيش معاكم كمان
زهره بحزم: طبعا ياماما…. اومال هنسيبك هناك ازاى
هبه: بنت اصول يا بنتى والله
احمد وهو يتابعهم بابتسامه: احم….. معلش اقطع وصله الدرامه…. الشقه اللى قبالنا انا اشتريتها لماما علشان تكون ع راحتها
نظرت له زهره وكأنها تقول له وماذا بعد وهو ينظر لها مبتسما
عمر بطفوله: يلا يا تيته نشوف شقتك….. اقترب احمد منها وهو يوشوشها: انا اصلا هنام معاكى يوم وماما يوم
ضحكت هبه بفرح على ذاك الشقى الصغير ووجدتها فرصه لتتركهم وحدهم
هيه: المفتاح يا احمد
ناولها احمد المفتاح وذهبت هى وعمر يضحكان