تكملة حكايتي مع غرام الاكابر (كاملة)
وخرج ليخبر رغد.أن والدتها قد فاقت وتريدها...
ليجد غرام..
يوسف بفرحه: آنسه غرام ومد يده ليصافحها
ليجد من يمسك يده
عاصم: ازيك يا يوسف
يوسف باستغراب: عاصم !! ايه اللى جابك هنا فى حد تعبان بعد الشر..
عاصم وهو يضع يده على كتف غرام
لا ابدا: انا جاى علشان غرام..
غرام زوجتى
ظهر التوتر والمفاجأة على وجه يوسف مما جعل عاصم يستغرب موقفه..
يوسف: مبروك يا صاحبي.. مبروك يا مدام غرام
آنسه رغد: والدتك فاقت وعايزاكى..
استاذنتهم رغد للدخول لوالدتها..مع دكتور يوسف
وشكرت عاصم وغرام بحضورهم..
عاصم وهو ينظر بحب إلى غرام: وحشتينى يا غرامى..
غرام: وانت اكتر..عاصم ممكن أسألك سؤال
عاصم: طبعا حبيبتى
غرام: ممكن يجى يوم وتسيبنى
عاصم وهو متفهم القلق والحزن اللذى تشعر به
عاصم: ابدا يا غرام..انتى الحب والغرام اللى اتمنيته.طول عمرى.اوعى انتى تبعدى..
غرام بعيون دامعه: انا بعشقك يا عاصم بعدك يعنى موتى..
عاصم: كدا هعمل فعل فاضح فى الطريق العام 😉😉 يلا نروح لينا بيت نتكلم فيه
غرام بكسوف: طيب تعالى نسلم على رغد ونعرفها أننا هنمشي..
طرقت باب غرفه والدة رغد..
وصافحتها واخبرتها انها ستأتى مرة أخرى لزيارتها
غادرا ابطالنا.بعدما زادت ثقه عاصم أكثر فى زوجته...
أما غرام ف حديث النفس قد انتصر..لتغلق اى باب للشك بينها وبين زوجها...
وصل الزوجين الى الفيلا
عاصم: حبيبتى اطلعى غيرى هدومك هعمل حاجه واجيلك
غرام: حاضر
ذهب عاصم للخدم وأمرهم بتحضير عشاء رومانسي ومعه الشموع والفاكهه
ثم اتصل على رامز..
رامز: ايوا عاصم ازيك
عاصم: كويس
رامز: ايه الاخبار فكرت في كلامنا
ضحك عاصم بضحكه جعلت رامز يهابه
رامز: فى ايه مالك..
عاصم: شكلك ما بتتعلمش ومش عارف بتتعامل مع مين..
رامز: تقصد ايه
عاصم: اقصد هارد لك.والمرة دى هعديها بمزاجى علشان خاطر عمى.. لكن لو اتكرر انك بس تفكر في غرام...يبقى انت اللي اخترت اتصرف بطريقتى
واغلق هاتفه..
رامز بغيظ: اه يا غرام بقي روحتى عرفتيه
كدا اللعب احلوت وهيكون اللعب على المكشوف...
عند لؤى
وصل لؤى مستشفى اخيه يوسف
لؤى: الحقنى يا يوسف انا بمoت
يوسف: بقلق مالك فيك ايه
لؤى: انا هنا اهو فى الاستقبال عندك تعالى ليا
ذهب يوسف مسرعا ومعه رغد للاطمئنان على أخيه
لؤى: اوووووبا مين المزة دى
يوسف باحراج: وبعدين معاك..ما انت واقف زى القرد اهوو اومال تعبان ايه
لؤى: انا كنت قريب منك: قولت اسلم عليك 🤣🤣...مش هتعرفنى على القمر..
رغد: باحراج وهى تنظر ليوسف
لؤى متسرعا: اكيد دى اللى شغلت تفكيرك زوقك حلو أوووى
يوسف: انت زودتها اوووى
لؤى: يا آنسه دا مجنون بيكى بس هو بينحرج