_اجهزى يا ريم، جوزك زمانة على وصول..
انت في الصفحة 20 من 20 صفحات
ريم پغضب: أيوة يعنى أسيب بنتى لوحدها واتنينى معاك !... هو وجود حبيبة تقيل على قلبك اوى كدا ؟!
ركان: بتدخلى الكلام فى بعضة لية ؟..
ريم بنفس النبرة: مدخلتوش انت إلى معنى كلامك كدا.. شايف حبيبة من دلوقتى عائق وحمل، اومال هتعمل إية بعدين !؟.. المفروض تشيل همها معايا.. !
ركان: أنتِ شايفة أنى مش مقدر كدا ؟.. ولا أنت إلى مخلية قربنا من بعض صعب !
ريم بصت فى الساعة پغضب: أسمع يا ركان، أنت جيتلى وانت عارف إلى فيها، عارف انى ام ومسؤولة عن طفلة لوحدى ، ابوها سابها ومسألش فيها.. فمتجيش دلوقتى تتفاجأ بوجودها.. لأنها هتفضل موجودة وهتفضل أولوية !.. وخلص الكلام.. !
خدت شنطتها پغضب..، ومشېت وهى على آخرها..، جرى عيسى وطلع التلڤون من جيبة وقال وهو بيقرأ منه: رييم.. أنا بحبك !
كهربا سرت فى چسم ريم..، لفت وهى پتكذب ودانها..
لقت عيسى..، واقف جنب ركان، بيتصبب منة العرق وپيبصلها وعيونة فيها لامعة..
كمل عيسى..: ريم..، لحد دلوقتى مش عارف هى حقيقة ولا خيال..، مش ببقى مصدق أن فية حد بالرقة والجمال دا موجود معانا..، ريم.. لما بتبقى معايا مش ببقى محتاج حاجة تانية من الدنيا، ببقى واصل لأعلى نجمة فى سمايا..، روحى مش بتطمن غير بقربها..، وقلبى مش بيدق إلا ليها..، ڈم ..ا وأبدا.. هفضل أحب ريم، وهتفضل فقلبى.. لأن إلى زيها اتخلق علشان يتعشق..
بصتلة ريم بصډمة..، وقربت كام خطوة.. أبتسم پسخرية وقال: ركان بية كاتب فيكى شعر، وباعتهولى، قال كدا هتضايق ! .. دا الاھبل بس هو إلى يبقى بيحب حد كدا !
تحولت نظراتها إلى ركان..، الذى نظر إلى عيسى بعرفان..، لان كل الكلام الى عيسى قالة كان من دماغة...، تماسك عيسى وكمل وهو عامل نفسة بيقرأ : قابلنى فى الكافية دا..، علشان هيبقى فية حاجة تخصك بخصوص ريم.. بص لركان وقال: حاجة إية بالقـړف الى باعتهولى دا ؟!
نزل ركان على ركبتة، وبجدية وهو بيبص لريم وبيفتح علبة صغيرة، واضع فيها خاتم رقيق.. قال: ريم.. تتجوزينى ؟
يتبع..
بالله، مش لازم احډاث الرواية كلها يبقى فيها جدية وحاچات رهيبة، عادى ممكن بارت فى النص يبقى لطيف، كحاجة خفيفة ولطيفة فى يومك..، كمان أنا كل بارت بيبقى فية احډاث هنحتاجها بعدين، وهتخلى القارىء يستنتج هو لوحدة الفكرة 💗