الأربعاء 27 نوفمبر 2024

تكملة رواية كنت رايحة لبيت عمي (كاملة)

انت في الصفحة 8 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

 هدومه وجه على السرير ولقيته بينام وبيقرب مني وحط راسه علي رجلي زي الطفل الصغير وهو مغمض عينه وبيتنهد بتعب..بصراحه انا استغربت وكنت ببصله بدهشه بس كنت ساكته ومش بتكلم وبعد دقايق انتظمت انفاسه وحسيت انه نام فعلا ولقيت نفسي بركز في ملامحه القريبه مني اكتر وسرحت في وسامته الا تشد اي حد وفضلت ابصله وانا حسه ان بتتخلق جوايا مشاعر جديده له وحطيت ايدي علي شعره..بصراحه كان نفسي المسه اوي مش عارفه ليه وبعدين نزلت بإيدي علي ملامح وشه واول مالمست بشرته بجد حسيت برعشه جوايا واحساس في قلبي غريب أول مرة احسه وفجأه فتح عينه وبصلي اتخضيت وشلت ايدي بسرعه لقيته ابتسملي ومسك ايدي وقربها من شفايفه الدفيه وقبلها برقه وقالي ماتخفيش انتي اغلى حاجه في حياتي..

بصتله وانا مش فاهمه اي حاجه بس كنت متلخبطه اوي حتى مشاعري مابقتش فاهمها حسه ان خايفه منه ومطمنه معاه، عايزه اهرب وابعد عنه ومش عايزاه يبعد عن عيني لحظه..بجد بقيت متلخبطه ومش عارفه اعمل ايه..وعشان كدا سألته بهدوء وقولتله ( انت مين ؟!! يوسف ولا ياسين )

فضل يبصلي شويه وبعدين قالي (انتي جميله أوي يا داليدا وجمال روحك خطف روحي)

بجد كلامه بيدخل قلبي وبحس بسعاده وانا بسمع صوته بس نفسي افهم انا عايشه مع مين وسألته تاني انت مين..لقيته قام وقعد قصادي علي السرير وقالي ( انا الاتنين يا داليدا جسم ياسين جواه روح يوسف)

طب افهم انا ايه دلوقتي من الجنان دا وطبعا سألته وقولتله ( طب انا مرات مين فيكم دلوقتي انا مرات يوسف ولا مرات ياسين )

ضحك وقالي مرات الاتنين 

نهارك اسود دا هيوديني في داهيه يعني انا دلوقتي متجوزه اتنييين

بجد كلامه بيدخل قلبي وبحس بسعاده وانا بسمع صوته بس نفسي افهم انا عايشه مع مين..لقيته قام وقعد قصادي علي السرير وقالي ( انا الاتنين يا داليدا جسم يوسف جواه روح ياسين )

طب افهم انا ايه دلوقتي من الجنان دا وطبعا سألته وقولتله ( طب انا مرات مين فيكم دلوقتي انا مرات يوسف ولا مرات ياسين )

ضحك وقالي مرات الاتنين

نهارك اسود دا هيوديني في داهيه يعني انا دلوقتي متجوزه اتنييين

 ..طبعا صرخت فيه وقولتله ( انت هتجنني ولا ايه يعني ايه انا مرات الاتنين )

فضل يبصلي ويضحك ويقولي عادي..رديت عليه بغضب وقولتله هو ايه الا عادي دا انت كدا هتوديني في داهيه ازاي ابقى متجوزه اتنين..رد عليا ببساطه وقالي ماتقلقيش محدش هيعرف ان انتي متجوزه اتنين

لحظه كدا بقى انا المفروض اعمل ايه دلوقتي اعيط ولا اصوت بس مش كفايه..انا لازم اعمل حاجه اكبر من كدا دا جنني والله جنني خلاص..فضل يبصلي وانا بكلم نفسي ويضحك وانا اتعصب واصرخ فيه واقوله انت بتضحك علي ايه ضحك اكتر وقالي انتي جميلة اوي....

لحظه كدا هو قال ايه...احمم ايه دا انا اتكسفت اوي هو ازاي كدا بيقدر بكلمه يتحكم في مشاعري ونظرته دي بجد انا حسه بخجل اوي من نظراته دي وحسه ان عينه بتتكلم وبتقولي كلام حلو وجواه مشاعر صادقه وفي اللحظه دي لقيته من غير اي مقدمات قرب مني وفي اقل من اللحظه كانت شفا@يفه لمسه شفاي@في وبجد انا اتص@دمت واتجمدت بين ايديه ومش مصدقه الا هو بيعمله دا انا اول مرة حد يعمل معايا كدا وكنت برتعش وهو بيتعمق اكتر في ق@بلته وانا جسمي كله متجمد وبعد لحظات بعد عني وابتسم ابتسامه جميله اوي وانا كنت ببصله وانا مصدومه ومش مصدقه الا هو عمله دا..فضل يبصلي ومنتظر مني اي رد فعل وانا ببصله ومص@دومه ومش مصدقه الا حصل وبعد لحظات من الصدم#مه قولتله وانا مصد@ومه( ااانت عملت ايه )..قرب مني ومن شف@ايفي تاني وهو بيقولي (عملت كدا) وشف@ايفه لمست شفا@يفي تاني للحظات وبعد عني بعدها..بجد انا مش مصدقه الا هو عمله دا..هو فعلا عمل حاجات كتير صدمتني بس المرة دي الصدم#مه اكبر وحاولت اسيطر علي نفسي وبصراحه خوفت اسأله تاني انت عملت ايه عشان مايكررهاش تاني ولقيته بيبتسم وبيقولي ( بحبك )

انت في الصفحة 8 من 19 صفحات