تكملة رواية كنت رايحة لبيت عمي (كاملة)
ضحكت اكتر وقالتلي معلش يا حبيبتي هو مش عايز يشغلك تفكيرك بمشاكلنا بس..رديت عليها وقولتلها ( بس انا من حقي اعرف انا متجوزه مين ) اكدت علي كلامي وقالتلي طبعا حقك وفعلا لازم تعرفي اسم جوزك
بصتلها بأمل وسألتها
داليدا: طب ممكن حضرتك تقوليلي ايه حكاية يوسف وياسين
ابتسمت وقالت ( يوسف وياسين اولادي التوأم ) طبعا اتفجأت جدا..بقى جوزي ليه اخ توأم بس برضه انا عايزه اعرف انا متجوزه مين فيهم وسألتها بهدوء
داليدا: طب هو انا متجوزه مين فيهم
ضحكت وقالتلي (انتي متجوزه المجنون الا فيهم) طبعا ابتسمت وقولتلها دي حاجه انا متأكده منها بس برضه عايزه اعرف اسم جوزي ايه
ضحكت وقالتلي بدهشه ( انتي بتتكلمي بجد بقى المجنون لحد دلوقتي مش معرف مراته هو مين)
قولتلها والله مجنني ومش عايز يقول
ضحكت بقوة علي جنون ابنها وقالتلي ( ياحبيبتي انتي متجوزه يوسف ) طبعا انا فرحت ان اخيرا عرفت جوزي مين فيهم وسألتها ( وياسين ابن حضرتك التاني فين ) بدأت الدموع تنزل من عنيها وحالتها اتغيرت للحزن الشديد وانا قولتلها خلاص يا ماما اهدي انا اسفه مش هسأل تاني ابتسمت بحزن ودموعها مغرقه وشها وقالتلي معلش حبيبتي ممكن تسبيني لوحدي شويه..قولتلها طبعا بس ممكن تسمحيلي ابقى ارجع اطمن عليكي تاني..هزت راسها وقالتلي طبعا يا حبيبتي انتي بنتي دلوقتي
وقفت وخرجت من عندها وانا حزينه علي حالتها دي وبفكر ياتري ايه الا حصل لأبنها عشان تبقى حزينه كدا معقول يكون م١ت......ممكن بس ليه يوسف قال انه ياسين اكيد في سر وهيظهر مع الايام بس المهم ان انا عرفت انا دلوقتي مرات مين ( يوسف مهران ) ماشي يا يوسف
وقفت وخرجت من عندها وانا حزينه علي حالتها دي وبفكر ياتري ايه الا حصل لأبنها عشان تبقى حزينه كدا معقول يكون م١ت......ممكن بس ليه يوسف قال انه ياسين اكيد في سر وهيظهر مع الايام بس المهم ان انا عرفت انا دلوقتي مرات مين ( يوسف مهران ) ماشي يا يوسف
ودخلت اوضتنا وفضلت منتظراه اكتر من ساعتين لحد مانمت وانا قاعده وصحيت علي ايد بتشلني وبيحطني علي السرير بحنيه فتحت عيني لقيته بيبصلي بعشق وبيحط ايده علي شعري وبيقولي نامي يا حبيبتي انا معاكي ابتسمتله ونمت وانا حسه بالامان وهو جنبي
وصحيت الصبح علي نور الشمس مالي الاوضه وفتحت عنيا بصعوبه ولقيته واقف وبيكمل لبسه قدام المرايه وبيحط من البرفان بتاعه الا يجنن..غمضت عيني وانا بستمتع بريحة برفانه الا ملت الاوضه وبعد لحظات فتحت عيني علي لمسة شفايفه لشفايفي برقه وهو بيبتسم وبيقولي صباح الخير.. رديت عليه بخجل وكنت محروجه من نظراته اوي لانه كان بيبصلي بطريقه حلوه اوي وضحكته يا الله علي ضحكته الا بتسحرني دي....
قولتله انت جاهز من بدري ليه..قالي مش بدري ولا حاجه انا لازم امشي دلوقتي..وقفت من علي السرير بسرعه وقولتله استنى هلبس بسرعه واجي معاك توديني عند ماما..وفعلا في اقل من دقيقتين كنت جاهزه واخدني وخرجنا من القصر في اتجاه بيت بابا وطول الطريق ماكنش بيتكلم نهائي وانا كمان مرضتش اعرفه ان انا عرفت ان هو يوسف مش ياسين ووصلنا قدام بيت بابا واخيرا اتكلم اول ما وصلنا وقالي خلي بالك من نفسك وياريت ماتزعليش مني..