الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

تكملة باقي رواية رأتها عيني فتورط قلبي كاملة (جميع فصول الرواية)

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية رأتها عيني فتورط قلبي الحلقة الثالثة

لم توافق على الصعود بسيارته رغم صعوبة الجو
و عدم وجود أي أحد في المكان
الشاب: على فين يا قمر ممكن اوصلك وادفيكي بطريقتي اذا عايزة
منى بغيظ: ما تتلم ياد وتغور من هنا
الشاب: تؤ تؤ ده انت بتخربش يا جميل
نزل من عربيته ركضت تحاول الهروب لكنه صعد عربيته مرة أخرى وركض خلفها وقف أمامها وفتح الباب ركض بسرعة وحملها من خصرها لتصرخ بقوة وتحاول الفرار لكنه كان محكم السيطرة عليها

منى: الحقوني حد هنا يلحقني
ليمسك به احد بقوة ويلكمه بقوة بدون وعي ضربات متتالية حتى بدأ ينزف صعد الشاب في عربيته وركض بأقصى سرعة
سيف: انت كويسة
هزت راسها بالايجاب
سيف بزعيق: تناحة راسك دي اللي عملت فيكي كدة كان ركبتي من الاول اوصلك انجزي اركبي اوصلك
منى: ما تزعقش تفضل امشي ما حدش منعك مش حاركب مع حد

ليحملها ويفتح الباب يجلسها مال قليلا اقترب منها ليجلب الحزام ليجد نفسه امام شفتيها ينظر في عيونها الساحرة جميلة جدا كيف لم ينتبه لذلك الجمال نظر أمام شفتيها ابتلع ريقه بصعوبة شف.تيها الحمراوتان الصغيرتان ولأول مرة في حياتي يشتهي ان يقبل أحدا بل أن يأكل هاتين الشفتين بدأ بالاقتراب منهم لاحظت هي نظراته على شف.تيها

منى: احم لو سمحت يلا

فاق لنفسه ولما كان سيفعل ليتكلم بصعوبة

سيف: احم انا كنت حاربط الحزامذهب ليقوم سيارته لكن جسده كان يرتجف شعر برجفة قوية بقلبه رجفة جميلة جدا لا يدري لماذا كان سعيد
صعد بالكرسي ونظر إليها ثم بدأ بالقيادة
منى: ايه اللي رجعك
سيف: وانا ماشي بالعربية على طول الخط لاحظت انه ما فيش اي عربية تانية مشيت ورايا من السيول قلقت قولت اكيد لسة واقفة

منى باستغراب: قلقت
سيف: احم قصدي انه بنت لوحدك واقفة لوحدها وتقريبا الطلاب كلهم مشيوا فاي حد مكاني كان حيرجع
منى ببرود: متشكرة
قاد عربيته ثم تكلم
سيف: ليه ما ركبتيش معه
منى بصد@مة والم: مع مين
سيف: الشاب اللي طلب يوصلك
منى: بس ده ما طلبش يوصلني ده ده….
سيف: ايهمنى ببكاء وصوت عالي: انت فاكرني اييييه انا عمري في حياتي ما صاحبت لا ولاد عمي ولا عمتي لا خالي ولا خالتي ولا ولاد جيرانا وانا دلوقتي سنة تانية لو جيه اي حد تكلم كلمة ما بعطهوش فرصة يتكلم الكلمة التانية انا مش صايعة ولا كل يوم مع شاب شكل يا دكتور اسأل عني اي حد اذا عمرو شافني بتكلم مع حد غريب ابقى خود فكرتك الز.باله عني بس انت عارف انا عمري ما حسامحك بعرف اني غلطت لما اتكلمت معاك انا نفسي استغربت انا اول مرة اعملها
ينظر إليها باندهاش مما تقول أيعقل انها لم تكلم احد ايوجد فتاة مثلها الان اغمض عينيه بعنف فقد شعر انه ذبحها وبقوة
سيف: منى انا انا …
منى: لو سمحت مش عايزة اسمع اي حاجة ولو في تبرير خليه لنفسك
نظرت للشباك تتابع الأمطار ودموعها محبوسة لتصطدم فجأة بالامام من وقوف العربية فجأة
منى: بخوف في ايه
سيف: للاسف المطر مخلي الرؤية مش واضحة وتقريبا السيارة غرزت انا حاتصل اشوف حد يجيلنا
منى: تمام
سيف: يوووو


منى: في ايه
سيف: الشبكة رايحة
منى: وحنعمل ايه
سيف: حنستنى يهدأ الجو شويا
منى: مش حستنى انا حامشي على رجلي
أغلق الباب اتوماتيك حاولت فتحته كان مغلق نظرت اليه بشرار
منى: افتح الباب
سيف: انتي مجنونة عايزة تروحي فين العربية مش عارفة تتحرك السيل حيسحبك زي الريشة مش حسيبك تروحي مكان

أدارت وجهها ناحية الشباك تتابع ما يحدث ينظر إليها سيف بهدوء ثم تراجع على الكرسي وأغمض عينيه لا يدري لماذا كان سعيد جدا بوقف العربية وعدم قدرته على الذهاب لماذا سعيد بقربهاصوت رعد قوي جعلها تنتفض وتقفز بحضنه مغمضة عينيها فعلتها هذه جعلته يفقد أنفاسه شعر بدقات قلبه كالطبول وضع يده حول كتفها ليزيد من ضمها اشتم عبير شعرها حتى كاد يجن وينقض عليها لكنه تمالك نفسه وبعد سكوت الرعد انتبهت لنفسها تراجعت بسرعة للخلف
منى: احم انا اسفة
سيف لنفسه: أسفة ده انا كان فضلي تكة واغتصبك ربنا ستر انا ايه اللي بيحصلي ليه جسمي زي النار مع انه الدنيا تلج
سيف: ما فيش مشكلة
طالت سقوط الأمطار لينظر إليها وجدها ذاهبة في نوم عميق ابتسم لهيئتها المثيرة كطفلة قي الثانية من عمرها وضع يده يملس على خدها بدأت تفتح عينيها تراجع هو للخلف كانه يبحث عن شئ ما
منى: لسة بتمطر
سيف ؛ الجو هدي شويا كلمت صاحبي وزمانه جاي
منى: تمام
سيف: يارب يتأخر يارب يا محمد تتوه او عربيتك تخرب
بعد بعض الوقت وصل محمد وأشار له نزل ولكن المياه كانت غزيرة
سيف: تنزليش لو نزلتي المية حتسحبك انتي خفيفة
منى: طب اعمل ايه
سيف بهزار: خليكي هنا بكرة نيجي ناخدك
منى بخوف: بجد انت حتعمل كدة
ضحك بقوة على هيئتها أشار لمحمد ان يقترب ولكن بعيد عن الماء اقترب من الباب فتحه واقترب منها ليحملها
منى: لا لا انا حانزل لوحدي
سيف: هششش ولا كلمةوضع يد تحت ركبتيها ويد تحت رقبتها حملها لتصطدم بحسده ااااه والف اااه ماذا فعلتي يا صغيرة حركتي قلب كان مقرر ان لا يؤمن ولا يحب أحدا من أين أتيت فلمستك لجسده جعلته كالنار حتى المطر لم يطفيها ينظر لعينيها الخجلة التي كادت أن تفقد وعيها من خجلها
فتح الباب الخلفي وأجلسها ثم جلس بجوار محمد
سيف: جيت بسرعة يعني
محمد: كنت عايزني ما جيش ولا ايه
سيف: احم لا بس يعني
محمد وهو يضحك بقوة: لا أنا اوصلها ولينا قاعدة
أوصلها للبيت وظل ينظر اليها حتى اختفت تماما
محمد: اتحرك ولا حنبات هنا
سيف: ي خفيف امشي وانت ساكت
محمد: حنروح على المطعم بتاعنا
خبط يده برأسه ؛ اوبس
محمد: في ايه
سيف: انا ساعة ما كنت نازل كانت نور مستنياني في المطعم ونزلت عاساس رايح لها و
محمد: وقابلت عيون خضراء نسيت أين كنت ذاهب
سيف: يا خفة دم اهلك ي واد انت جايب الظرافة دي منين بعدين عرفت منين انه عينيها خضراء
محمد: احم انت عارف صاحبك لماح
هم سيف بضربه لكنه اصتطنع الخوف

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات