الجمعة 29 نوفمبر 2024

قصة جديدة كامله

انت في الصفحة 73 من 74 صفحات

موقع أيام نيوز


وماټ يجى من سنة ونص كده بس يوم ما ماټ اكتشفت إنه كان وبيخونى وبيتاجر فى السلاح واكتشفت بلاوى كتيييير عنه يمكن اټصدمت شوية بس كرهته ومقدرتش اكرهه اووى يعنى كرهته عشان كل الصفات الۏحشة اللى كانت فيه ومجربش ولا مرة إنه يصارحنى بده وفى نفس الوقت صعبان عليا صعبان عليا انه ماټ وهو بالشكل ده ملحقش يكفر عن اللى عمله فى ناس فعلا الحياة واخدها ومش بتفكر فى الآخرة هو كان منهم كده كده هو كان مېت هو قاټل وقتل ناس كتير واللى بېقتل بيتقتل ولو فات اد ايه ده غير انه لو كفر عن ذنبه مستحيل كان الكل هيسامحه فى ناس مبتعرفش تسامح بس صدقنى أنا سامحته وبدعي ربنا دايما انه يخفف عنه

ابتسم مراد ثم قال
رحمة ربنا ملهاش حدود ومحدش عارف مين هيدخل الجنة ومين هيدخل الڼار
ابتسمت أصالة له ثم قالت
أنا مبسوطة إنى طلعت كل اللى فى قلبى وأنا معاك
أنا كمان عموما عاوز رقم أى حد من عيلتك عشان اكلمه
أحمرت وجنتى أصالة ثم اعطته رقم الهاتف الخاص بشقيقها ثم قالت له
أنا لازم اقوم دلوقتى عشان ورايا شغل الصبح
هز رآسه بتفهم ثم ظل يراقبها حتى انصرفت ودخلت داخل منزلها بعيدا وابتسم عليها ونظر لرقم هاتف شقيقها ومازالت على وجهه نفس تلك البسمة
مرت الأيام سريعا وقد خطب مراد أصالة بالفعل بعد أن وجد نادر إن أصالة سعيدة بخطبة ذلك الشاب رغم إنه كان معترض بالبداية فهو ارمل وهى مازالت فتاة لم تتزوج من قبل ولكن تلك السعادة التى رائها فى أعين
شقيقته جعلته يوافق وقد دعاهم مراد لعقد قران شقيقته الصغرى فشعرت أصالة بسعادة لإنها سترى شقيقات مراد فهى لم تتعرف عليهم
بشكل جيد بسبب أن كل شخص منهم يعيش فى محافظة
كانت برنسيس تشعر بتوتر كبير فى يوم عرسها جلست آسيا و رحمة معها فى صالون التجميل يحاولون التهدئة من روعها فقالت آسيا
أنتى لسه مش عاوزة تنسى الخۏف من أى حاجة يا برنسيس 
فأكدت على حديثها رحمة ثم قالت
مش عارفة بجد اومال لو مكنتيش بتحبى فاروق وواثقة فيه حالتك كانت هتبقى عاملة ازاى
أخذت برنسيس نفس عميق ثم تحدثت من صمتها
الحياة الجديدة بتخوف وإنى ابعد عن مامى وبابى ده شئ مكنتش عاملة حسابى عليه
ابتسمت آسيا قليلا ثم قالت
مانتى مكنتيش عاملة حسابك إنك تبعدى عنى بس أنا بعدت وبقى ليا حياتى
هزت برنسيس رأسها بتفهم وقالت
صح
مر بعض الوقت كانت برنسيس قد انتهت من ارتداء الفستان ووضع مساحيق التجميل وظلت منتظرة حتى يأتى فاروق وهى متوترة للغاية حتى جاء فاروق وأخذها إلى حيث القاعة التى سيتم بها حفل الزفاف كان فاروق أيضا يشعر بتوتر كبير فهو لا يحب أن يكون محط أنظار للجميع ولكنه كان ينظر فى عيناى برنسيس فينسى من حوله نظرت له برنسيس ثم قالت
أنت ليه من ساعة ما خرجنا من الكوافير مش قبل ليا إنى حلوة ولا وحشة ولا حتى الفستان والميكاب عجبينك ولا لا
ثم زمت شفتاها بطفولة فأبتسم هو عليها ثم قال
يمكن عشان أى كلمة مش هتقدر توصف جمالك وأنتى عارفة كده كويس
شعرت هى بالخجل ثم ابتسمت قليلا وقالت
عرفت تهرب من الخناقة دى كويس
هز فاروق رأسه بآسى ثم قال
أنتى عارفة أن دى الحقيقة وإنك اجمل بنت شفتاها عينيا وللآسف مش عينيا أنا لوحدى
نغزته فى ذراعه بكوعها بلطف ثم قالت
خلاص بقى بكسف
بينما كانت أصالة تجلس على طاولة مع مراد بمفردها والطاولة التى بجانبهم تخص شقيقها وزوجته فنظرت ل مراد وهى تقول
اخواتك البنات قمامير اووى زيك كده يعنى
ثم
بس لسه محبتنيش للآسف حاسة إنك قلت اخطب دى زيها زى غيرها
هز مراد رأسه نافيا ثم أجابها بهدوء
لا طبعا مفيش حاجة اسمها كده أنا حاسس إن فى مشاعر جوايا مشاعر ناحيتك ولو مكنتيش انتى موجودة فى حياتى مكنتش هختار حد تانى ع فكرة وع فكرة الموضوع ملوش علاقة بإنى كنت متجوز قبل كده
أنا بس محتاج اعرفك أكتر وأكتر عشان المشاعر دى تزيد
ابتسمت أصالة كثيرا وشعرت برضا نفسى على الأقل هو لا يعقد مقارنة بينها وبين شروق زوجته الأولى ولكنها ودت أن تعلم إن كانت هى تشبه
زوجته الأولى فشئ أم لا حتى تطمئن أكثر وأكثر ولكنها صمتت فبالتأكيد مع الأيام سترى صورة لها ليس عليها أن تخرب تلك اللحظة الجميلة الآن
بينما كان محمد يقف بجوار رحمة وهو هائم بها ثم سحبها نحو ساحة الرقص ورقص معها فأبتسمت رحمة على جنونه ذاك ونظرت له لتقول
انت ع طول مچنون كده
وهو انا كده مچنون
اصطنعت رحمة انها تفكر ثم قالت
اممممم يعنى مش اوى
بس بحبك يا قمر انتى
وأنا كمان اوى اوى يا محمد
وأنا فين من ده كله
نظرت له آسيا بعدم فهم فتابع هو
شوية تبصى لأختك وشوية لبنتك وأنا فييين بقيت مركون ع الرف يعنى
فتحدثت هى بدلال
ده انت حبيبى يا كابو معقول انساك
يا مين
ابتسمت هى وهزت رأسها بآسى فغمز لها بمشاكسة
لا انتى كده هتخلينى محضرش الفرح واقولك يلا نقوم نروح
ضړبته بخفه ع كف يده ثم قالت
بس هص لحد يسمعك
ما يسمعونى
ادى نتيجة إنى حبيت واحد مچنون
ودى نتيجة إنى اتجوزت واحدة زى القمر
شعرت آسيا بالخجل ثم قالت بتغير مجرى الحديث
ايييه ده بص هيقوموا يرقصوا
يا شيخة
لم تستطع النظر فى عينه وقالت 
اه
فأبتسم هو عليها ثم حاولت هى التملص من يده حتى لا يراهم أحد فنظر له بعينه حتى تكف عن ذلك الخجل وظل طوال الحفل وهى تنظر له بعشق وهيام
مرت سنة حدث بها الكثير والكثير فقد مراد من أصالة أكثر وأكثر وقد فهمها جيدا وهى أيضا لم تكن تصدق إنه اصبح يحبها بكل هذا الحد فقد كانت ترى فى عيناه عشقا وهياما لم تراه فى بداية علاقتهم وقد قررا أن يكون عرسهم فى القاهرة مع
عائلة مراد ولكنهم سيسافروا فى نفس اليوم بعد العرس إلى الأسكندرية فقد اتفقا أن يستقرا سويا فى المحافظة التى نشأ فيها حبهم
حضر الجميع فرحهم وشعرت آسيا بالسعادة وهى تشاهد مراد يرقص مع أصالة ويبدو عليه السعادة فلم ترى مراد سعيد بتلك الدرجة منذ مۏت شروق فى تلك اللحظة يونس منها وجعلها تلتف له لكى تنظر فى عينه فابتسمت هى ثم قالت
ايه يا حبيبى
ايه أنتى متبصيش ع راجل تانى غيرى
بس ده اخويا
ولو ابوكى عينك عليا أنا بس
أنت حالتك بقت صعبة اووووى
اوووى اوووى يعنى
ابتسمت وقرصته من وجنته
ثم قالت
طب تعالى ارقص معايا
و رقية
هسيبها مع ماما
تركت آسيا طفلتها مع والداتها ثم ذهبت مع يونس لساحة الرقص بينما كانت هايا تنظر لصديقتها وهى تشعر بسعادة ثم قالت
شايف يا مو هى مبسوطة ازاى كانت بتحبه اووى
نظر منصف إلى عينيها ثم قال
بس إنا مش شايف غيرك ومش عاوز اشوف غيرك
ابتسمت ثم نظرت إلى بطنها فقد كانت تحمل مولودها الذى فى الشهر السادس ثم قالت
مكسوفة اتحرك وبطنى كبيرة كده
ضحك منصف عليها ثم قال
هتفضلى قمر برده وتجننى
كان منصف ابن فاطمة جالس معهم على نفس المنضدة ووضع يده اسفل وجنته وهو ينظر لهما ثم تحدث
علمناهم
 

72  73  74 

انت في الصفحة 73 من 74 صفحات