رواية بقلم كريمه حماده
انا قولت ايه وعملت ايه ويمكن دى تكون أكبر غلطة فى حياتى أنى مصدقتش صاحبى وسبتك كمان مليش الحق اطلب منك الغفران والرجوع بس..بس صدقينى يا فريدة انا تعبت اوى وصلحت غلطتى بانى دفعت تمن غالى اوى اوى ندمت اه وحسيت بالۏجع والتعب والعڈاب كله من بعدك بس والله العظيم بحبك يا فريدة وبحياتى كلها هلاقى زيك تسكن قلبى من تانى
امشى يا مالك دورلك على واحدة شبهك تستحمل غيابك وقسوتك وانا كمان اجرب من تانى يمكن الاقى الحب اللى بجد
فريدة بسخرية ههه هتجبرنى كمان على دى
مالك بحدة واكسر دماغك كمان يا هانم
فريدة اوووف ما تمشى يا مالك وسبنى انام
على غفلة مالك قرب من فريدة وقال بشوووق اااااه يا فريدة ااااه وحشتييينى يا بلوتى
فريدة بحدة ما تبطل قلة أدب بقى هى دى الأكسجين بتاعك يعنى
فريدة اتكسفت وقالت بحدة خفيفة قليل الادب
مالك بخبث اوعدك لما تبقى مراتى مش هبطل ابدا ابدا وهبقى مؤدب كمان
فريدة زقت مالك ناحية الشباك وهى بتقول يلا يلا ارجع مطرح ما جيت يا ابن البكرى عايزين ننام وابقى البنات اللى كنت تعرفهم ياخويا
مالك لفلها باستغراب و بنات مين
فريدة بحنق فاكرنى مش عارفة بلاويك يا مالك عمر اعترفلى بكل حاجة
فريدة بغيظ قالى انك كنت تعرف بنات قبل ما تعرفنى ودايما كنت معاهم وكنت معروف انك بتاع بنات ولما سبتنى شافك صدفة مع واحدة وماسك أيدها حتى بعد ما سبتنى ما عاتقش
مالك پصدمة عمر قالك كدا
اه
مالك بغيظ طييييب يا ابن الرشيدى
وكمل بمراوغة وانت يا جميل غيران ولا ايه
فريدة شاورت بصباعها على الشباك بنفاذ صبر دلالة أنه يطلع زى ما جيه
فريدة بعد ما نزل مالك هى وبتقفل الشباك قالها اوعى توافقى يا بنت الرشيدى ها خافى على نفسك
فريدة بهمس يخربيتك هتفضحنى فى العمارة امشى امشى
مالك رمالها بايده وقال بحب وهو بيبتسم سلام إلى حين موعد اللقاء يا فيرو
فريدة قفلت الشباك وهى بتهز راسها بدون فايدة وبتضحك لسة زى ما انت مچنون بس لازم هعاقبك برضو يا ابن البكرى
عمر بعصبية بتدخل على اختى اوضتها وهى نايمة كمان يااا بااارد
مالك ببرود هتبقى مراتى إن شاءالله
عمر بضيق ولا ولا دا هى اصلا شايلة منك طن بلاوى
مالك سيبهالى انا هتصرف معاها
عمر بسخرية يا حبيبى دا المفروض بكرة الخطوبة فى القاعة
مالك بخبث وانا مش محتاج عزومة يا ابو نسب والله
عمر اه منك لو اعرف دماغك دى بس فيها ايه
مالك بغرور متخلقش لسة اللى يفهم مالك البكرى
انت يا ابن البكرى بقى سايبنى فى الشقة لوحدى وانت هنا
مالك بتعب يا الله يا ولى الصابرين
روان بخجل ازيك يا عمووورى
عمر قام وقال بشوق يا قلب عمورك من جوة هاتى تعالى
مالك بحدة ولا اترزع مكانك احسنلك
عمر بضيق الله يعنى هو حلال ليك وحرام ليا
روان الله الله انت بقى يا لوكا
مالك بزعيق ايه لوكا دى
وبعدين انتى جيتى هنا ازاى اصلا
روان زياد قالى
عمر ومالك بصوا لزياد وهو رفع أيده وقال بتوتر مع ابتسامة سمجة تقصدنى انى انى
روان ببساطة اصل انا وزيزو صحاب اوى اخدنا ارقام بعض وبنتكلم بقى واتس وفيس وبنعمل ميمز ونتشارك وكدا
عمر بص لزياد وقال وايه كمان يا زيزو يا خويا
زياد بتوتر اسألها هى يا معلم
روان ركزوا معايا وسيبكم من زياد دلوقتى المهم لازم نلاقى خطة نوقف فريدة عن الخطوبة
مالك ببرود عادى لو موقفتش كل دا هقت له واقت ل اى حد يهوب ناحيتها
روان روح فبريانوا فوستاريكى بطل من رواية احفاد اليخاندروا اللى جواك نركنها على جنب بالله عليك
عمر باستغراب مين دا ممثل اجنبى
روان بهيام دا بطل روايتى وبطل حكايتى همممم
عمر بتشنج دى بتقولك بطل حياتها
روان بس انت البطل الأساسى يا عمورى
عمر بحب خلصانة هتجوزك بكرة
مالك بحدة قسما بالله لو ما اتلميتى يا روان الكلب..
روان خلاص خلاص سكت المهم اسمعنى انت بكرة هتدخل القاعة دخلة الممثل التركى الجامد جدا القوى اللى ميقبلش حبيبته تبقى لغيره وهتعمل حاجتين يا ټخطف فريدة يا تبوظ الليلة كلها ونصلحها بجوازى انا وعمورى عادى
روان خلصت الجملة من هنا وقامت تجرى علطول اول ما لقيت مالك قام
روان هستناك برة يا مالك فى العربية بقى
مالك هز راسه بيأس وقال بالله ناقصة عمر
عمر تصدق فكرة هتبقى دخلة خرافية اوى ياض اعملها دى
مالك بصله بوعيد وعمر عمل نفسه خاايف ونادى على زياد زياد زياد يا حبيبى انت فين
مالك بقرف جاتك نيلة انت وهى...امممم ومالوا لما ندخل دخلة قوية كدا...ابتسم بخبث وقال فكرة برضو
برة فى العربية كانت روان ماسكة فونها وجاتها رسالة ابتسمت تلقائيا عليها وكان محتواها خطڤتك بالغلط اه بس خطفتى قلبى قصد يا حلوة وجنبها قلب احمر وايموشن الغمزة
روان ابتسمت بحب وغنت انت جيت منين حبيتك بالتلاتة...
عدت الليلة على الاحداث دى كلها وجيه يوم المفترض أنه خطوبة فريدة على شخص تانى
كانت القاعة اتملت من الناس وفريدة قاعدة وجنبها العريس
أما عمر فكان واقف على باب القاعة ببرود وبيبص فى ساعته وبيعد الثوانى
١ ٢ ٣ بوووم
دخل بكل ثقة وابتسامة خبيثة تزين ثغره وهو لابس بدله سودا وماسك مسد سه
دخل بهيبته وجبروته ووقف فى النص وقال جملة واحدة هعد ل٣ لو العريس ممشيش واخد أهله معاه القاعة هتتقلب مجز رة
روان كانت واقفة جنب مالك ولابسة فستان اسود سواريه وفاردة شعرها قالت بتشفى وهى بتحاول تقلد فبريانو فوستاريكى على حسب فكرتها بعد ما مالك خلص كلامه وهى كلمة هتتنفخوا
انت بتقول ايه يا جدع انت انت مين اصلا
مالك ببرود كلمة كمان وهفرغ مسد سى فى دماغك
فريدة بحدة ماااالك
مالك بنفس النبرة مسمعش صوتك وانت تاخد اهلك وناسك وتتكل معندناش بنات للجواز
ينفع الكلام دا يا استاذ عمر
عمر ببرود اه ينفع عادى وانت فكرك هجوز اختى لواحد متجوز اصلا
فريدة پصدمة نعم متجوز ازاى
عمر هقولك بعدين بس دلوقتى يسمع الكلام زى الشاطر ويتكل
وبالفعل مشى العريس ومعاه أهله وناس ومبقاش فى القاعة الا مالك وعمر وفريدة وزياد و...روان اللى اول ما دخلت جريت على البوفيه تاكل
عمر راحلها ياكل معاها ويتكلم فى موضوع الجواز
اما مالك فوقف قصاد فريدة ومسحلها دموعها وقال بحنان دموعك غاليا عليا وصدقينى كنت كل مرة اشوفك بتعيطى فيها بسببى كنت بلعڼ نفسى مليون مرة ادينى فرصة