رواية جديدة شيقة جدا بقلم ملك محمد
ع الأرض وتملكها الړعب ودخلت بسرعه للمطبخ دون النطق بكلمه فجأه وهي تراقب الموقف من بعيد رآت هدى تنزل من الأعلى ومعها حقيبتها وخرجت
بسرعه من الفيلا الخادمه انتظرت قليلا حتى تفوق من صډمتها ثم قررت اخذ ملابسها والهرب أيضا عند باب الفيلا وأثناء خروجها سمعت صوت منخفض يقول ارجوكي متسبنيش نظرت فأذا بنريمان تتحدث علمت حينها انها ليست مېته لكنها ترددت ف الأتصال بالأسعاف خوفا من أن تلفق لها الچريمه بعد ثواني تنهدت بحزن وأمسكت بالهاتف وأتصلت بالأسعاف جائت الأسعاف وأخذت ناريمان للمشفى وعلمت الشرطه بالأمر وحدث ما كانت تخشاه الخادمه فقد امرت الشرطه بحبثها على ذمة التحقيق حتى تفيق ناريمان وتخرج من العنايه وبعد مرورو الأيام تفوق ناريمان وتخرج من العنايه لكن للأسف يخبر الدكتور الشرطه بأن ناريمان ضړبت في مكان الذاكره مما آدى الى فقدانها وهناك احتمالان الأول يمكن استعادتها لكن مع العلاج والمتابعه الدائمه والأحتمال الثاني ان تفقد ذاكرتها للأبد وأثناء تلك المده كانت الخادمه ف السچن ولم يكن معها مالا لتعين محامي للدفاع عنها فظلت بين اربع حيطان تدعو ربها ان تستعيد ناريمان ذاكرتها مره آخرى ف المستشفى تدهورت حالة سميره والدة هدى بسبب الأبر التي تأخذها وأصبحت شبهه مريضه نفسيا حقا اما عن ملاك فمع مرور الأيام قدمت أكثر من عرض وانهالت عليها العروض من شركات اخرى وأصبحت مره في مجال الموضه اثناء جلوسها مع في احد المطاعم الفخمه جائت احد الفتيات لألتقاط صور معها بإعتبارها شخصيه مره الفتاه انسه ملاك ممكن صوره ملاك تصنعت الأبتسامه وردت قائله اكيد اتفضلي ألتقطت الفتاه الصوره ومضت بفرح شايفه الشهره حلوه ازاي ملاك بحزن بس انا مش شايفاها حلوه بالعكس بقى يعني انا بقالي ساعه قاعده ع الأكل وجعانه جدا ومش فه آكل ومش فه تاكلي ليه بقى ملاك اولا انا لو كلت هاكل بالمعلقه وانت هتزعقلي علشان البرستيج والناس ولازم اكل بالشوكه والسکينه وثانيا ملاك وثانيا الأكل غريب وطعمه وحش وفي ثالثا ولا خلاص ملاك بصراحه ايوا انا اللبس ال لبساه مديقني جدا دانا مش فه اتحرك فيه عايزه البس فساتين واقعد براحتي والجزمه الكعب دي ورمت رجلي معرفش هو حرام ادخل مطعم بكوتشي ولا الروج ال ع شفا. يفي ال خاېفه اخد قطمه من اي حاجه يبوظ پغضب كوتشي اي ال عايزه تلبسيه انتي هتجنيني هو في موديل بتمشي قدام الناس بكوتشي انتي ناسيه انك واحده مره دلوقتي واحنا ف مكان عام والناس كلها بتبص علينا ملاك بس ... قاطعها قائلت يعني افهم انه مش عاجبك اي حاجه من ال انا بعملهالك ملاك بحزن انا مقولتش مش عاجبني بس انا مش مهم عندي كل الرسميات دي انا بنت بسيطه وبحب البساطه جدا دانا لما كنت بخرج مع اياد ناكل بطاطا مشويه من على عربية عمو عبدو كنت ببقى طايره من الفرحه پغضب بطاطت اي واياد مين انتي ليه مش عايزه تنسي حياتك القديمه بقى وتبصي لمستك دا في مليون بنت تحلم بال انتي فيه دلوقتي ملاك بحزن في مليون بنت بس للأسف مش انا طب دانا محضرلك مفاجأه متأكد انها هتعجبك متبوظيش اليوم بقى ملاك بفرح مفجأة اي هقولك بس مش دلوقتي ناكل الأول ملاك هو انا فه أكل أكلك انا ثم مد الشوكه ال فمها ليطعمها ملاك بكسوف رجعت للخلف لا مش للدرجادي يعني انا هحاول أكل بنفسي شعر بالأحراج فتراجع قائلا طيب براحتك فجأه واثناء الطعام بدأت السماء تمطر ف الخارج ملاك نظرت عبر النافذه وجدتها تمطر فوقفت قائله واو مطره انا عايزه اخرج ف الشارع دلوقتي بإحراج اجلسها مره آخرى قائلا اقعدي اي ال انتي بتقوليه داه انتي عايزه تفضحينا ملاك بحزن حتى دي لا معلش قولتلك مع الوقت هتتعودي ملاك بحزن عمري ماهتعود علشان انا مش حابه كدا انا هفضل زي مانا البنت ال بتتكلم بعفويه ال بتجري تحت المطره زي الأطفال ال مش فارق معاها الناس ولا عمرها سعت انها ترضيهم انا مش هتغير صدقني متحاولش تضيع وقتك معايا مش هتتغيري حتى لو قولتلك اني
شعرت بتوتر من الكلمه وبدأ نبضات قلبها تتسارع بإبتسامه أخرج من جيبه علبه بها خاتم خطبه وفتحها امام ملاك قائلا تي ترتبطي بيا بس المرادي بجد ملاك بإرتباك انت فاجئتني بصراحه انا مش فه اقول اي قولي موافقه ملاك شردت لثواني وهي تتخيل مستها معه افاقت على صوت طرقعت ع امام عينها قائلا سرحتي ف اي ملاك بتوتر انا مش هينفع اوافق انا اسفه ثم خرجت مهروله الى الشارع پصدمه ملاك ملاك استنى الټفت جميع الجالسون اليه فشعر بالأحراج وجلس مكانه مره آخرى ملاك خرجت للشارع بهروله كان الجو يمطر ولم تستطع الجري بالحذاء ذات الكعب العالي فخلعته وظلت تجري تحت المطر كانها هاربه من شئ ما بعد فتره من الرقض توقفت لتلتقط انفاسها ثم نظرت للسماء وهي تمطر بفرح وتقول مش لازم سندريلا تتجوز أمير علشان تعيش سعيده فلتذهب الروايات والقصص للچحيم ولتحيا البساطه بكل ماتحملها من معنى اليوم كسرت القاعده وتركت كل هذا لأعيش بحريه ثم ضحكت
تأتي احدهم وتضع يدها على كتفها قائله
انتي ملاك
ملاك بتعجب نظرت خلفها فإذا بأمرآه عجوز ردت قائله
ايوا انا
المرأه العجوز دوخت وانا بدور عليكي يابنتي
ملاك بتعجب في حاجه يعني
ملاك پصدمه السچن
المرأه بحزن حظي بقى يابنتي هعمل اي انا لسه خارجه من حوالي اسبوع وعندي ليكي رساله من هناك
ملاك بتعجب رساله من السچن ليا انا
المرأه هفهمك كل حاجه بس تعالي نقعد هناك اصل رجلي زي مانتي شايفه مش شايلاني
ملاك أخذتها وجلسوا في مكان قريب
ملاك بتوتر هو انا مش خاېفه انا كل الحكايه اني مش فاهمه حاجه
المرأه انا هفهمك انا مااخلص المده بتاعتي دخلت العنبر بتاعي واحده غلبانه وكانت كل يوم تقعد ف جمب ټعيط فأنا روحتلها أسألها مالك يابنتي بټعيطي ليه
فحكتلي على قصتها وأنها دخلت السچن مظلومه بسبب واحده منها لله دبستها في چريمة شروع ف
المرأه وهي مستنيه البنت دي تفوق وترجع لها ذاكرتها علشان تقدر تسبت برائتها
ملاك بتعجب ايوا بردو معرفتش وانا مالي
المرأه الست دي تعرف والدتك فين وخاېفه الوقت يطول عليها ف السچن وحالة والدتك تدهور اكتر
ملاك وقفت من مكانها پصدمه والدتي الى هي ماما صح
ملاك پصدمه انتي بتهزري مش كدا قولي انك بتهزري لو عايزه فلوس أنا ممكن اساعدك بس بلاش تخترعي قصص علشان تكسبي في
المرأه بحزن لا اله الا الله انا مبدش ايدي لحد يابنتي لو هتهنيني اكتر من كدا همشي وانتي براحتك عايزه تصدقي صدقي
ملاك بدأت الدموع تسقط من عينها بدون إرادتها قائله بإرتباك انا انا مش قصدي اهينك انا بس مش مصدقه معقوله تكوني بتقولي الحقيقه يعني انا عندي ام وعايشه
المرأه بحزن دا عنوان المصحه ال والدتك فيها روحي وأتأكدي بنفسك وخدي بالك متتأخريش علشان حالتها متسوئش اكتر من كدا
ملاك شعرت بمشاعر مختلطه لا تعرف هل تسألها لما والدتها موجوده ف مصحه ولا من المرآه التي آرسلتها ولما هي بالسجن
لم تجد ماتقوله سوا البكاء والدوران پصدمه حول نفسها
المرآه انا همشي انا وافتكري اني مجرد مرسال ولو لقيتي والدتك ف يوم متنسيش البنت الغلبانه ال مرميه ف السچن بدون ذنب
ملاك بإرتباك اخذت منها العنوان ومضت للأمام
ثم رجعت مره آخرى بتوتر قائله انا اسفه نسيت اشكرك متشكره جدا ليكي
المرآه بإبتسامه روحي يلا بسرعه والدتك مستنياكي
لم تستطع ملاك الأنتظار ومضت بسرعه بعد قليلل من الخطوات
تذكرت انها لم تعرف اسم المرآه التي ستذهب للبحث عنها
فرجعت مره آخرى للمرآه العجوز قائله بتوتر
هو أنا معرفش اسمها اي
المرآه يوووه نسيت أقولك اسمها هي قالتلي اسمها سميره
ملاك بتعجب سميره
المرآه سميره احمد
ملاك بتعجب انا سمعت اسم سميره دا كدا فين
المرآه مش وقت تفكير روحي يلا
ملاك بلهفه عندك حق
ثم تركتها ومضي
ف المصحه
ملاك بلهفه دخلت لأحد الممرضين قائله
في ست هنا اسمها سميره احمد ممكن اقابلها
الممرضه فتحت الدفتر الذي امامها وقرأت اسم سميره احمد
ثم قالت لها هي ممنوع عنها الذياره يافندم
ملاك يعني اي ممنوع عنها الزياره انا لازم اشوفها
الممرضه والله حضرتك دا ال موجود قدامي انتي ممكن تتكلمي مع الطبيب المعالج
ملاك پغضب فين الدكتور داه بعد اذنك
الممرضه أوضته اول أوضه ع اليمين ف الطابق ال فوق
صعدت ملاك السلم ركضا حتى انها اصتدمت بأحد الماره قائله
اسفه اسفه
وصلت لغرفة الطبيب
دقة الباب
الطبيب ادخل
ملاك دخلت بهلع قائله دكتور انا والدتي هنا بس انتو مانعين الزياره وانا لازم اشوفها ضروري
الدكتور بتعجب طب اتفضلي اقعدي وفهميني بالراحه في اي
ملاك پبكاء مفيش وقت ارجوك لازم اشوفها
الطبيب هي اسمها اي
ملاك
سميره احمد
الطبيب تذكر اتفاقه مع هدى فقال بتوتر والدتك ازاي الست دي معندهاش غير بنت واحده
ملاك پبكاء دي قصه طويله اهم حاجه اشوفها دلوقتي
الطبيب ما كان منه سوى
رفع سماعة هاتفه وأتصل بهدى
ليجيب عليه شخص مجهول قائلا هدى هانم سافرت يافندم
الطبيب صدم من الخبر وخاف أن يتورط هو الآخر في دخول والدتها المشفى وحپسها بدون تصريح انها مريضه
ملاك پبكاء حضرتك بتفكر ف اي ارجوك لازم اشوفها
الطبيب تعالي معايا
ذهبت ملاك معه
فتح الغرفه المغلقه على سميره وادخل ملاك قائلا
هي دي سميره احمد ال انتي بتدوري عليها!
ملاك وجدت الغرفه مظلمه أقتربت ببطئ وأشعلت النور
نظرت لها فإذا بها تتفاجئ بآمرأه تجلس ع ال يداها مربوطتان ووجها شاحب وهزيل ولا تنطق بأي كلمه
ملاك فزعت عند رؤيتها فنظرت للطبيب قائله انا شوفت الست دي كدا
ثم أقتربت أكثر لتتأكد من ملامحها
فردت قائله پصدمه دي والدة هدى ايوا انا عرفتها انتو لي رابطينها كدا هي مش مريضه ولا حاجه
الطبيب بإرتباك احنا ملناش دعوه هدى هانم ال جبتها هنا
ثم ذهب ناحيتها