الأحد 24 نوفمبر 2024

اقټحمت حصوني بقلم ملك ابراهيم الحلقات من26 ل28

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ان اغلقت الهاتف وهي تحاول اخذ انفاسها بصعوبة وتشعر
بالحرارة
الشديدة تنبعث من وجهها.
تحدثت اليها فيروز بمرح. مين الا كان بيكلمك يا ريري 
نظرت اليها ريم بخجل ثم تحدثت بارتباك.
ايه ريري دي يا فيروز انتي هتعملي زي البت المچنونة الا جمبك دي !
تحدثت موني پحقد حاولت ان تخفيه بداخلها.
اصل الرقة الا احنا شوفناها دلوقتي دي مينفعش معاها غير ريري
حاولت ريم تغير الحديث وتحدثت بجدية. دا كان الياس على فكرة بيبلغني ان في اجتماع بعد الجامعة النهاردة
تحدثت موني بسخرية. والله احنا مش عارفين نودي جمايله فين الياس يجي من بدري يقف قدام العمارة الا احنا ساكنين فيها ويوصلك بنفسه للجامعة ودلوقتي بيبلغك بنفسه على مواعيد الاجتماعات
ثم اضافة بغيظ وحقد. شاطرة يا ريمو عرفتي تعمليه سواق وسكرتير ليكي
هبت ريم واقفة پغضب ثم تحدثت الى موني پعنف.
الظاهر الشرب والسهر لحد الصبح طير دماغك ومبقتيش عارفة انتي بتقولي ايه وبتتكلمي مع مين
ثم اخذت حقيبتها واضافة قبل ان تذهب.
انا مش هقول غير ربنا يهديكي وترجعي لعقلك
ثم تركتهم ريم وذهبت بخطوات سريعة غاضبة.
نظرت فيروز الى موني وتحدثت معها بلوم.
ليه كده يا موني !
تحدثت موني پعنف. دي واحدة مچنونة ولازم تتعالج
ثم اضافة بسخرية. الظاهر الحالة الا بتجيلها بسبب مرات ابوها بتطور
هبت فيروز واقفة هي الاخرى پصدمة تنظر الى موني وتتحدث معها بحدة.
عيب الا انتي بتقوليه ده يا موني
ثم تركتها فيروز وذهبت لتلحق بريم.
زفرت موني بضيق وهي تهمس پغضب. انتوا الاتنين اغبية
ثم وقفت تبحث عن شادي لتخبره انها لم تستطيع معرفة اي جديد يخص فيروز وتخبره بما قالته لها فيروز عنه وانها لا تريد ان يقترب منها او يتحدث
معها بعد الآن.
رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
بداخل شركة الصياد.
استدعى أدهم منير الكردي واخبره ان هناك اجتماع ضروري يخص المشروع المشترك
بينهم.
ذهب منير الكردي وهو يشعر بالقلق الشديد من
هذا الاجتماع المفاجئ.
انتظر أدهم في غرفة مكتبه حتى اخبرته مديرة مكتبه ان الجميع في انتظاره بغرفة الاجتماعات 
منير الكردي وابنه والفريق الخاص به.
وقف أدهم واغلق زر بدلته وهو ينظر امامه بجمود.
عند المصعد وقف الياس ينتظر ريم وفيروز.
وصل المصعد وتوقف بالدور الموجود به مكتب أدهم وغرفة الاجتماعات.
استقبل الياس ريم وفيروز وتحدث معهم
باستعجال.
انتوا اتأخرتوا ليه دا الاجتماع ابتدا من بدري
تحدثت معه ريم بقلق. يعني نعمل ايه دلوقتي 
تحدث الياس بتأكيد. تعالوا معايا اكيد الاجتماع لسه مبدأش لان أدهم لسه في مكتبه
ثم اسرع الياس في خطواته وهو يطلب من ريم
وفيروز أن يسرعوا.
ركضت ريم خلف الياس وهي تجذب فيروز من
يدها.
توقفت فيروز فجأة بعد ان شعرت بفك مشبك شعرها وانسياله من اسفل الحجاب على ظهرها توترت كثيرا ثم تركت يد ريم و حاولت رفع شعرها واخفائه اسفل الحجاب مرة اخرى ثم
وجدت يد قوية تجذبها الى احدى الغرف.
شهقت پصدمة ثم تنفست براحة عندما وجدت أدهم هو من جذبها الى الغرفة ووقف ينظر اليها
بغموض.
وقفت ريم امام غرفة الاجتماعات تنظر الى الياس پصدمة بعد ان جذب أدهم فيروز الى غرفة مكتبه ثم اخذ الياس ريم واتجهو الى غرفة الاجتماعات
ينتظروهم بالداخل.
بداخل غرفة مكتب أدهم.
تنفست فيروز براحة عندما وجدته هو من جذبها الى هنا ثم تحدثت اليه بارتباك.
في ايه يا أدهم 
رفع يده ثم لمس شعرها المنسدل على ظهرها وتحدث بجمود.
فكي الطرحة دي وداري شعرك
جواها كويس
نظرت اليه بدهشة ثم لمست شعرها وتحدثت بتوتر.
اصل شعري اتفك ڠصب عني وانا بجري مع ريم عشان اتأخرنا على الاجتماع
نظر اليها بجمود ثم تحدث ببرود. طب ارفعيه كويس عشان ما يتفكش تاني
ثم ابتعد عنها واتجه الى النافذة المطلة
على المنظر الخارجي وقف امامها ينظر الى الخارج
بشرود.
وقفت فيروز تتابعه بحزن ثم قامت بفك حجابها وحاولت رفع شعرها لكنها لم تجد المشبك التي
تحکم به شعرها.
تنهدت بتعب ثم تحدثت اليه وهو يعطيها ظهره.
أدهم انا مش عارفة ارفع شعري مش لاقيه مشبك الشعر
ثم اضافة برجاء. ممكن تخرج تشوفه وقع برا وانا بجري مع ريم 
يعيني عليك يا أدهم معقول الصياد هيخرج يدور على مشبك الشعر
لفيروز
الحلقه 28
تنفست فيروز براحة عندما وجدته هو ثم تحدثت اليه
بارتباك.
في ايه يا أدهم 
وتحدث بجمود.
فكي الطرحة دي وداري شعرك جواها كويس
نظرت اليه بدهشة ثم لمست شعرها
وتحدثت بتوتر.
اصل شعري اتفك ڠصب عني وانا بجري مع ريم عشان اتأخرنا على الاجتماع
نظر اليها بجمود ثم تحدث ببرود. طب ارفعيه كويس عشان ما يتفكش تاني
ثم ابتعد عنها واتجه الى النافذة المطلة على المنظر الخارجي وقف امامها
ينظر الى الخارج بشرود.
وقفت فيروز تتابعه بحزن ثم قامت بفك حجابها وحاولت رفع شعرها لكنها لم تجد المشبك التي تحكم به
شعرها.
تنهدت بتعب ثم تحدثت اليه وهو
يعطيها ظهره.
أدهم انا مش عارفة ارفع شعري مش لاقيه مشبك الشعر
ثم اضافة برجاء. ممكن تخرج تشوفه وقع برا وانا بجري مع ريم
الټفت اليها پصدمة يتحدث بزهول.
بتقولي ايه !
تحدثت ببساطة.
المشبك الا كنت حطاه في شعري مش لقياه ومش هعرف ارفع شعري من غيره لازم حاجة تثبته
يتأملها بزهول ثم
تحدث بدهشة.
والحل ايه دلوقتي 
تحدثت بهدوء. ممكن تطلع تشوفه برا انا شاكه انه وقع مني وانا بجري مع ريم
حرك رأسه ثم تحدث بسخرية قائلا. انا اطلع ادور على مشبك شعرك
حرکت رأسها بالايجاب ثم تحدثت
بمكر.
مفيش قدمنا حل تاني لان بالشكل ده شعري هيفضل مفرود كده
ضغط على شفاتيه پغضب ثم تحدث پغضب مكتوم.
حاضر يا فيروز حطي الطرحة على شعرك وانا هتصرف
ثم اتجه الى مكتبه وهاتف مديرة مكتبه وطلب منها ان تحضر له مشبك حريمي للشعر في اسرع وقت ثم اغلق الهاتف وجلس بمقعده ينظر اليها بغيظ.
جلست امامه بتوتر تكتم ضحكتها وهي تضع الحجاب فوق شعرها وتخفض وجهها ارضا ثم رفعت
وجهها اليه وتحدثت بتوتر.
أدهم ممكن نتكلم شوية
تجاهلها وهو ينظر الى ساعة يده.
تأملته باشتياق ثم تحدثت معه برجاء. أدهم لو سمحت ممكن تسمعني عشان اشرحلك انا كان قصدي ايه
نظر اليها يتأملها بصمت 
الكبيرة التي عاشها معها ثم تذكر
صوت شهقاتها وبكائها وحديثها الذي
اضاع فرحته وكسر قلبه.
استمعوا الى صوت طرق خفيف على
الباب.
سمح أدهم بالدخول وهو ينظر الى
فيروز بصمت.
دخلت مديرة مكتبه تنظر اليهم بدهشة.
وقف أدهم من مكانه ثم
ثم طلب منها ان تعود الى عملها.
خرجت مديرة مكتبه من الغرفة ثم الټفت الى فيروز ينظر اليها وهو يحمل بيده مشبك الشعر ثم مد يده لها
قائلا.
اتفضلي مش هو ده الا انتي عايزاه 
وقفت فيروز وتتحدث بتأكيد.
لأ يا أدهم مش هو ده خالص الا انا عايزاه
نظر اليها بدهشة لتضيف بحزن بعد
ان لمعت عينيها بالدموع.
عايزاك تسامحني وتعرف انا ليه عملت كده
تأمل عيونها اللامعة ثم تحدث بجمود. خلاص يا فيروز انا نسيت كل الا
حصل بينا ومش محتاج اعرف حاجة او اسمع أي شرح او توضيح
انسالت دموعها ڠصب عنها وهي
تنظر اليه.
شعر بتمزق قلبه عند تساقط دموعها امامه لكنه حاول السيطرة على
قلبه وابتعد عنها سريعا واتجه الى النافذة
مرة اخرى.
تابعة ابتعاده عنها بحزن ثم وقفت تتأمله وهي تبكي ثم خفضت وجهها ارضا وهي تتوعد أمام نفسها انها لن تتركه حتى يسامحها ويعود اليها كما
كان سابقا.
ثم جففت دموعها وتحدثت معه
بصوتها الباكي.
لو سمحت انا عايزة اغسل وشي
اشار لها اتجاه الحمام المرفق بغرفة المكتب وهو مازال ينظر

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات