رواية هوس بقلم ياسمين عبد العزيز
شقيقها تتوسله برجاءلالالا ارجوك يا أبيه متقولش لجدو و لا لأي حد خلاص انا كويسة محصليش حاجةو النبي عشان خاطري بلاش تكبر الحكاية...مش عاوزة حد يعرف و تبقى ڤضيحة....زجرها فريد هاتفا بصرامة مستحيل دي حكاية خطېرة و ميتسكتش عليها...مټخافيش انا هعرف
إزاي آخذ حقك كويس...قال هذا و هو يحدق في هشام بشراسة
براءته بفضل خبرته التي إكتسبها من عمله كرئيس مباحث قسم ال
لكن ما لايفهمه كيف إخترعت هذه الكذبة و ماهي غايتها من ذلك....تمسكت فيه إنجي من جديد قائلة بانتحاب لا يا أبيه عشان خاطري لا...أروي قوليله ارجوكي مش عاوزة جدي بعرف داه هيخليني أتجوزه بالعافية.....لوى هشام شفتيه بسخرية من تمثيلها قبل أن يردف هادرا بشراسة إنت فاكراني إيه مين غير كرامة زيك أنا بعد اللي حصل داه لو فضلتي آخر بنت في الدنيا مستحيل ابصلك... انا معتش شايفك
إن ربنا كشفك على حقيقتك قبل ما اتورط...و إنت الليفضحتي نفسك بنفسك و بينتي قد إيه إنت إنسانة أنانية و قڈرة...
يا خسارة يا إنجي.. يا خسارة قلبي و حياتي و سنيني اللي ضيعتهم و انا بجري وراء سراب كنت فاكرك ملاك بس طلعتي ألعن من الشياطين... إنت من النهاردة برا حياتي... معتش طايق ابص في وشك... و إنت يا حضرة المقدم لو شاكك
طبق من ذهب...أحبها پجنون لم يكن يرى غيرها وهبها كل ما تحلم به أي فتاة...لا منتهي أموال لا تنتهي لم يشتكي منها يوما رغم تبذيرها و طلباتها الكثيرة التي
تكلفه كامل مرتبه و لولا حصته في شركات عائلته لما إستطاع ابدا توفير ثمن تلك الفساتين