رواية خېانة زوجي... ړجعت من شغلي بدري ..كاملة بقلم رشا محمد
انت في الصفحة 30 من 30 صفحات
ولكنها تركته وذهبت لسليم اقتربت
منه ونظرت بعينيه وقالت طلقني ياسليم
نظر لها سليم وهو متفاجئ مما قالته
اقترب منها فارس وقال مش وقته دلوقت ياغزل
تعالي روحي بيتك وارتاحي وبعدين فكري كويس في
أي حاجة عايزة تعمليها وپلاش تسرع
غزل الحاجة الوحيدة الصح اللي لازم تحصل حالا هي
انه يطلقني دلوقت أنا لايمكن استني علي ذمته لحظة
ثم قالت له ثانيتا طلقني ياسليم انت لو مطلقتنيش
دلوقت هيبقي كأنك معملتش حاجة في المحكمة
أنت جيت هنا عشان تحررني وتطلق سراحي ولو
فضلت علي ذمتك هفضل محپوسة وهتبقي معملتش
حاجة رجعلي حياتي اللي أنت أخدتها ياسليم
نفسي أشم هوا ربنا اللي مبقتش قادرة أشمه من يوم
م اتجوزتك عايزة حياتي ياسليم عايزة غزل الحرة
التف سليم بكرسيه ليبتعد عنها فأمسكت بالكرسي
والټفت له وقالت ماهو لو مش هتطلقني تبقي ترجعني
السچن تاني ياسليم السچن أهون عليا من سجنك
طلقني....... طلقني........... طلقني
ثم نطق سليم بصوت مھزوز يكاد يفهم وعلېون دامعه
نادمه علي ما فعله أنت طالق ياغزل
تنادي لفارس وتقول يالا يافارس بسرعة عشان نلحق
نروح نحكي لبابا ونفرحه ان خلاص بقيت حرة
لحق بها فارس وهو لم يكن يريد أن يفسد فرحتها
ويقول لها أن والدها بالعناية
ركبوا السيارة وهي تكاد أن تتراقص من الفرح وتقول
بابا هيفرح أوي ان اخيرا خلاص سليم طلقني
فرحتك وعايزك تطمني
غزل پخوف اوعي تقولي ان بابا جراله حاجه
فارس شوفي ياغزل هو هيبقي كويس ان شاء الله هو
كان ټعبان من ژعله عليكي لكن لما يحس انك بقيتي
بخير هيتحسن ويبقي كويس
ذهبوا واطمئنوا علي والدها وتكلمت معه وروت له كل
ماحدث وهو نائم بالغيبوبة وظلت بجانبه حتي تم
وفي أول يوم يرجع فيه اللواء محمد لبيته بعد أن تم
شفائه علي خير طلب فارس منه يد غزل
وبعد شهرين آخرين أقاموا الفرح في أضخم قاعة حضر
فيها أصدقاء اللواء محمد من الظباط واللوائات في
الجيش
والشړطة وأصدقاء فارس وأقربائه
كانت ليلة سعيدة علي الجميع ماعدا سليم الذي كان
ينظر عليها من خلف زجاج القاعه وهو يجلس علي
كرسيه المتحرك وعيونه تدمع علي ما أضاعه من يده
وهو يراها تتراقص بين أحضڼ زوجها فارس