تكملة رواية التحدي المستحيل كاملة (جميع فصول الرواية)
رواية التحدي المستحيل الحلقة الثالثة
“وحياة أمي ما حسيبها لو حتسجن واتعدم ما يهمنيش انا تضحك عليا القاعة لو فاضل في عمري يوم حندمها فيه ” قالها علي هو يدور حوله نفسه ويلكم كف بكف
وائل: يا ابني اهدى خيلتني انت اللي حاطط بدماغك طبيعي تستفزك مش حتت بنت تعمل فيك كدة
علي بغل: نفسي احر’قها نفسي اعمل اي حاجة اشوفها بتلف حوالين نفسها بنت &&
وائل بضحك: ايه يا دكتور الالفاظ دي عيب
علي: عيب حجيبها بس-ريري واعمل بث مباشر
وائل: الطموح حلو برضو
علي: بكرة تشوف
وائل: وانا قولتلك الحوت ليك
بعد يومين بدأ يوزع الابحاث والدرجات على الطلاب لا ينكر ان بحثها كان الأفضل لكنه لا يجعلها تجتازه
علي: رحمة مهدي
وقفت بثقة وتحدي وذهبت اليه وهمست: افندم
علي: اول مرة اشوف حد يجيب صفر في بحث تافه
امسك الورقة ونظرت له وهي تبتسم وهمست بتحدي: العلماء بدؤوا من الصفر … خذ الصفر ولا تبالي
ضحك الجميع عليها اقترب منها كثيرا وهمس: الشاطر اللي يضحك بالآخر
نظرت له بتحدي بعينيها الزيتونية فالاخوات الثلاث ورثوا عينيهم عن والدتهم طالت نظرتهم التي تاه بها علي ثم قالت: انا مش عايزة اضحك انا عايزاك تسيبني في حالي
زادت بقربها حتى شعر انه على وشك تقب.يلها وغمزت بعينيها: حتتعب
تلبك كثيرا وقال بجدية: مكانك
علي: طبعا انت عارفين انا جاي بدال الدكتور اللي قبل وكان المفروض في امتحان الميدتيرم حيكون الخميس ياريت تجتهدوا تمام
بدأ الجميع بالخروج وهو يتسجمع نفسه
علي بهمس: ايه العينين دي.. هيا مغطية شعرها الأولى تغطي عينيها
بعد تقديم الاختبار بدأ ينادي الاسم بالعلامة حتى جاء دورها كما توقعت
علي: رحمة مهدي
رفعت راسها تنظر له بثقة تحر.ق دمه
علي: ٢ من ٤٠
ابتسمت وهزت رأسها دون اي كلمة كز على اسنانه من قوتها وجميع الطلاب يتهامسون باستغراب
علي: معقول مش فارق معها.. اممم اما نشوف نفسك طويل لحد امتى ذهبت إلى مكتب العميد رائد
رائد: اهلا باللي مشرفانا
رحمة بابتسامه: متشكرة اوي يا دكتور.. كنت عايزة حضرتك بموضوع
رحمة: انا اليوم دكتور علي كان ينده الدرجات وكانت علامتي ٢ من ٤٠
رائد بصد@مة: اووف معقول ازاي
رحمة ؛ شوفت حضرتك تصدمت انا بقى متأكدة اني ٤٠ مش ٣٩ حتى طلبت منه يراجع ورقتي اكيد في حاجة غلط رفض حضرتك عارف دي آخر سنة وحاتعين كدة بيكون ضيع مستقبلي اخرجت البحث من حقيبتها واعطته له وهمست بدموع: بص حضرتك صفر … بحثي من افضل الابحاث وخدت في راي دكتور محسن قبل ما اسلمه وقالي حاخد في فل مارك
رائد بتفهم: روحي دلوقتي وانا حشوف الموضوع
وبالفعل ذهب الى علي بمكتبه ومعه دكتور يفهم بمادته
علي: اهلا يا دكتور
رائد: معاك ورق اختبار كيمياء صديلية
علي: ايوة ليه
رائد: عايزه
قام علي بإخراج الورق وتقديمه له وبدا رائد بالبحث عن ورقة رحمة حتى وجدها والغريب انه لم يصححها حتى
رائد: انت مش مصححه كله
علي: لا كله ليه
رائد: الورقة دي مش مصححهها
استغرب علي لكنه لم يأتي في باله انها ورقة رحمة
واعطاها لدكتور محسن الذي بدا بتصحيحها بانهبار ثم أعطاها رائد
رائد بابتسامه: كنت متأكد
اعطى الورقة لعلي الذي صعق عندما رأى اسمها نظر للعلامة وجدها كاملة بدأ ينظر للاجابات كاملة نموذجية
علي بتوتر: نسيت اصححها بتحصل
امسك رائد السجل وجد علاماتها ٢
رائد بضيق: يعني نسيت تصححها ماشي لكن تحط ٢ لبنت زي دي حرام بجد ياريت تنتبه بعملة زي دي ممكن تضيع مستقبل حد
علي بغ-يظ وكره: تمام يا دكتور
نظر مرة اخرى بالسجل وجد صفر بخانة الأعمال
رائد: هو في حاجة بينك وبين البنت دي
علي: لا يا فاندم ليه
رائد: دكتور محسن.. ايه رأيك في بحث رحمة مهدي ده.. واعطاه الورقة
محسن باستغراب: صفر ؟؟ انا قولتها ممتاز جدا تسلمه وهي مطمنه صفر.. توتر علي كثيرا وقال بتلعثم: انا اسف حصلح ده
رائد بحدة: لو في حاجة شخصية بينك وبين البنت دي ياريت نفصلها عن شغلنا مفهوم
هز علي رأسه دون كلام خرج رائد ومحسن تاركان علي في نار تكاد تحر.ق كوكب الأرض اصبحت عيناه بلون الد.م وصدره يعلو ويهبط كأنه على مشارف الجلطة
دخلت المكتب عليه بكل ثقة وهو ينظر لها بحقد كاف لحرقها
رحمة بهدوء: جلطة ولا ذ.بحة بص انت تحرك ايدك وتسعل من وقت للتاني عشان لا قدر الله لو حصلك حاجة …