تكملة رواية التحدي المستحيل كاملة (جميع فصول الرواية)
بعد وقت شعرت به يقترب جلس على أحد الكراسي واتت البنات حوله تسأله عن فيلمه الجديد والالبوم استاذن منهم وجلس لمحها امامه لكنها لم تنظر له نهائيا تتظاهر بالقراءة وهي متوترة للغاية
وائل صديقه ومساعده: ايه سرحان بإيه
زين ؛ مين دي
نظر وائل مكان ما ينظر ليرد بضحك: ايه طرقعتلك
وائل باعجاب مبطن: البت دي واختها سيف مالهمش بالعوج ابدا انا بس حاولت اكلمها كنت في مكتب العميد تاني يوم
زين: اووف
وائل: ايوة مستعد ادفع اي مبلغ بس اصاحبها مجرد صحاب عادي تدخل القلب كدة
نظر لها وائل قليلا ثم همس ؛ ياريت بس وحدة زيها حتاخد واحد الحمد لله اشهر من نار على علم بالستات سيبك انت اخبار الفيلم الجديد ايه
زين: متحمس اوي وحغني فيه غير اي فيلم عملته وائل: وحتمثل مع شهد النوري يا عم مين قدك
زين: دي بقى علة الفيلم ما بحبهاش بس مضطر
لكن زين ما زال ينظر لتلك التي لم تلتفت حولها يريد رؤية تلك العينين مرة اخرى
في صباح اليوم التالي كان عليهم اختبار مع دكتور معاملته صعبة تأخر زين عند العميد لطلب تسهيلات من اجل عمله دخلت عليهم هناء
العميد: هناء تعالي عاملة ايه
العميد: حخلص مع زين واكلمك
لم تنظر له ايضا كز اسنانه بغيظ
هناء: طيب عندي امتحان حارجع بعد الامتحان
العميد: اوك
لكن زين تأخر على الامتحان استأذن للدخول وكان الدكتور غليظ
عاصم: انت عارف ما بدخلش حد بعدي تفضل
زين: بس الامتحان
اشار له عاصم لكنه اوقفه يد هناء
عاصم: ايوة يا هناء
هناء: كان عند العميد يا دكتور انا كنت من شويا وشوفته
نظر لها زين باستغراب
عاصم بتفهم: تمام اتفضل يا زين ياريت ما تتكررش
مشى ناحيتها رفعت عينيها تنظر له حدق لتلك العينين كاد قلبه يخرج من مكانه
جلس بجوارها وهمس: متشكر
هزت راسها بتفهم وبدات تجيب على الامتحان حاول الإجابة لكنها شتت تركيزه
زين: وبعدين بقى
رفعت رأسها تنظر له باستغراب همس بغيظ: مش عارف اركز منك
رغما عنها ابتسمت ابتسامة كادت تودي بروحه اظهرت غمازتها
هناء: سمي الله كدة وحاول الامتحان بسيط
زين بضيق: كنت براجع السيناريو وما قرأتش
هناء: ده غلطك لو مش عارف تفصل بين شغلك ودراستك يبقى تأجل شغلك حاول وان شاء الله حتقدر
عاصم بضيق: هناء هاتي ورقتك
رفعت رأسها تنظر بحزن
هناء ببداية دموع: دكتور انا..
عاصم: اعطيني ورقتك وتفضلي
نظر زين للدكتور بغيظ شديد يريد ضربه لم يعرف ماذا يفعل
مشت هناء للدكتور وأعطته الورقة وخرجت تبكي بشدة وزين ينظر لاثرها بألم
&&&
رحمة أخت هناء الكبرى جميلة جدا لكنها ترتدي ملابس اشبه بملابس الرجال ومحجبة وواسعة
رن هاتفها امسكته لتجيب ولم تنتبه لسيارة كانت ستصدمها لتجد يد تسحبها بعيدا لتسقط فوقه
التفت لتنتبه انها كانت ستصدم بالسيارة
وقفت تعدل ملابسها وهمست بخجل: متشكرة
نظر لها قليلا وهمس: حلوة اوي
رحمة برفعة حاجب: هيا ايه
علي: العربية حلوة اوي
رحمة بضيق: عن اذنك
علي: انا علي.. دكتور علي السمري
رحمة بسخرية: اشهر من نار على علم
مسح على شعره بحرج وقال: حاسس تلميح مش حلو
علي: عن اذنك
اوقفها بيده امامها وهمس: معرفتش اسمك
نظرت له بطرف عينيها وتركته وذهبت
علي: جامدة بنت الايه
ذهبت لحضور باقي محاضراتها فالفصل بأوله وبعد ثالث محاضرة همست: حموت ايه ده من اول اسبوع كدة
وعند المحاضرة الأخيرة دخل الدكتور لتشهق رحمة
علي: انا دكتور علي السمري حعطيكو بدال دكتور رائد لانه سافر وان شاء الله نكون كويسين مع بعض
مشى بالممر قليلا ليلمحها ابتسم تلقائيا اقترب منها وهمس: القاعة منورة
نظرت له بضيق واخفضت عينيها تنظر للكتاب
بدأ بالشرح وكان شرحه رائع.. فهمت منه كثيرا وكانت تسجل كل ما يقول لاحظ تركيزها اوقفها وسألها واجابت إجابة نموذجية
وعند انتهاء المحاضرة اقترب منها يريد الكلام لم ترد عليه ولم تستمع له امسك يدها يريد ايقافها ليتفاجئ بصفعة على خده اذهلت كل من في القاعة
رحمة بحدة: مش من حقك يا دكتور يا محترم تمسك ايدي
تركته وذهبت تحت غيظه وحقده وغله