اسرتى للكاتبة امنيه ايمن
اللي جابك وجيتي هنا ازاي
مريم في الحقيقه رحتلك البيت البواب قال انك هنا وانا معايا امانه لازم اسلمهالك
فاطمه امانه ايه مش عايزه منكم حاجه سيبوني بقى في حالي انا و ولادي
مريم هسيبك في حالك يا فاطمه لكن في الاول لازم تستلمي الامانه ازيس فين الامانه
اخرجت ازيس من حقيبتها خطاب امها للحاجه فاطمه واعطته لخالتها التي اعطته لفاطمه ثم سحبت ازيس من يدها وخرجت من الغرفه تاركه خلفها فاطمه وجيجي حائرتان في امر هذه الرساله وهذه الفتاه التي اسمها ازيس
ازيس انا سمعت كلامك ونفذت بالحرف افهم بقى السبب
مريم حاضر افهمك لبسك ده وصمتك كان لازم عشان لو حد كان مع فاطمه في المستشفى و ده اللي حصل لو كانوا شافوكي بلبسك العادي وعرفوا شغلك ايه واكيد نبيل وسليم بالذات عارفين اللي حصل وكمان متنسيش امال فالكل كان هيرفضك و يهاجمك وابقى قابليني لو عرفتي تدخلي وسطيهم
مريم الرساله الاصليه هنروح سوا نفتح حساب باسمك في البنك وخزنه وتحطي الرساله في خزنه البنك اضمن لك لحد ما ربنا ياذن ان فاطمه تستلمها اما رسالتي فمكتوب فيها اعتذار من امك عن اللي حصل وان ربنا اخد حق فاطمه منها بمۏت اخوكي وابوكي في حاډث وانتي اتصابتي ويعني متزعليش بقى عندك تاخر عقلي
مريم اسمعي بس ده كلام عشان تقبل فاطمه تدخلك بيتها اللي متعرفهوش عن فاطمه انها طيبه قوي وحنينه وكانت اخت لنا ولولا اللي حصل كان زمانك متجوزه سليم ابوكي قارئ فتحتك على سليم مع ابوه وامك وامه
ازيس انتي بتقولي ايه يا خالتوا فاتحه ايه وقافلت ايه
مريم ده مش مجرد كلام ده حقيقه وشرعا بقى انتي خطيبته لحد مايفك خطبتك المهم هنسيب فاطمه تقرا الرساله براحتها كده ونعدي يومين تكون رجعت بيتها بالسلامه وارتاحت ولو ما اتصلتش انا بقى هتصرف
مريم بكره تعرفي اهمدي بقى و روحي اوضتك خليني ارتاح شويه
الفصل ٩
تعارف وقبول الجزء الاول ٢
في المشفى كانت فاطمه على وشك فتح الرساله ولكن دخول نبيل واخوته جعلها تتراجع طلبت من جيجي وضعها في حقيبتها بينما نظرت لسليم ونهى بحب شديد
هرعت نهى الى امها ټحتضنها پخوف وتسالها عن حالها وتقبل راسها ويدها بينما كان سليم ينظر اليها و تنساب دموع عينه دون ان يشعر فتحت امه زراعيها له ونزلت من سريرها تحتضنه
سليم ڠصب عني سلامتك
نبيل خلاص يا سليم ماما بقت احسن دي حتى سابت السرير اهي
جيجي اه والله يا سليم بقت احسن كتير
سليم متزعلش مني اني سبتك لوحدك لما ماما تعبت ڠصب عني
سليم ولا يهمك المهم ماما
خرج نبيل وفي نفس اللحظه رن هاتف نهى
نهى الو يا اموله وحشتيني هتيجوا امتى
امال احنا في المطار كلها كام ساعه ونبقى في مصر
نهى تيجوا بالسلامه يا حبيبتي
امال باتصل بالبيت محدش بيرد
نهى اصل اصل
تمد فاطمه يدها لتسحب الهاتف من يد نهى
فاطمه الو يا امال اخبارك ايه يا حبيبتي و الولاد عاملين ايه وزوجك
امال الحمد لله يا ماما انتم مش في البيت ولا ايه
فاطمه اه احنا بره انتي عارفه بقى الفحوصات الشهريه اللي بنعملها لسليم على العموم احنا خلصنا ساعه وهنكون في البيت
امال تمام يا ماما انا هقفل بقى طالعه الطياره في رعايه الله
فاطمه في رعايه الله يا حبيبتي
اغلقت فاطمه الهاتف ونظرت لنهى
نهى ايه بتبصيلي كده ليه انا مقولتش حاجه
فاطمه كنت هتقولي ما علينا قومي بسرعه انتي وجيجي واتصلي على كريمه وخدي مفتاح شقه اختك نظفوها وجهزوها على ما نبيل يخلص مع الدكتور ونحصلكم اختكم ركبت الطياره وعلى وصول
نهى حاضر قومي يا جيجي ببطبختك دي ربنا يعينا
فاطمه نهى جيجي متشلش الياسمينا من على الارض فاهمه هي هتقعد تشرف عليكم وخلي كريمه تنادي مراه البواب معاكم ورضيهم حلو يا جيجي جيجي تنظر لنهى بضحك قدامي يا ست نهى
نهى الامر لله وحده بينا يا برنسيسه
تخرج نهى وجيجي بينما تعيد فاطمه احتضان سليم
فاطمه سامحني خضيتك عليه
سليم متقوليش كده سامحيني اني مقدرتش اكون جانبك وقت ما احتاجتيني
يقطع كلامهما دخول نبيل والطبيب ليقوم بفحصها و يصرح لها بالخروج مع التزام الراحه التامه
عادت فاطمه مع نبيل وسليم لبيتها قبل وصول امال وزوجها واولادهم سارعت بالصعود لشقه امال التي كانت في نفس العقار فهو بيت للعائله اشتراه زوجها الراحل منذ سنوات عديده كانوا اولادها صغار و كانت نهى ما تزال في علم الغيب وقد مره الاعوام و تم بناء ثلاثه طوابق اخرى غير الطابقين اللذين بناهما زوجها الراحل رحمه الله عليه
وبينما هي تراجع ما تم انجازه من اعمال النظافه في شقه ابنتها حتى اطمانت نزل الجميع لشقتها لتناول العشاء وانتظار العائدين من السفر لاحظت فاطمه ان سليم قد شرع في النوم فقد تاخر موعد نومه كما انه ارهق اليوم كتير فطلبت من نبيل مساعدته في الذهاب لحجرته ووضعه في فراشه وقد فعل نبيل ذلك بكل حب وموده لاخيه الذي اوصاه والده به كثيرا فطالما شدد ابيه عليه انه رجل البيت في غيابه وانه المسؤول عن امه واخوته و خاصه سليم الذي يصغره ب ٣اعوام
عاد نبيل لامه وزوجته ونهى وبينما هو يطلب من والدته الاذن بالذهاب الى شقته اتاه صوت جرس الباب يعلن عوده الغائبين
فتحت كريمه الشغاله البيت واذا بامال وزوجها و اولادهم هم القادمين تبادل الجميع الاحضان والترحيب ثم صعد كل الى شقته مع وعد بتناول الغداء معا و الحديث عما كان في العام الماضي
الفصل ١٠
تعارف وقبول الجزء الاول ٣
خلدت نهى لنوم وذهبت فاطمه للاطمئنان على سليم قبل ذهابها لغرفتها وبدلت ملابسها واستعدت للخلود الى النوم هي الاخرى تذكرت امر الامانه او الرساله التي تسلمتها اليوم من مريم وتذكرت تلك الفتاه التي كانت معها وذاد استغرابها فقد كانت كفتاه ناضجه جسديا لكن ملابسها والدميه التي كانت ټحتضنها لا يدلان على ذلك اخرجت فاطمه الرساله وقرات ما بها و كلما قرات فيها سطر بكت وزاد اشفاقها على الفتاه المسكينه وتالمت لحالها حتى وصلت لاخر سطر في الرساله والذي كان عباره عن صډمه لها انها تتذكر طلب زوجها من ابن خاله يد ابنته لابنهما سليم الذي اصر على والده ان يطلب من عمو طاهر ان يتزوج ابنته ازيس وقراءتها الفاتحه هي وزوجها مع طاهر وصبا و كذلك فعل سليم ونبيل اما ازيس فكانت صغيره جدا تقريبا ٣او ٤اعوام وكانت تنادي سليم ب سولي ولكن كيف نست هذا كله اتكون هذه البلهاء خطيبه سليم وهو المسؤول عنها الان كيف
وهو لا يستطيع ان يكون مسؤول عن نفسه لا وتتجرا فتطلب ان تقيم الفتاه في بيتها مع خطيبها يا ربي اجنت صبا قبل ان ټموت طال فاطمه التفكير حتى تاخر الوقت وقارب الفجر على الطلوع فقامت وتوضات وصلت قيام الليل وسالت الله ان يدبر لها امرها ثم اذن الفجر فصلته و سارعت الى حجره سليم الذي استيقظ لتساعده في الوضوء وتوجهه للقبله ليصلي هو الاخر وعندما انها صلاته سالها عن امال فاخبرته انها وصلت الحمد لله وهي بشقتها الان وان شاء الله غدا سيتناول الجميع الغداء معا
استيقظت مريم صباحا وتناولت فطارها مع ازيس ثم توجهت معها للبنك لاتمام ما اتفقوا عليه وعادوا سريعا الى البيت بينما كان في بيت فاطمه العمل على قدم وساق لتجهيز ما لذ وطاب لاحبابها احفادها الاحباء الذين ما ان استيقظوا حتى نزلوا اليها في شقتها يركضون حولها يسالون عن خالهم الحبيب سليم فادخلتهم اليه وتركتهم معه واكملت هي ما كانت تفعل
علي خالو حبيبي وحشتيني اوي اوي
سليم وانت اكتر يالليلو
علي ليلو ايه بقى انا بقيت راجل
سليم مبتسما اسف ياعلي اكيد راجل
عاصم وانا يا خالوا كمان بقيت راجل
ضحك سليم ايوه راجل
عليا انا بقه لسه صغيره دلعني براحتك خالص يا خالوا
سليم قلبي يا ست البنات
تدخل نهى وتسمع الجمله الاخيره فتقول معترضه
نهى مين دي اللي ست البنات يا سي سليم الاوزعه دي لا كده كتير انا باعلن اعتراضي الواضح والصريح اه
عليا وانتي زعلانه ليه يا خالتو شكلها غيران يا خالوا
يضحك سليم بينما ترد نهى
نهى مفيش الا انتي كمان يا اوزعه اللي اغير منها طيب اطولي شويه
عليا ها ها ها وانتي بقى اللي طويله يا خالتوا ولا اقولك اسكت يا لساني
يستمر الضحك والحديث بين نهى وعليا والذي امتع سليم كثير بينما كانت فاطمه تلقي قنبلتها في الخارج فهي من طلبت من نهى الذهاب الى غرفه سليم لرعايه الصغار حتى لا يرهقوه
الفصل ١١
تعارف وقبول الجزء الثاني
امال انتي بتقولي ايه يا ماما
نبيل فين الرساله دي
تخرج فاطمه الرساله و تعطيها لابنها
رامي مش عارف اقول ايه بصراحه يا ماما فاطمه
امال من غير كلام طلبها مرفوض هو سليم قادر يهتم بنفسه عشان يهتم ببنتها بنتها اللي ابوها السبب في مۏت ابويا وسليم المسكين اللي معش طفولته ولا قادر يعيش شبابه
جيجي في الحقيقه انا مش عارفه ايه اللي حصل بس اكيد مش هينفع سليم محتاج اللي يساعده يبقى ازاي
نبيل اهدوا يا جماعه اهدوا مش لازم صوتنا يوصل لسليم ماما انتي شوفتيها امتى اعطتك الرساله
فاطمه امبارح بعد ما رجعت تجيب سليم جت مريم اخت صبا وكانت معاها بنت لبسها لبس مراهقات ومعاها عروسه ولا دبدوب مش فاكره اعطتني الرساله وقالت دي امانه من اختي ليكي طردتها شدت البنت من ايدها ومشت
نبيل هي عرفت منين انك في المستشفى
فاطمه سالتها قالت من البواب
نبيل ممكن نقفل كلام في الموضوع دلوقتي وبعد العشاء ان شاء الله نسيب نهى هنا مع سليم ونطلع عندي نتكلم
وافق الجميع على اقتراح نبيل ومر اليوم على خير واجتمع الجميع في شقه نبيل لتباحث امر الرساله و الفتاه التي اصبح سليم وصي عليها حسب ما جاء في الرساله
اثناء اجتماع اسره فاطمه في شقه نبيل لتباحث امر رساله صبا و وصايه سليم على ابنتها ازيس
كانت ازيس تشاهد فديوهات للعديد من المتاخرين عقليا وتدون ملاحظاتها حتى تستطيع تمثيل دورها اذ ما انتقلت للعيش في بيت عيله سليم الا انها لم تتمالك نفسها واقټحمت حجره خالتها
ازيس لا