اسكريبت زهرة بقلم سولييه نصار
...
....
بعد فترة اخدتني امي علي جمب وقالت
ها طمني يا ابني ...
بصتلها بحيرة فقالت
بقولكم ايه متستهبلوش ...لا انت راضي تتكلم ولا زهرة ...ايه اللي حصل امبارح ..بقت مراتك رسمي ...
اتنهدت وقولت بصوت قوي
امي زهرة مراتي واللي يحصل بيننا مش هيطلع برا ابدا ...دي اسرارنا ومينفعش تعرفيها ...
يبقي محصلش حاجة ..
بس خلي بالك يا دكتور يا محترم ...انت كده ظالم لانك مبتديش البنت حقوقها وهتتحاسب قدام ربنا !!!
انتي عايزاني اعمل ايه دلوقتي !!
قولتها وانا صبري نافذ ومتعصب فقالت هي
تخليها مراتك رسمي ده حقها عليك ...مستعد تتحاسب علي الذنب ده يا دكتور يوم القيامة!!!
يتبع
الجزء الرابعبقلم سولييه نصار
كلامي الاخير كان تحذير ...وهي سكتت ...كانت عارفة اني جبت اخري واتعصبت عشان كده غيرت الموضوع بذكاء ...
اتنهدت لما فهمتني ...جوازي من زهرة ليه أسبابه وانا مستحيل اظلمها معايا ...دي واحدة صغيرة تستاهل واحد من سنها ومينفعش ټدفن نفسها معايا ...
مشيوا الأهل وسابوا مريم ...كنت شايلها ...وحشتني في الليلة اللي غابتها عني ...كنت حاسس طول الليل أن جزء مني مش موجود وده صحيح لأن مريم جزء مني من قلبي ..كنت بلاعبها وبتضحك ...كانت جميلة اووي وليها غمازات ...
ابتسمت زهرة وقربت وهي بتقول
اديهاني آكلها ...
ابتسمت ليها وسلمتها البنت وبعدين طلعت عشان اصلي الضهر في الجامع ...
بعد صلاة الضهر خرجت وكنت مروح للبيت لما وقفت جمب السوبر ماركت وقررت اشتري شوية طلبات للبيت ...بقا دلوقتي معانا واحدة تالتة والوضع اك هيتغير ..جبت الطلبات بصيت علي الحلويات والشيبسي والايس كريم اللي في السوبر ماركت وقررت اجيب حاجات حلوة ليها ...يعني كتر خيرها دي بترعي بنتي ...
.....
فتحت الباب وانا شايل الطلبات لقيت زهرة بترتب البيت ...حطيت الطلبات علي السفرة وقولت
بصتلي زهرة واتنهدت وقالت
انا بفكر مكملش دراستي .
نعم يا اختي ..
قولتها بعصبية فكملت هي
حاليا معايا مريم وصعب اروح الكلية واربيها
مين قال إنه صعب ..دي حجة عايزة تقنعي نفسك بيها...أنا معاكي ...مامتك معاكي وامي كمان وكلنا هنساعد بس تعليمك اهم فهمتي ...من الاسبوع اللي جاي تداومي فاهمة ...
قربت منها وقولت
مش قصدي اضغط عليكي ...بس تعليمك مهم....وانا مش هحرمك منه بسبب بنتي. ..
انا اصلا شاكة اني مش هنجح ...محاضرات كتير فاتتني والامتحانات قربت ...
ابتسمت وانا بطمنها
متقلقيش أنا هساعدك .
شكرا
قالتها بإمتنان وبعدين كملت
انا رايحة دلوقتي اعملك الغدا...
ولسه هتاخد الاكياس لقت الشيبسي والايس كريم ...بصتلي بحيرة وقالت.
مريم صغيرة علي الحاجات دي ...
ضحكت وقولت
وانا مش عبيط عشان اجبهم لمريم دوول ليكي ...
وشها احمر وهي بتاخد الحاجة وبتدخل المطبخ ...
دخلت المطبخ وبعدين بدأت تعمل الاكل بس ايها كانت بتترعش ...
.......
مر اسبوع مع زهرة ...وللأمانة رغم صغرها إلا أنها كانت قد اؤولية اهتمت ببنتي بشكل كبير...حتي بيا وبالبيت...شالت حمل كبير عني لدرجة اني مكنتش عارف اودي جميلها ده فين ....
.....
كان اخر يوم في إجازتها ومفروض بكرة تروح الكلية. ..
كنت قاعد علي التليفزيون لحد ما خرجت زهرة من اوضتها..كانت مرتبكة وقربت مني وقالت بصوت واطي
بما أننا هنروح الكلية بكرة فممكن متقولش لحد أننا متجوزين !!
يتبع
الجزء الخامسبقلم سولييه نصار
ليه عايزانا نخبي يعني مش فاهم ...مكسوفة مني مثلا !وهتتكسفي ليه هو انا من الزواحف مثلا !
ارتبكت شوية وبصتلي وقالت
لا مش قصدي والله بس ممكن تكون انت اللي مكسوف. ..
ضحكت بصوت عالي علي توترها وقولت
اه ...طلعتي انتي من الزواحف ..
انت فيه ايه بينك
وبين الزواحف بتتنمر عليهم من الصبح
مفيش مشكلة بيني وبين الزواحف يا ستي بس قوليلي ايه المشكلة أننا نقول اننا متجوزين ...متنسيش أن دكاترة اصحابي جم كتب الكتاب واك كله عارف ...
بلعت ريقها وفضلت تفرك في كفها. .فطفيت التلفزيون وقولت
مالك يا زهرة فيه حد ضايقك !
اتنهدت بإستسلام وقالت
انا خاېفة من زميلاتي في الكلية
ليه هما هياكلوكي ولا ايه ..
قولتها وانا كاتم ضحكتي فقالت
اصلك متعرفش انت ولا صالح سليم بالنسبالهم ...بنات الدفعة كلها بيتخانقوا عليك ...
ساعتها مقدرتش