رواية بقلم سمية عامر
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
سمحت
غمض عينه و قعد بكل حزن مش عارف ياخد قرار ولكن فجأة صړخ بسسسسس كفايه اصوات في راسي كفايه
طلع تليفونة من البنطلون و اتصل على حد و أكد عليه أنه لازم يجي عنده بسرعة و قام خرج من غير ما يقول لامنية اي حاجه
يوسف وهو بيتاوب نيمو هو فين بابا
يوسف ليه ده طيب بيجيبلي لعب
راح عم عاصم جابلها رسايلها
التلاته كل يوم برسالة
التانية انا بخير اتمنى تكملوا حياتكم من غير ما تزعلوا عليا
التالته انا قررت اتجوز ..
اټصدمت أمنية من الرسايل و مين بعتها
عم عاصم الحمدلله انك رجعتي بالسلامه قلبي كان واجعني عليكي يا بنتي انا مش هزعلك تاني بس يوسف رجعتيه ازاي من ابوة
ضحك يوسف و اتكلم نيمو هربت من بابا عشان كان بيعذبها في الاوضه
ضحكت أمنية ببلاهه انا يابني
عم عاصم بطل هزار بقى يا يوسف عيب
كان لسه هيتكلم تاني جريت أمنية حطت ايديها على بوقه اسكت يا حبيبي اسكت وهجيبلك مصاصه
في اللحظة دي اتصل ايان على تليفونها اللي طلعته من الشنطه و اټصدمت لما شافتة بيرن عليها و حست بالخۏف و دخلت اوضتها
أمنية ببرود كنت عايزنا نحضر فرحك ولا ايه يا عسل
اتطمن ايان أنهم بخير و كلمها بنبرة ټهديد هتشوفي انا هعمل ايه انتي عند أهلك صح انا جايلك
فتحت الباب ولسه هتخرج لقيت ايان و اعتذر مني و سامحته و طلب ايدك
أمنية پخوف يعني انتو كنتوا عارفين اني بحور عليكم صح يا حاج
أمنية بس انا عندي طلبات اذا سمحتم يعني
رمت أمنية يوسف لامها خدي يا حاجه ابنك انا مبخلفش
كتب المأذون الكتاب و وقف ايان وهو بيبص لامنية يلا يا أمنية
أمنية بحب يلا يا روحي
ابوها يلا ايه انتو هبل ولا ايه انا عايز فرح كبير يليق ببنتي
أمنية بصوت خاڤت فرح ايه يا حاج انا مخلفة هو يوسف قصر في حاجه ولا ايه
ايان انا ...عمي بس انا صالحتك والله
عم عاصم يلا يابني منعطلكش الفرح الخميس الجاي و ياريت يعجبني
خرج ايان اول ما اتقفل الباب قعد يتنطط و ضحك وهو بيتنهد اخيرا بعد كل
المعاناه دي هيتجوزها ..حتى لو هي غلطت لازم طرف يقدر يسامح و يحاول يتجاوز كل المشاكل دي مهما كانت صعوبتها
اتعصبت أمنية ولسه بتلف لقيته طالع من المطبخ بتاعهم و ماسك ورك فرخه بياكل فيه ايدا انتي جيتي امتى ..تعالي كلي معايا حماتي عامله اكل جامد والله
ضحكت أمنية و جريت عليه.
تمت