رواية زهرة بقلم فريدة احمد
في نفسه
شيماء بغل وحقد قالت.. لا ومش اي جوزاة. دي وقعت واقفة بنت الذين
عند زهرة كانت نامت علي الكنبة وبعد ماراحت في النوم
كان حمزة لسه صاحي قام وارح شالها بهدوء ونزلها علي السرير
صباحا
كانو العيلة كلهم متجمعين علي الفطار
هارون ل.. عملت ايه مع كمال الاسيوطي يارحيم
رحيم... مضينا العقود امبارح ياعمي
امينة بسخرية قالت ل حمزة .. مراتك منزلتش يعني
صفية عمتهم... مش عروسة. براحتها
امينة بضيق.... براحتها الزاي يعني. مش لازم تنزل مع جوزها
حمزة.. شكلك ناسية انها عروسة ياما وبعدين هي هتن..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حمزة غمض عينه پغضب وهو بيحاول يبقي عادي وميتعصبش
وقام من علي كرسي السفرة ومن غير ولا كلمه سحب زهرة من ايدها وطلع علي فوق
ليلي... هو في ايه. حد فاهم حاجة
امينة بسخرية .. هيكون ايه يعني اكيد معجبوش منظرها وهي نازلة ب لبس الرقاصين بتاعها ده
هارون بصلها نظرة كفيلة تخرسها
فوق
حمزة بعد مادخل بيها الاوضة
زهرة وهي مش فاهمه حاجة قالت پغضب .. في ايه وساحبني زي الجاموسة قدامهم ليه كده
حمزة... حالا تغيري المسخرة دي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حمزة... سمعتي انا قولت ايه. في ثواني تكوني لابسة حاجة كويسة وتلبسي طرحة. يلا اخلصي
زهرة... بس انا مش محجبة
حمزة.. لا ما انتي هتتحجبي. من النهاردة مش هتخرجي من باب الاوضة دي غير بيها
زهرة بعند... بس انا بقا مش هسمع كلامك لاني مش مجبرة علي كده
حمزة... لا هتسمعي كلامي ولو مكنش برضاكي هيبقي ڠصب عنك.. واحسلك برضاكي علشان مزعلكيش
زهرة بتحدي... وانا مش هسمع كلامك وريني بقا هتعمل ايه
وبعد عشر دقايق كانت نازلة زهرة هي وحمزة بعد ماغيرت لبسها ل عباية وطرحة وهي متغاظة منو
زهرة راحت
وكلهم فضلو يباركو ليهم
حمزة ميل علي زهرة اللي قعدت تاكل وقال بسخرية... غلابة مايعرفوش اللي فيها. كمل وقال.. اه لو يعرفو اللي فيها هيبقي شكلي ژبالة
زهرة كانت بتاكل وهي كاتمة ضحكتها عليه
عند احمد كان في الشركة وهو رايح جاي في مكتبه پغضب
السكرتيرة دخلت... الورق ده محتاج امضتك يافندم
احمد پغضب.... غوري من وشي دلوقتي
السكرتيرة خرجت بسرعة
قعد علي كرسي المكتب وهو حاطط راسه بين ايديه وهو بيفكر في زهرة اللي مش مصدق انها اتجوزت بالسرعة دي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بصتله بتركيز...هو انت كويس
احمد.. اه. في حاجة يا مها
مها... مفيش انا اللي بسالك.
سكتت شوية وقالت.. انا عارفة انك اكيد متضايق ان زهرة اتجوزت.. بس المفروض انت اللي سيبتها. ليه متضايق
احمد وهو بيفتح في الورق اللي قدامه وبيصتنع عدم الاهتمام... اديكي قولتي انا اللي سيبتها. يعني اكيد الموضوع مش فارق معايا
مها بثقة .. لا فارق معاك..
احمد بصلها باستغراب
كملت مها وقالت... بس انت اللي ضيعتها من ايدك. لما روحت صدقت الز. بالة شيماء
احمد... قصدك ايه
مها.. قصدي ان زهرة مفيش في اخلاقها. وشيماء هي اللي شككتك فيها وفبركت الصور
احمد ساب الورق اللي في
ايده ... انتي بتقولي ايه وبتتكلمي عن ايه بالظبط
مها... انا عارفة كل حاجة يااحمد شيماء البيست بتاعتي ومش بتخبي عليا حاجة. واللي بقولهولك ده هو الحقيقه. شيماء بنفسها هي اللي اعترفتلي
مساءا
كان احمد قاعد في شقته وهو بيفكر الكلام اللي اتقاله
وهو بيتوعد ل شيماء
في الوقت ده جرس الباب قام يفتح وكانت شيماء اللي علطول وهي لسه علي الباب
احمد نزل ايديها... انتي ايه اللي جابك
شيماء بدلع.. وحشتني. موحشتش ولا ايه
احمد سكت ثواني وبعدين قال .. طبعا. طبعا وحشتيني
شيماء... مش باين يعني
احمد قرب منها وقال بخبث... وايه اللي يثبتلك انك وحشتيني
شيماء وهي بتدخل تقعد علي الكنبة... شوف انت بقا
احمد قرب عليها وميل وهو بيشيلها وبيقول.. و انا هثبتلك
شيماء حاوطت رقابته وقالت بعد ماضحكت بمرقعة..اثبتلي
احمد غمزلها... هثبتلك يابطل
ودخل بيها اوضة النوم نزاها علي السرير
احمد... هدخل اجيب كوبايتين عصير واجي
شيماء بدلع.. ماشي بس ماتتأخرش
احمد خرج سابها في الاوضة وقال وهو برا
احمد بصوت عالي.... هنزل اشتري من تحت ياقلبي علشان لاقيت العصير خلصان
شمياء خرجت من الاوضة وهي بتقول.. ملوش لزوم
احمد وهو بيفتح الباب.. مش هتأخر.. وبصلها قال.. اجهزي انتي علي بال مااجي. البسي الاسود. ها
شيماء ضحكت.. حاضر
نزل احمد وراح الصيدليه
دقايق وكان رجع بعد ماجاب حبوب اجهاض و جاب العصير
دخل علي المطبخ علطول وحط العصير في الكوبيات وفضي الدواء ل شيماء في كوبايتها
دخل احمد الاوضة كانت شيماء نايمة علي السرير وهي لابسه قميص نوم ومظبطة نفسها علي الاخر و بتقلب في تليفونها
اتعدلت ببتسامة وسابت الفون لما لاقت احمد داخل
احمد قرب اداها العصير وقالها اشربي ياقلبي
وبعد ساعات
كانت شيماء بتتقلب علي السرير وهي نايمة وكانت حاسة بمغص فظيع. فتحت عنيها وهي ماسكة بطنها وپتتوجع جامد. وبدأت تصرخ
شيماء بۏجع... احمااااد. ا. احم. د
وفاجأة اټصدمت لما لاقت السرير كلو مليان. د. م وو
يتبع....
زهرة_وسط_اشواك
البارت_الثامن
بقلم فريدة احمد
البارت التاسع
شيماء كانت حاسة بمغص شديد وهي نايمة فتحت عنيها وهي ماسكة بطنها من الۏجع
شيماء بۏجع شديد... ا. احمد. اح. مد
لكن احمد مكانش موجود
حاولت شيماء تقوم وهي ماسكة بطنها وپتتوجع جامد من شدة الالم
وفاجأة اڼصدمت لما بصت علي السرير و لاقيته غرقان د. م
شيماء فضلت تصرخ بۏجع وهي بتقول... احمااد. يااحمددد. ا. الحقنييي
وهي مش قادره لحد ماحست بدوار وفقدت الوعي
خرج احمد من الحمام بص عليها ببرود و علي السرير اللي غرقان ب د. مها وراح يلبس
وبعد ماخلص جاب ملايه ولفها بيها وبعدين شالها ونزل بيها من الشقة حطها في العربية وطلع بيها علي المستشفي
عند زهرة
كانت واقفة في جنينة الفيلا وهي شاردة ومرة واحدة دموعها بقت تنزل بۏجع وهي بتفتكر احمد والزاي سابها بسهولة كده ونسي حبهم
في الوقت ده كان حمزة داخل من باب الفيلا وهو بيكلم حد علي التليفون قفل حمزة وبعدين قرب عليها
زهرة في نفسها بۏجع... للدراجادي صدق فيا اني مش كويسه و نسيني. وراح خاني مع اقرب الناس ليا مع اختي
وهي دموعها بتنزل پقهر وهي من جواها بتدعي ربنا انها تنساه ويشيل حبه من قلبها
في اللحظة دي سمعت صوت حمزة من وراها وهو بيقولها... مالك
لفت زهرة ليه بعد مامسحت دموعها وقالت... مفيش
حمزة وهو باصص في تليفونه... متزعليش علي حد خانك يازهرة
زهرة بصتله باستغراب انو الزاي عرف
وقبل ماتتكلم كان حمزة حط التليفون علي ودنه وهو بيكلم حد وسابها ومشي بعيد
كانت واقفة في البلكونة حبيبة اللي كانت بتبص عليهم پحقد وغل وهي بتقول.... يعني افضل مستنياه سنين وفي الاخر تيجي انتي وتخطفيه مني..
اتنهدت پحقد وقالت... بس لأ استحالة اسيبكم تكملو مع بعض. استحالة.. حمزة ليا انا. واستحالة واحدة غيري تاخد المكانة دي. هعمل المستحيل علشان يبقي ليا انا وبس
و دخلت من البلكونة وبعدين نزلت علي تحت
في الجنينة
كان حمزة قاعد علي كنبة وبيتكلم في التليفون
قفل وبعدين بص علي زهرة اللي لسه واقفة مكانها بشرود وشاورلها بمعني تعالي
قربت زهرة وراحت عندو
حمزة.. اقعدي
قعدت زهرة بهدوء من غير ماتتكلم
بصلها حمزة وبعدين رفع ايده علي شعرها وابتدي يرجعو ورا
حمزة... انتي مش لابسه الطرحة ليه
اتوترت زهرة ومكانتش قادرة
تتكلم وبلعت ريقها وهي خاېفة من رد فعلو
حمزة وهو لسه ايده علي شعرها وبيزيحو علشان وشها يبان اكتر قال... مش انا قولت متنزليش غير بيها. نزلتي من غيرها ليه
حمزة كان بيتكلم بهدوء عكس ما زهرة اتوقعت
زهرة... ن. نسيت والله
حمزة... متبقيش تنسي تاني
زهرة من غير ماتبصله قالت بهدوء .. حاضر
في الوقت ده خرجت حبيبة الجنينة وهي معاها كوباية شاي بصت عليهم لاقيتهم قريبين من بعض جامد كزت علي سنانها ب غل وقربت عليهم بعد ماحاولت تتصنع الهدوء ورسمت علي وشها ابتسامة خفيفة وهي بتمد الشاي ل حمزة وبتقول.... عملتلك الشاي بإيدي
بصلها حمزة باستغراب وبعدين قال... بس انا ماطلبتش شاي
حبيبة بأحراج... ما انا عارفة ان انت بتحب الشاي ف قولت اعمك
بصت زهرة ليها وقالت... كده ياحمزة مش تاخد من ايدها الشاي. يعني هي تاعبة نفسها وعملتلك الشاي
وراحت هي اخدت الشاي من ايد حبيبة وقالت... شكرا.. بس انتي تعبتي نفسك علي الفاضي ياحبيبتي.. ماهو قالت مطلبتش حاجة
وبكل برود راحت دلقت الشاي علي الارض
بصت حبيبة ليها بعصبية وقالت ل حمزة.... ينفع اللي عملته ده ياحمزة. عاجبك اللي عملته ده
وهي شايطة من حركة زهرة
وقبل ماحمزة يتكلم زهرة قالت بنفس برودها.. والله انتي اللي غلطانة ماحدش طلب منك تعملي حاجه.. وهو لما يعوز حاجة هيطلب من مراتو. يعني مش محتاجك.. دا غير بقا انو بطل يشرب الشاي اصلا
بصت حبيبة ل حمزة اللي هي عارفة انو بيشرب شاي كل نص ساعة
حمزة قال... مراتي بقا وهي ادري بيا
حبيبة بصتلهم الاتنين بغيظ ودخلت جوا وهي بتنفخ
في المستشفى
كان احمد واقف مستني الدكتور اللي بيكشف علي شيماء يخرج
الدكتور خرج واحمد قرب عليه... ها يادكتور
الدكتور... الحمد لله قدرنا نوقف النز. يف وبص في الارض ثم اكمل بأسف.. لكن مقدرناش ننقذ الجنين
في اللحظة دي احمد اتنهد ب راحة
الدكتور.... ربنا يعوض عليكم. عن اذنك
عند حمزة وزهرة
حمزة بص ل زهرة... ايه اللي انتي عملتيه ده
زهرة بتوتر... ع عملت ايه
حمزة... متستهبليش اللي عملتيه مع البت ده
زهرة .... ماهي اللي بت بتتمايع وحركاتها مش عجباني
ثم اكملت باندفاع وقالت.... وبعدين هي مالها بيك اصلا
حمزة رفع حاجبو... ودي غيرة بقي ولا اسميها ايه
زهرة... غيرة!!. لا دانت دماغك راحت ل بعيد خالص.. وانا هغير عليك ليه إن شاءلله.. بحبك مثلا
حمزة ببرود... ممكن. جايز
زهرة.... لااا. اوعا تفهم كده. انا عملت كده علشان انا مراتك وشكلي العام قدامهم. مش اكتر
وقامت سابته ودخلت جوا پغضب وهي بټلعن نفسها علي تصرفها ده
حمزة كان بيبص عليها وهي ماشية متعصبة راح ابتسم عليها وبعدين قام ركب عربيته ومشي
دخلت زهرة جوا ولسه هتطلع
قالت امينة ببرود اللي كانت قاعدة علي الكنبة.. ممكن يامرات ابني تعمليلي قهوة
زهرة بصت ليها باستغراب وبعد ماكانت هترفض رجعت قالت... اشمعنا ما في شغالين هنا في الفيلا
امينة.... حابة اجرب قهوتك. ولا انتي بقا مش عاوزة تعمليلي
زهرة... لا طبعا.. هعملك
ودخلت المطبخ
في اللحظة دي غمزت امينة ل حبيبة اللي كانت واقفة علي باب المطبخ وبسرعة لفت وعملت نفسها انها مشغولة واقفة بتحمر حاجة في زيت
علي الڼار وشالت الطاسة
وهوب وقعت الزيت في وش زهرة اللي اصتدمت بيها وهي داخة المطبخ
زهرة صړخت و
زهرة _وسط _اشواك
بقلم فريدة احمد
البارت العاشر
شالت طاسة الزيت اللي بيغلي من علي الڼار وبتلف وهي قصدها توقع الزيت علي زهرة اللي واقفة وراها بتعمل قهوة
لكن فجأة وبدون اي مقدمات