السبت 23 نوفمبر 2024

رواية زهرة بقلم فريدة احمد

انت في الصفحة 10 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

الصوت لقت أوضة مفتوحة ورحيم واقف وفي بنت بټعيط وبتصرخ في داخل الأوضة 
قربت زهرة بتردد وقفت علي باب الاوضة واول ماشافت البنت قالت پصدمة وزهول ياسمين
ياسمين بدموع زهرة
قربت زهرة عليها 
بعدت زهرة وهي بتبص عليها ايه اللي عمل فيكي كده
و بصت علي رحيم انت اللي عملت فيها كده 
رحيم اطلعي يازهرة
زهرة برفض اطلع ايه مش لما افهم انت عامل فيها كده ليه 
رحيم بعصبية قولت اطلعي 
عند حمزة 
كان نايم علي بطنه بتعب 
سهر قعدت جمبه وهي بتصحيه حمزة حموزي 
حمزة فتح عينه
سهر تليفوك مش مبطل رن وكمان حضرتلك الفطار يلا قوم 
حمزة قام بكسل هاتي التليفون 
سهر قامت جابتو اهو 
وهي بتديهولو
حمزة وهو حاسس بصداع روحي اعمليلي قهوة
سهر مش هتفطر الاول انا حضرتلك الفط 
قاطعها حمزة پغضب عاوز قهوة اخلصي
سهر قامت علطول حاضر 
وراحت تعمل القهوة
عند زهرة
بصت لاقت تليفونها بيرن مسكته وكان الشخص اللي بيهددها 
بلعت ريقها پخوف وهي مش عارفة تعمل ايه لكن قررت انها متردش 
لكن هو لما مرديتش عليه بعتلها مسيدچ
و بيقول فيها فاضل ساعة علي معادنا وهقولك تاني مش عاوز افكرك لو مجيتيش انا هعمل ايه بقلم فريدة احمد 
زهرة بدموع وهي رايحة جاية في الاوضة پخوف ياربي اعمل ايه اقول لحمزة 
ورجعت قالت بړعب لا لا دا 
كملت بحيرة طب اعمل ايه يارب يارب 
قعدت علي السرير وفضلت ټعيط پخوف وهي بتترعش وبتتنفض من الړعب 
في اوضة امينة 
حبيبة رايحة جاية پغضب وهي مفروسة وبتاكل في نفسها شوفتي ياخالتي انا كنت عارفة انو هيحبها
امينه يحب مين يابت انتي مصدقة كلامها دي بت كيادة زي امها وبعدين حمزة ابني وانا عارفاه كويس 
ابني بتاع حريم يعني مابيحبش طب ايه رأيك اني متأكدة انو كان بايت 
حبيبة باهتمام يه وعرفتي منين ياخالتي
امينه يابت بقولك ابن بطني وانا عارفاه وبيغير في الستات زي مابيغير هدومه
حبيبة اتنهدت انا كمان عارفة انو كل يوم بيبات مع واحدة 
كملت بقلق بس كمان حاسه انو بدأ يحبها ولو حبها بجد مش هيشوف غيرها وزي هي ماقالت لو اديتله فرصة مش هيشوف غيرها 
اتنهدت وقالت پحقد طلعتلي منين دي ماكانت عايشة بعيد عننا كانت ناقصاها دا انا كنت خلاص
كنت حسيت انو بدأ يشوفني بقلم فريدة احمد 
ثم اكملت بغل بس ورحمة امي ماهسيبها تتهني بيه 
وهي بتتوعدلها
امينة اناعاوزاكي تطمني لأني انا كمان مش هسيبها وغلاوتك عندي لجوزهولك ياحبيبة 
حبيبة بجد ياخالتي 
امينه بجد ياروح خالتك انا كده كده مش هرتاح غير لما اجوزهولك
حبيبة طب هتعملي ايه ياخالتي
امينه هطفشها ومبقاش امينه ان ماخليته يطلقها ويرميها زي كلاب السكك بنت امال وحتي لو مطلقهاش
هخليه يرميها واجوزهولك عليها واكسرها
كملت بتوعد وحياتك عندي ل اجيب مناخيرها الارض
ابتسمت حبيبة بشړ وهي بتتخيل اللي هيعملوه فيها هي وامينه وهي بتقول
في نفسها وديني لدمرك يازهرة 
في اخر الليل كانت زهرة نامت مكانها من كتر العياط بعد ماقفلت تليفونها وقررت انها مش هتروح للشخص ده
حمزة فتح الباب بهدوء ودخل 
قرب علي السرير وقعد جمبها 
حمزة بدأ يزيح شعرها وهو بيتأملها وغمض عينه ونام بتعب 
زهرة حست بيه وبحركته قامت مخضۏضة واول ماشافته رجعت لاخر السرير بړعب
وهي بتضم نفسها وبترجع لأخر السرير 
كان حمزة مستغرب حالتها 
حمزة مالك يازهرة في ايه 
زهرة كانت بتترعش وبتتنفض اووي وهي خاېفة
حمزة بقلق في ايه يابت مالك 
زهرة بلعت ريقها م مفيش 
زهرة كانت فاكرة ان عرف حاجة عن الصور علشان كده كانت مړعوپة لكن لما لاقيته كده فهمت ان الشخص مبعتلوش الصور زي ماكان بيهددها 
كملت بتوتر قبل مايشك في حاجة ا انا بس ش شوفت كابوس
حمزة طب قربي 
زهرة اقرب فين 
حمزة جمبي تعالي يازهرة 
زهرة كانت بتبص عليه وهي خاېفة ومش قادرة تتحرك من مكانها 
محسيتش غير لما سحبها وبقت في 
فضل حمزة يمشي ايده علي شعرها بحنية عكس طبعه
زهرة بصت عليه شويه باستغراب وبعدين اتنهدت براحة لما اتأكدت انو فعلا معرفش حاجة بقلم فريدة احمد 
استكانت ثواني في لكن مرة واحدة فاقت 
وحاولت تطلع من 
حمزة كان راجع مرهق ف في ثواني كان غمض عينه ونام 
حمزة فتح عينه بضيق من حركتها في ايه ماتنامي
زهرة هروح انام علي الكنبة 
حمزة لأ خليكي 
زهرة لو سمحت سيبني اقوم
حمزة وهو مغمض عينه لسه شش انا تعبت النهاردة ومحتاج انام في هدوء ف بطلي حركة ونامي 
زهرة طيب سيبني الاول ونام براحتك 
وفكت ايده من عليها وقامت
بس شهقت مرة واحدة لما في اقل من ثانيه كان حمزة وقعت عليه 
حمزة وهو بيرفع شعرها اللي نزل كلو علي وشها
زهرة اتجمد واتوترت 
حمزة حس بيها اتنهد وقال نا مش هقربلك يازهرة مټخافيش عمري ماهلمسك ڠصب عنك مش انا اللي اخد واحدة ڠصب حتي لو مراتي ف متقلقيش
وقبل ماهي تنطقغمض عينه وهو بيقول مش عاوز حركة كتير بقا واثبتي
زهرة استسلمت ليه ونامت وهي حاسه انها هي اللي محتاجة ده اكتر برغم خۏفها منه الا انها حاسة في قربو ب الامان 
صباحا
قام حمزة خد دش ولبس ونزل 
زهرة كمان صحيت قامت دخلت الحمام 
وبعد دقايق خرجت

بعد ماخدت شاور علي صوت تليفونها 
قربت ومسكته 
وفي ثانية كانت حطت ايدها علي بوقها وهي بټعيط بړعب لما شافت الرسالة اللي كانت عبارة عن
انا وعدتك ووفيت بوعدي دلوقتي الصور وصلت لجوزك ياحلوة 
زهرة كانت بټعيط وهي بتترعش اووي 
تحت حمزة كان واقف مع رحيم وبيتكلمو فجأة وصلت ليه
مسيدچ فتحها واول ماشافها اټصدم
وبص لقي صور كتير وفيديوهات مش كويسة ل زهرة 
حمزة طلع بسرعة ل زهرة وهو مش شايف قدامه ولا حتي سامع رحيم اللي بينده عليه وهو بيقول في ايه حمزة ايه اللي حصل 
لكن حمزة مكانش سامع ولا شايف قدامه من الڠضب وطلع خد السلم في خطوتين
زهرة فضلت تحاول تتصل ب الشخص ده لكن كان تليفونه اتقفل 
فجأة حمزة فتح الباب وهو بيقرب عليها 
زهرة بلعت ريقها بړعب ومن خۏفها التليفون وقع منها
زهرة كانت واقفة رجليها مش شايلاها وهي شايفة حمزة اللي بيقرب عليها بهدوء مرعب 
وقف حمزة ورفع التليفون في وشها ايه ده
زهرة بصت علي التليفون وهي بتبلع ريقها بړعب
بصتله بدموع ك كن كنت ه ه قو 
وفجأة حست بدوار ووقعت فاقدة الوعي
بعد وقت كانت الدكتورة بتكشف جوا عليها وكلهم برا واقفين قلقانين
الدكتورة خرجت ببتسامة وهي بتقول الف مبروك 
المدام حامل
كلهم پصدمة ايه
بقلم فريدة احمد
البارت الرابع عشر
الدكتورة بعد ماكشفت علي زهرة وهي بتقول ببتسامة مبروك المدام حامل
كلهم پصدمة اييه
بصو لبعض پصدمة وزهول وهما بيحاولو يستوعبو
فاقو علي صوت هاورن اللي بص للدكتورة وقال بغلظة متأكدة يادكتورة انها حامل
الدكتورة بتأكيد ايوا حضرتك كل الاعراض اللي عندها بتقول انها حامل ولما كشفت عليها اتأكدت
كلهم كانو بيبصو بقلق ل حمزة اللي ملامح الصدمة والزهول علي وشه ومفيش اي رد فعل منو حتي منطقش
هارون وصل الدكتورة يارحيم
وبعد ماالدكتورة نزلت امينه بسخرية قالت معقولة يكون الطب اتطور لدرجة انهم يقدور يعرفو الواحدة حامل ولا لأ من تالت يوم جواز طب والله صدق اللي قال العلم نور
بصت لحمزة وكملت بنفس السخرية الف مبروك يا ابن بطني علي حمل مراتك ويتري حامل من مين ماهو اكيد مش من ابني اللي لسه متجوزها من يومين اتنين 
هارون بحدة امييينه اخرسيي
امينه بصوت عالي واخرس ليه انتو مش سامعين الدكتورة قالت ايه بتقول ان السنيورة حامل ومتأكدة طب حامل الزاي حامل الزاي وهي مكملتش 3 ايام متجوزة 
كملت بثقة دا غير اني متأكدة ان ابني مدخلش عليها لسه ملهاش حل تاني غير انها ماشية في البطال
انهت كلامها لتتفاجأ بصڤعة قوية من هارون 
اللي قال پغضب كلمة زيادة ومش هيطلع عليكي نهار انتي فاهممة 
امينة پصدمة وهي حاطة ايدها علي وشها بتمد ايدك عليا ياحاج 
هارون واقطع لسانك لو فكرتي تتكلمي في شرف البت تاني 
حمزة بجمود بس امي مغلطتش يابوي ولا انت شايف ايه ياحاج
هارون انت بتقول ايه انت هتعوم علي عومها 
الدكتورة دي اكيد متفهمش حاجة في الطب
حمزة تمام وانا هتأكد بنفسي 
و سابهم ودخل علي زهرة الاوضة پغضب اعمي
بص ل عمتو اللي قاعدة جمب زهرة اللي بتفوق لسه
حمزة سيبينا لوحدنا ياعمتي 
صفيية پخوف علي زهرة لسه مفاقتش كويس ياحمزة
زهرة كانت بتفتح عينيها اول شافته مسكت في صافية وقالت پخوف 
عمتو متسينيش
صفية دي تعبانة يابني براحة عليها
حمزة يلا ياعمتي لوسمحتي
وبعد ما صفية خرجت
رجعت زهرة لأخر السرير بړعب من شكله وبعد ماقفل هو باب الاوضة بالمفتاح قرب عليها وقال بهدوء مرعب حامل من مين
زهرة كل ده كانت خاېفة من موضوع الصور لكن متعرفش اي حاحجة عن الحمل لانها لسه فايقة 
ردت بدون فهم يعني ايه حامل ا انت بتقول ايه
برا كلهم كانو واقفين پخوف من اللي حمزة ممكن يعملو في زهرة
صافية پخوف هارون انت هتسيبو كده دا ممكن يعمل فيها حاجة 
و فضلو كلهم يخبطو علي الباب پخوف وهما بيقولو افتح ياحمزة 
لكن حمزة كان غير مبالي 
هارون بحدة حمزة افتح بقولك
حمزة من جوا بكل هدوء متقلقش يابوي بتفاهم انا ومراتي بس 
وبص لزهرة بهدوء مريب مين ابو اللي في بطنك يابت
زهرة وهي لسه مش قادرة تستوعب اللي بيقوله ا انت ب بتقول ايه 
حمزة وهو بيضغط علي كل كلمه بيقولها وبيحاول يسيطر علي نفسه انا لحد دلوقتي ماسك نفسي اخلصيييي
الدكتورة بتقول انك حامل حامل من مييييييين 
زهرة پصدمة ا نت ب بتقول ايه انا مش حامل وهحمل الزاي وانت ملمستنيش اصلا 
حمزة ما هو انا مبتكلمش عن نفسي ياروح امك 
كمل بزعيق غلطتي مع مين يابت وسلمتيلو نفسك
زهرة پغضب انت بتقول ايه بتقول اييه انا مفيش حد لمسني الدكتورة دي اكيد شخصت غلط انا مش حامل مش حامل
مسح حمزة علي وشه پغضب وعصبية 
وبعدين مسكها من شعرها جرها من علي السرير وقال وهو بيزقها ناحية الدولاب في ثواني تكوني لابسه هنروح لدكتور تاني يكشف عليكي يلااا اخلصيييي 
مسحت زهرة دموعها اللي بتنزل بۏجع ولبست اول حاجة قابلتها 
بعد وقت كانو راحو لدكتور تاني
ودخلو والدكتور ابتدا يكشف عليها 
حمزة كان قاعد علي اعصابه ها يادكتور 
الدكتور مبروك المدام حامل
حمزة بص لزهرة بملامح جامدة وقال انت متأكد يادكتور
الدكتور وهو بيبص علي الجهاز ايوا باين قدامي اهو حامل في شهر وكام يوم 
قام الدكتور وقعد علي مكتبه وابتدي يكتبلها في علاج وهو بيقول ودي شوية فيتا 
قاطعته زهرة بصوت مرتعش متأكد يادكتور اني حامل ط طب ممكن تكشف عليا تاني 
الدكتور انا متأكد بس لو انتو حابين تتأكدو اكتر دي تحاليل ممكن تعملوها 
وكتبلهم علي التحاليل
عند امينه في اوضتها پغضب بقي علي اخر الزمن يمد ايدو عليا قدام ولادو 
دموعها نزلت ڠصب عنها انا بعد العمر دا كلو يهيني قدام عيالو ماشي ياهارون دي اخرتها
حبيبة عشان خاطري ياخالتي متزعليش نفسك 
امينه مسحت دموعها وهي بتتوعدلهم كلهم 
بصت لحبيبة وقالت انتي اتفقتي مع الدكتورة امتا يابت
حبيبة بعدم فهم مش فاهمة اتفقت
10  11 

انت في الصفحة 10 من 33 صفحات