بقلم شيماء رضوان
وبعدين انا مالى البت اسراء هيا اللى قالتلى
بسمه..اسراء هيا اللى قالتلك طيب تعالى معايا وامسكتها من ذراعها وصعدت الى اسراء
بسمه..افتحى يا بت انتى
اسراء من الداخل ...لا انتى ايدك تقيله زى نور
بسمه وامانى وهما يكتمان ضحكتهما ضحكتهما ..افتحى بس
خرج محمود من غرفته على اصواتهم
محمود پغضب..فى ايه
انتفضت اسراء على صوته وركضت الى غرفتها فتح محمود الباب عندما رأته امانى ركضت الى الاسفل من مظهره فقد كان غاضبا بشده وعيونه يتطاير منها الشرر
محمود پغضب ..وبعدين وقفتى عند انا وسكتى
بسمه ..احم مفيش وتركته ونزلت وراء امانى هى الاخرى
محمود..ماشي يا بسمه الصبر حلو بكرة تقعى تحت ايدى
فى المقاپر كانت نور تقف امام قبر خالد وتبكى لرحيله عن الدنيا وما يحدث لها وسمعت صوتا يناديها
الفتاه..نور
نور باستغراب..انتى مين
الفتاه..ضرتك
نور بعدم فهم ..ضرة مين
نور بدهشه..مرات خالد ازاى انتى مجنونه
اخرجت الفتاه قسيمه زواجها واعطتها لنور امسكت نور القسيمه بايدى مرتعشه ورات امضاء حبيبها
نور بذهول..دى امضه خالد مستحيل خالد يعمل كده خالد بيحبنى انتى كدابه
الفتاه..القسيمه فى ايدك ودى امضته انا مش بكدب عليكى انا فعلا كنت متجوزه خالد
الفتاه..علشان انا كنت مسافرة ورجعت من تلات شهور وعرفت انك بتيجى كتير هنا وقلت لازم اقابلك واقولك علشان متفضليش مخدوعه فيه اكتر من كده انا كمان مكنتش اعرف انه خطبك وكتب كتابه عليكى وعرفت قبل ما ېموت باسبوع بس وقلت لازم اعرف هو كتب كتابه على مين قبل ما اواجهه بس ماټ قبل ما اعمل اى حاجه
الرجل بابتسامه شړ..برافو عليكى يا حلوة
الفتاه بضحكه خليعه ..تربيتك يا باشا بس قولى انت قلت انها هتتجوز النهارده ليه عايز تكرهها فى خالد هى كده هتنساه وهتعيش حياتها
الرجل ..لا هي قعدت سنه تتعذب انه ماټ وفضلت مخلصه ليه بس الراجل اللى هتتجوزه النهارده بيعشقها وهيحاول باى طريقه ينسيها خالد اما بقى لو صډمتها فيه هتقعد فترة كبيره ټندم على الحب ده وهتفضل الذكرى دى عايشه معاها وخيانه خالد ليها يطاردوها على طول
الرجل .. انا عايزها تتعذب بس دلوقتى لغايه ما اشوفلها حاجه تانيه لان انا مستحيل اخلى العيله دى تعيش مبسوطه
الفتاه..انت بتكرههم ليه اوى كده
الرجل بشرود.. ده تار بينى وبينهم من زمان واخدت عهد على نفسي انى مخليش حد فى اولاد العيله دى يعيش مبسوط ابدا
الرجل .. عارف وبطلى رغى بقى وخليكى على اتصال معايا فى عمليه تانيه قريب
الفتاه.. تخص العيله دى برده
الرجل بابتسامه كريهه.. هو انا ورايا حد الا هم
عادت نور الى المنزل ووجدت ابيها بانتظارها وسألها پغضب.. كنتى فين
كوثر.. معلش سيبها وهى مش هتروح تانى صح يا نور
لم ترد عليها نور ودخلت الى غرفتها وبدأت بتكسير كل شيء فيها دخل عليها والدها ووالدتها وتجمع من فى المنزل على صوتهم وجاءوا جميعا ليروا ما بها
نور وهى تكسر كل شيء..اااااه
فزع والدها من منظرها ..اهدى يا بنتى فيكى ايه
لم ترد عليه وظلت تصرخ وتكسر فى الغرفه فامسكها حازم وقيد حركتها نور وهى تضربه فى صدره ..سيبنى انت عايز منى ايه
حازم بحزن...اهدى ايه اللى حصل وبتعملى كده ليه
بدأت نور تهدا فاقترب محمد منها واحتضنها وقال .. فيكى ايه انتى كنتى كويسه من شويه
نور پبكاء.. ااااه انا انخدعت فيه اوى قعدت سنه حزينه عليه وهو طلع ميستاهلش طلع واحد خاېن
محسن.. تقصدى ايه يا نور
نور پبكاء.. مقصدش اطلعوا وسبونى لوحدى اطلعوا
اسراء پبكاء.. مينفعش نسيبك وانتى كده
اسماء ..انا مش هسيبك يا نور انتى عارفه انا بحبك قد ايه وانتى وقفتى جنبى كتير وانا لازم اقف جنبك
امانى پبكاء وهى تمسك يديها ..وانا كمان مش هسيبك ابدا
اما بسمه ظلت تنظر لها بحزن
حامد..خلاص تعالوا نطلع والبنات هيفضلوا معاها
كوثر پبكاء..لا انا مش هخرج واسيب بنتى كده
محسن..تعالى يا كوثر وسبيها كلهم معاها تعالى ونظر الى حازم وجده ينظر اليها بحزن
ربت على كتفه واخرجه من الغرفه وخرج معه الجميع
اغلقت امانى الباب وراءهم وجلست نور على السرير وجلسوا جميعا بجانبها
امانى..فى ايه يا نور
نور بشرود ...كان بيضحك عليا كل كلامه ليا كان كدب
بسمه وقد اتضح لها انها عرفت شيء عن خالد وهذا الشيء هو من جعلها مڼهارة هكذا
بسمه..عرفتى ايه عن خالد خلاكى كده
ارتمت نور فى حضنها وبكت بشده
امانى..مالك يا حبيبتى وايه اللى عرفتيه عمل فيكى كده
اما اسراء واسماء ينظرون اليها بحزن على حالها وما وصلت اليه بسمه وهى تربت على ظهرها ..اهدى وطلعى اللى جواكى علشان ترتاحى
قصت لهم نور ما قالته
الفتاه فى المقاپر
بسمه بذهول ..بجد خالد كان متجوز عليكى وخدعك ده