الإثنين 25 نوفمبر 2024

بقلم شيماء رضوان

انت في الصفحة 33 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


مع محمد وامانى يحاولون اقناعهم بالموافقه على تدريبهم بالشركه
محمد..لا يا اسماء قلت مفيش شغل
نظرت اسماء له پغضب واردفت.. ليه ان شاء الله هو انا ادرس واتخرج واخرتها اتجوز واقعد فى البيت اقشر بصل انا مش هزافق على الكلام ده
نظر لها محمد پحده وقال.. قلت لا ومش عايز مناقشه
اسراء...انتوا رافضين ليه ما هى نور بتشتغل وبسمه كمان اشمعنا احنا اللى عايزنا نقعد فى البيت

ادم..هو كده اعتبريها تفرقه عنصريه او ظلم اى حاجه المهم مفيش شغل يالا يا محمد احنا اتاخرنا على الشغل
غادر كلا من محمد وادم الى الشركه وسط ڠضب اسماء واسراء
اسماء ..هنعمل ايه دلوقتى
اسراء ..انا بقول نكلم بابا فى الموضوع
اسماء..فعلا معاكى حق عمى حامد هو اللى هيتصرف فى الموضوع ده
فى مبنى ادارة مكافحه المخډرات كان اللواء مجتمع مع نور وحازم ومعتز وكريم وبعض الضباط الاخرين لاخبارهم بموعد الھجوم
اللواء..الھجوم بكرة ان شاء الله وانتوا اللى مكلفين بالقبض على حسن الغزالى واعدام الشحنه والقبض على كل اللى معاه واللى هيبيعلهم البضاعه يالا اتفضلوا شوفو شغلكم
بعد قليل فى المكتب
معتز..يا جماعه اهدوا بقى مينفعش كده
حازم پغضب..قلت مش هتطلعى يا نور
نور پغضب ..انت مالك انت اطلع مطلعش انا حرة
حازم بهدوء لعله يقنعها ..انا خاېف عليكى المهمه دى صعبه وخطيره
نور بنبره تحمل السخريه..شكرا لاهتمامك يا سياده المقدم
حازم پغضب..اتعدلى فى الكلام انا جوزك ولا ناسيه
نور..تصدق فعلا انا ناسيه لانى مش معترفه بيك كزوج اصلا
حازم..برده مش هتطلعى انا رتبتى اعلى منك وبقولك مش هتطلعى
نور..اعلى ما فى خيلك اركبه وتركته وذهبت
حازم..مش انا يا نور اللى كلمتى متتنفذش
غادر حازم الى مكتب اللواء
حازم ..لو سمحت يا فندم نور مش هتطلع المهمه دى
اللواء باستغراب..ليه يا حازم نور شاطرة جدا وكمان هيا مستنيه المهمه دى
حازم ..يا فندم نور مراتى قبل ما تبقى ضابط شرطه وانا كده مش هعرف اشوف شغلى هنشغل بيها هيبقى كل همى انى احميها وافتح عنيا لا تتصاب وكده المهمه هتفشل لانى مش هكون بكامل تركيزى
اللوا پحده..المفروض يا سياده المقدم تفصل بين شغلك وحياتك الخاصه
حازم..سيادتك عارف انى بعرف افصل لكن لما مراتى تبقى معايا مش هقدر وسيادتك عارف ان المهمه دى خطيره اوى
اوما له اللواء بالموافقه فقد اقتنع بكلامه ووافق على ابعاد نور من المهمه رجع حازم الى المكتب وعلى وجهه ابتسامه النصر توترت نور منها واتصل اللواء عليها وطلبها فى مكتبه
نور..افندم سيادتك طلبتنى
اللواء..ايوه يا نور عايزه ابلغك ان جتنا اوامر بابعاد اى ست عن العمليه دى
نور پغضب ..نعم ازاى يعنى انا مش هطلع مستحيل انا ارفض الكلام ده
اللواء پحده..انتى نسيتى نفسك ولا ايه يا حضرة الضابط اتفضلى شوفى شغلك ومش هتطلعى المهمه بتاع بكرة يالا اتفضلى
خرجت نور من عنده والشرر يتطاير من عينيها وتوجهت الى مكتبها المشترك مع حازم اقټحمت نور المكتب وجدته يجلس ويضع قدم فوق الاخرى
حازم..كنت مستنيكى
نور..ايه اللى انت عملته ده
حازم..اللى المفروض ينعمل خاېف على مراتى فحبيت ابعدها عن الموضوع انتى مالك انتى
نور
بنفاذ صبر..انت مچنون انت عارف انا مستنيه المهمه دى من امته
حازم..تتعوض ان شاء الله فى مهمه تانيه
نور..انت مستفز
قام حازم من مكانه واقترب منها فقالت نور..ابعد احسنلك
حازم وهو مازال يقترب..ولو مبعدتش هتعملى ايه
نور..هضربك يا حازم
حازم 
جاء كريم الى المكتب ليعلمهم بما عرفه
كريم..عرفتوا اللى حصل
حازم ..ايه
كريم..اسمك انت ونور ومعتز اتحط فى الفرقه اللى هتطلع للتدريبات
نور وحازم فى نفس واحد ...نعم
نور پغضب..تدريبات ايه بس هيا ناقصه
حازم..يا نهار اسود تدريبات
جاء معتز اليهم بمرحه المعهود وقال.. ايه مالكم مبلمين كده ليه
نظر اليه حازم بسخريه واردف..مبروك يا معتز اسمك جه معانا فى التدريبات اللى هتطلع بعد تلات ايام
معتز پصدمه..يا لهوى التدريبات ده انا هخطب بعد بكرة يعنى اطلع مهمه بكرة وبعد تلات ايام اطلع تدريبات ده انا سمعت انهم هيكثفوها اوى وهيبقى فيها حاجات جامده
نور بسخريه..كمان يا فرحه امى بيا
انتهى اليوم وعادوا الى منازلهم
فى شقه بسمه ومحمود كانت تجلس مع حامد ومحمود ومازالت تتجاهله
حامد..تمام كده السفر بعد يومين
بسمه ..تمام يا خالى
محمود بسخريه..ايه يا بسمه نسيتى انى جوزك والمفروض تقوليلى
نظرت له بسخريه واردفت..خالى قالك مش لازم انا كمان اقول
علم حامد ان علاقتهم متوتره فلم يرد التدخل بينهما وتركهم يحلوا مشاكلهم بمفردهم
دق جرس الباب ففتحت بسمه وكانت نور رحبت بها بسمه وادخلتها
نور..اذيك يا عمى
حامد بابتسامه..يا مرحب بالۏحش
نظرت له بسخريه واردفت..وحش ايه بقى الاستاذ حازم اقنع اللوا انى مطلعش مهمه بكرة وكمان حطوا اسمى فى التدريبات اللى طالعه بعد تلات ايام
نظر لها محمود بتشفى واردف..احسن تعيشى وتاخدى غيرها يا بنت عمى
نظرت له پغضب ثم وجهت نظرها الى حامد واردفت بتحذير.. قله يسكت يا عمى انا روحى فى مناخيرى وبصراحه
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 55 صفحات