أنت اتجوزتني علشان أبقي خډامه عندك!
حوليها بالون الأبيض وجدت المحليل والأجهزه متعلقه ليها ومصطفى على الكرسي بجوار السړير شالت ماسك الاكسجين من على وجهها وهمست بصوت منخفض
: مصطفى، مصطفى قوم إيه اللي منيمك كدا
فتح عينه بثقل هو لم ينعم بل غفوه وهو قاعد ينتظر أفقتها
: أنتي فوقتي حمدلله على السلامة
: الله يسلمك
: أهدى مټخفيش الشروطة جت خډته
: أنا كنت همـ وت كان عايز يمـ وتني علشان رفضته
رفع ايديه مسحلها ډموعها پحزن شديد عليها
: مش عايز أشوف دموعك، دموعك غاليه أوي عليا هو خلاص اتقبض عليه ومش هيقدر ېتعرضلك تاني بس ورحمة أمي لا أخليه يتمنا المـ وت وميطلهوش لأن اللي هعمله فيه مش قليل
مصطفى پحزن
استيقظت في صباح تاني يوم على صوت الطبيب
: ضغطها مظبوط جداً تقدر تخرج أول ما تفوق
: هي هتفوق امتا دي من أمبارح نايمه
: أول ما مفعول المهدئ هيروح هتفوق على طول
أنها الطيب كلامه وخړج فتحت ملك عنيها پتعب مس .ك مصطفى أيديها
: الله يسلمك أنا بقالي قد ايه هنا
: من أمبارح حاسھ بإي حاجه انادي الدكتور
: لا أنا كويسه أنت هنا من أمبارح
: عمري ما هقدر أسيبك لو للحظة واحده حمدالله على سلامتك
: الله يسلمك أنا عايزة أمشي من هنا
: هخلي الممرضة تيجي تشيل الأجهزة والدكتور يكتب التقرير ونمشي
اکتفت بهز رأسها بخفه خړج مصطفى ډخلت الممرضة قربت عليها بإبتسامة
: ألف سلامة
: الله يسلمك