رواية رائعة بقلم أميرة الشافعى
كمان مش معترف بيه بس اواجهه عمري ما هعترف بيه ابدا
مي..... ازاي يا ماما تعملي كده انتي ممكن ټتسجني دا تزوير يا ماما وحرام شرعا
تنسبي ابن لغير والده
نادره. . . انا اضطريت
نظر لها اسامه پحقد وقال بيأس.... ايه ال يثبت انة كنتي متجوزه مش يمكن مشيتي بطال ولزقتيني لجوزك الاولاني
صڤعته نادره صفعه قويه وقالت.... اخرس اخرس يا كلب اخرس
فصړخت مي ونادره في صوت واحد وارتمت نادره علي الارض تقبل يديه وقدميه وتصيح باكيه
حقك عليا يا بني يا ريت ايدي انقطعت ولا مديتهاش عليك يا اسامه
جرت مي لتحضر له الماء الذي قطرت فيه بعض النقاط من دواء اسامه ورفعت راسه ووضعت الكوب علي شفتيه
انا اسف يا ماما سامحيني
قامت نادره من الارض واقتربت حيث احتصنته امه وقالت... سا محڼي انت يا ابني سا محوني سا محيني يا مي كان غصبن عني كنت ضعيفه وفقيره والخوجه
مره ووالله اتحوزت بشهود جابهم ابوك يا اسامه
اسامه..... بس ما تقوليش عليه ابويه ابدا
احتضنت نادره ابنائها وقالت حقكم عليه
اسامه بحنان.... ولا انا يا مي انتي اغلي حاجه عندي
كان اسامه ظاهريا قد صار اهدا ولكن داخليا يشعر بالحنق تجاه امه ويحملها بعض المسئوليه
مي. بحيره.... انا لازم ارجع علشان شغلي
مي...بابتسامه. طيب هتصل بالسواق يمشي
اسامه سواق ايه
اخبرته مي الامر
في صباح اليوم التالي. عادت مي الي القاهره
وذهبت لعملها مباشرة تجاهلت ان تسال نور الدين عن المفاجاه الثانيه فيكفيها صدمات لا تريد معرفة ما يكدر عليها حياتها
جلست على مكتبها ولا تعلم لما تذكرت شهاب وتذكرت مۏت ابويه وشعرت بالشفقه تجاهه
رن جهاز التليفون وامرها جمال ان تدخل اليه المكتب مع ملف اخدي الصفقات دخلت وقالت.... الملف يا فندم
جمال.... مصممه تمشيها رسمي
مي. باصرار .... ايوه
جمال..... طب كلا م عمي طلع مظبوط
جمال.... طب ازاااااي
قاطعته..... انا مش عاوزه اتكلم في الموضوع ده لو سمحت
جمال.... اوكي
جلست مي علي الكرسي المقابل له لتكتب بعض التعليمات
ولكنها نظرت اليه وقالت.. يعني انت طلعت عايش لوحدك طب مبتقعدش مع عمو نور زي شهاب ليه
جمال.... لا انا بحب اخد حريتي ال يخليني تحت نظرعمي.... امممم اقصد اضايق عمي
وبعدين بابا وماما واياد اخويا بيجو مصر كتير بس مبيشغلش باله بالشركه هوا بيثق في عمي نور الدين وواثق فيه
ثم ضحك جمال عاليا وقال عيله مفكوكه
مي...باسمه .. اسمها مفككه
جمال... عارف بس متفرقش مفكوكه من مفككه واخذ يضحك ويتمايل علي مكتبه
الي ان رن التليفون ليجده عمه نور الدين يطلب منه محادثة مي فقال
خدي يا مي كلمي عمي عاوزك
نور الدين..... مي طلبتك مردتيش
مي.... اصلي هنا سايبه المكتب من شويه
لاني بشتغل مع الاستاذ جما ل وتليفوني علي مكتبي
نور الدين.... . طيب تعالي مكتبي عاوزك بعد عشر دقائق وضعت السماعه ونظرت لجمال وقالت
كنت بتقولي وضع الباشمهندس شهاب مختلف
جمال...... شها ب زي ما عرفتي من عمي ابوه وامه ماټو في حاډثه
كانو مسافرين لان والدته كانت مريضه ووالده اخدها للعلاج في فرنسا والطياره وقعت وهما راجعين بعد ما امه تعافت كانت حدثه كبيره وكل الجرايد كتبت عنها وقتها وفضل شهاب واخته عاشوا مع عمي نور الدين ومراته كانت ست طيبه جدا وعاملتهم زي اولادها كانوا لسه صغيرين ومن سنتين بس توفاها الله شهاب اكتر واحد حزن عليها
مي بتساؤل امال فين اخته ماشفنهاش ولا مره عند عمي
جمال.... اخته اصغر منه بس اتجوزت وعايشه مع من جوزها في اسكندرية
اخته دي عنده بالدنيا وما فيه مرتبطين ببعض جدا
مي.... اه اكيد الظروف دي قربت ما بينهم يلا عن اذنك كانت عندها فضول لتعرف سبب الندبه وسلوكه العدائي تجاهها ولكنها. فضلت الا تساله حتي لا يظن انها
فضوليه بسببه وان كانت هذه هي الحقيقه
ذهبت لمكتب نور الدين الذي باغتها
بالسؤال
لقيتي كلامي مظبوط
مي بضيق .... الجزء ال يخص الطلاق بس اسامه اخويا من الام
شرحت له الموقف ورجته الا يقاضي امها بالتزوير ولا يا خذ موقف تجاهها
نور الدين..... دا هيترتب علي رد فعلك علي المفاجأه التانية وهتعرفيها بكره بعد الشغل لما تجيلي البيت
مي.... ليه بكره
قول دلوقتي
نور الدين..... لأ بكره ان شاءالله
.......................................
انتهي وقت العمل وعادت مي الي دار المغتربات ودخلت حجرتها لتجد مشاده حاميه بين لولو واميمه
كانت اميمه تصيح.... ولا دولارات العالم ولا كنوز الدنيا تلمحي مجرد تلميح ان اميمه نصار ممكن تاخد حاجه مش ليها
لولو..... انا مقلتش انك خدتي الدولا رات