الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية حب امتلاك

انت في الصفحة 19 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز


عبدالرحمن لما حس انو ممكن يزعلك وبردو تجاهلو لما انتي طلبتي منو رائد بيحبك ومش هيسيبك ويالا امسحي دموعك ياعروسه بكره اهم يوم في حياتك نامي واشبعي نوم عشان تروحي الكوافير فايقه ووشك رايق ومتنسيش تطمني رائد 
رنا حااضر ياروحي 
ماهي خرجت وانا عاوزه امسك عبدالرحمن اضربو ضړب 
عبدالرحمن ماهي 

ماهي نعم 
عبدالرحمن انتي شايفه اني متغير او مأڤور شايفه ان
تصرفاتي غلط 
متابعه روايتي بقلمي يارا غزلان 
ماهي لا انا مبقتش شايفاك عششان اشوف تصرفاتك 
عبدالرحمن اا ملحقتش اتكلم لقيتها سابتني ومشيت 
ماهي دخلت اوضتي وانا حاسه اني منتصره اني برجع كرامتي الي راحت زمان 
تاني يوم 
رنا صحيت وراحت الكوافير 
وماهي اخدت الحجات الي كانت مشترياها للتزين وراحت شقه رناا 
بتخبط ع الباب 
عبدالرحمن فتح 
ماهي اا طنط احلام هناا 
عبدالرحمن ولو مش هناا 
ماهي هستناها لما تيجي 
عبدالرحمن خشي ياماهي انا مش غريب 
ماهي لما تيجي هبقا اجي 
عبدالرحمن من امتاا وفي فرق بينا 
ماهي من سنتين كدا بقا في فرق
احلام كانت طالعه ع السلم ماهي 
ماهي ايوا ياطنط ونزلت اخدت منها الشنط 
احلام عامله اي يانور عيني اي الحجات دي 
ماهي هزين الشقه مفاجأه لرنا 
احلام ياروحي ربنا يفرحك زي مابتحاولي تفرحيها ياحبيبتي 
ماهي يارب ياطنط يارب 
عبدالرحمن دخلو وفضلو يتكلمو ولا كأني واقف ع الباب ولا كأني منهم 
ماهي بدأت في التزيين وكانت جايبه ديكورات شيك جداا وبلالين وكان في مفاجأه محدش عارفهاا 
عبدالرحمن كنت واقف مراقبها وهي قاعده وسط البلالين وبتنفخهم معقول غبت كتير اخر مره شوفتها كانت تعتبر طفله متهوره مشاغبه كانت صغيره امتي طولت وامتاا احلوت وامتاا كبرت وامتا بقت هاديه وامتا بقت عبقريه كداا وكلامها جارح امتا بقت تعرف تتعامل مع الناس دي كانت پتخاف تروح الكليه من غير رناا ومن غيري امتا بدأت تفكر في البيدچ واللوحات والرسم وتبيع امتا بقا عندها شعبيه كداا وقادره تواجه العالم ليه حاسس انها طلعت من تحت جناحي هي ورنا دا انا كنت واخدهم تحت جناحي خاېف عليهم من الهواا من العالم من الناس كانو ملكي ومحدش يقدر يقرب منهم امتا رنا كبرت وحبت وخلاص هتتجوز امتا بقت تقف قدامي عشان واحد لسه عارفاه من كام يوم من امتا ماهي مبقاش فارق معاها زعلي وبقت تقدر تجرحني
للدرجه دي بعدنا للدرجه دي خسرتهم ومبقاش ليا الحق اني اقرب تاني يمكن الي بيجمعني انا وماهي دلوقتي رنا طيب لما رنا تمشي مش هقدر اشوفها اقعد معاها نضحك سوااا 
بصيت عليها بنظره حزن اي يااقطتي خلاص كبرتي وبقيتي تخربشي وهتخربشي الايد الي ربتك
لقيتها تعبت من نفخ البلالين ف قربت منهاا وقعدت جمبها بصتلي والبلونه في بوقها وعقدت جبينها وشالت البلونه انت بتعمل اي 
عبدالرحمن هساعدك
ماهي مش عاوزه مساعده 
عبدالرحمن مهتمتش لكلامها وفضلت انفخ معاها لقيتها قامت تعمل حاجه تانيه وسابت البلالين 
ماهي قدرت ارتب الديكورات زي منا عاوزه والبلالين حطيتها بطريقه مميزه وزينت الكنبه الي هيقعدو عليها وبقت شبه الكوشه وع الحيطه الي ورا الكنبه حطيت مفاجئتي عشان تبقي خلفيه لكل الصور الي هيتصوروها انا واثقه انها هتعجبهم 
جبت السلم وطلعت اربض شرايط ستان في السقف وبلالين وعملتهم بطريقه مختلفه 
عبدالرحمن لقيت السلم بيتحرك ف قربت منها ومسكتو 
ماهي بتعمل اي ابعد 
عبدالرحمن هتقعي 
ماهي ملكش فيه انا عاوزه اقع 
عبدالرحمن بعصبيه سبت السلم وقولتلها اقعي انا غلطان 
ماهي بصتلو بحرقه ليه زعلان دلوقتي لما اتغيرنا ليه بعدت وعاوز ترجع تلاقي مكانك لسه موجود 
عبدالرحمن بصتلها عشان انا كنت بجري ورا حلمي مش بدلع 
ماهي بصيت للي بعملو وقولت كان لازم تعرف انك لما تكسب حاجه هتخسر قصادها حاجه تانيه 
انا خيرتك بس انت مهتمش كان لازم تحط السفر في كفه 
واهلك في الكفه التانيه كان لازم تعرف ان هتكسب حلمك بس ممكن تخسر عيلتك و و تخسرني 
عبدالرحمن مقدرتش استحمل كلامها ف سبتها وطلعت ع السطح دخلت بعصبيه وفضلت اتنفس بسرعه لحد ماهديت بصيت حوالياا لقيت لوحاتها لفتت انتباهي لوحه لشخص ماا مسكتها وقربت منها مين داا بس لقيت رسومات كتير ل اشخاص مختلفين ف فهمت انها اوردرات لناس 
بليل 
ماهي خلصت تزيين وكانت فخوره بنفسهاا وبالي عملتو وراحت علي شقتها تجهز وعبدالرحمن نزل عشان يجهز وكان ناسي شجن نهائيا 
بعد ساعه 
ماهي لبست فستان باللون الاسمر واكسسورات هاديه وميكب بسيط جداا 
وعبدالرحمن لبس بدله رمادي فاتح 
ماهي سمعت صوت عربيه احمد ابو رنا وعرفت ان رنا وصلت ف خرجت تستناها قدام شقتهم 
فتحت الباب وكان عبدالرحمن كمان بيفتح الباب واتقابلو ع السلم وعيونهم في عيون بعض 
في عيون ماهي كان في قوه وأمل وانتصار 
في عيون عبدالرحمن كان فيه ندم ويأس وهزيمه
بس قبل ما ماهي تقرب منو او تتكلم كان لف ونزل لتحت وماهي وقفت قدام الشقه 
عبدالرحمن قرب من رنا وحضنها وعيونو مدمعه 
رنا
اترمت في حضنو ونسيت خڼاقه امبارح والكلام الي قالتو 
عبدالرحمن مسك ايديها وطلع بيها 
وماهي بمجرد ماشافت رنا دمعت وقربت منها وفضلو يحضنو بعض وماهي مسكت نفسها عشان رنا متعيطش 
سمعو صوت عربيه رائد 
عبدالرحمن ادخلي يارنا 
ماهي لا لما رائد يطلع 
وفعلا
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 27 صفحات