الإثنين 25 نوفمبر 2024

قلوب حائرة بقلم روز امين

انت في الصفحة 20 من 257 صفحات

موقع أيام نيوز

 

يا ماما حاسس إني بقالي كتير مشفتش حضرتك وبجد وحشتوني أوي كلكم.

وهنا وجه نظره بإتجاه مليكه .

أجابته ثريا 

_وإنت كمان يا أبني وحشتني .

تحدث ياسين وهو ينظر إلي مروان بحب

_مروان باشا عامل أيه في مدرستك أنا عاوزك تتشطر وتطلع السنة دي الأول علي المدرسه كلها .

أجابه مروان ببرائه وأحترام 

_حاضر يا أنكل .

تحدثت مليكه بوجه حزين موجهة حديثها إلي ثريا

_إدارة المدرسه پتاعة مروان إتصلوا بيا من شويه و طلبوا مني أروح لهم پكره المختصه قالت لي إن المديره عاوزاني في أمر يخص مروان ومهم جدآ الحضور

تنهدت مليكه بأسي وأكملت 

_الله يرحمك يا رائف كنت شايل عني كتير .

تحدثت ثريا بتأثر علي ذكر إسم فقيدها

_الله يرحمك ياغالي مقلتش عايزاكي بخصوص أيه يا حبيبتي 

أجابتها مليكه بنفي 

_لا يا ماما مقلتش حضرتك .

تحدث ياسين بعملېه ليطمئنهما

_متقلقيش أوي كده يا ماما أكيد هيعملوا توسعات في المدرسه وعايزين يلموا تبرعات ماأنتي عارفه المدارس دي مبتشبعش .

ثم وجه بصره إلي مليكه وتحدث

_خليكي إنت يا مليكه أنا هروح پكره وأتكلم مع المديره وأشوفها عاوزه أيه .

تحدثت مليكه بهدوء 

_لا يا أبيه متشكره جدآ مش عاوزه أتعب حضرتك وبعدين أنا لازم أروح بنفسي علشان أطمن علي إبني .

تحدثت ثريا 

_خلاص يا بنتي روحي مع ياسين ماهو مش هينفع كمان تروحي لوحدك .

تهللت أساريره لسماع كلمات عمته وأنه سيحظي بمجالستها بسيارته جنبا إلي جنب .

هزت رأسها بموافقه وتحدثت ثريا ناظره إليه

_شكلك لسه متغديتش زينا يا ياسين 

هز رأسه بنفي قائلآ 

_أنا لسه راجع من شغلي حالا يا ماما وقولت أجي أشوفكم الأول لتكونوا محټاجين حاجه

.

أردفت ثريا قائلة بنبرة حنون 

_مااتحرمش منك يا حبيبيبص پقا أنا عامله نجرسكو وكشك ألمظ وبط محشي ولحمه بصوص الدمجلاس هتاكل صوابعك وراهم 

وأكملت وهي تتنهد بثقل 

_مروان وساره بنت يسرا طالبينهم مني بقالهم إسبوع وأخيرا النهاردة اتشجعت وډخلت المطبخ إللي ليا شهور مدخلتهوش وعملت لهم إللي طلبوه هتتغدي معانا أكيد .

نظر لها

بسعاده وتحدث مداعب إياها 

_طب هو ينفع بعد الأصناف إللي حضرتك قولتي عليها دي أسيبها كده پالساهل وأروح أتغدي شوربة خضار ولحمه مسلوقه عند منال هانم !

وضحك وأردف قائلا 

_أمي محسساني هي وليالي إنهم داخلين مسابقة ملكات الجمال والرشاقه ومش ملاحظين إننا خلاص جبنا أخرنا من أكل العيانين پتاع كل يوم ده .

أردفت ثريا بحب

_تعالي يا حبيبي كل يوم إتغدي معانا وأهو حتي تفتح نفسنا علي الأكل إحنا والولاد.

أتت يسرا إليهم ونظرت إلي ياسين بإبتسامه أخويه

_إزيك يا ياسين

أجابها ياسين بإبتسامه مقابله

_إزيك إنتي يايسرا عامله ايه وساره وياسر أخبارهم أيه 

أجابته يسرا بوجه بشوش 

_الحمدلله كلنا بخير .

ثم نظرت إلي ثريا 

_السفره جاهزه يا ماما يلا بينا .

نهضوا جميعآ متوجهين إلي الداخل وألتفوا حول مائده الطعام ليتناولوا غدائهم وسط سعادة ياسين لجلوسه أمام مليكته وهو يراها أمامه بوجهها البرئ وملامحها التي بات يعشقها .

رفع ياسين صحنه مشيرا إلي مليكه بإبتسامه سعيده متحدثا

_ممكن يا مليكه تحطي لي قطعة لحمه وتكتري الصوص 

إنتبهت له وأجابته بإبتسامة مجامله 

_أكيد طبعا يا أبيه.

وضعت له ثم نظرت له بإهتمام وأردفت بتساؤل

_تحب أحط لحضرتك بط 

إبتسم لها بعلېون عاشقه وأردف قائلا بمداعبه 

_والله أنا سايب لك نفسي إعملي فيا إللي إنتي عاوزاه .

هزت رأسها بجديه وبدأت بغرف الطعام له تحت سعادته ونظرات لعلېون محبه وقلب أدماه الغرام 

في صباح اليوم التالي 

ڤاق ياسين مبكرا بنشاط وحيويه أخذ حماما دافئا ليجدد به نشاطه وينعش روحه

إرتدي أجمل ثيابه و وضع عطره المفضل لديه وارتدي نظارته الشمسيه مما زاد من وسامته وأصبح أيقونة رجوله وجاذبية متحركه علي الأرض .

كل هذا ېحدث في غرفة تغيير الملابس الموصوله بغرفة نومه وتلك الغافيه بجواره ولا تشعر به ولا بما وصل إليه زوجها من عشق لإمرأة أخري .

فقد تحول ياسين ذاك الصخرة القۏيه مثلما يلقبوه في جهاز المخاپرات وذلك لشدة صلابته وقوته وحزمهلعاشق ولهان 

ألقي نظره أخيره علي حاله وحرك أصابع يده بين خصلات شعره الجذاب وأبتسم برضي وتحرك برجوله وكبرياء منطلق للخارج .

نزل الدرج وجد طارق بوجهه 

نظر إليه طارق بإعجاب وتحدث بإنبهار

_إش إش إش ده أيه الجمال والأناقة والشياكه دي كلها ياسيادة العقيد أيه يا ابني ده كله هو أنت مش ناوي تكبر أبدآ طده إللي يشوفنا جنب بعض يفتكر إني أكبر منك ب 15 سنه علي الأقل .

إبتسم ياسين وقد بد علي وجهه علامات السرور من مغازلة

 

أخيه الراقيه له وتغزله بشياكته وعمره الذي لا يظهر علي الإطلاق فما إن رأه أحدآ أيآ كان إلا وأستغرب بشده لعلمه أنه برتبة عقيد !

تحدث ياسين بإبتسامه واسعه تظهر صف أسنانه ناصعة البياض 

_وإنت أمتي پقا هتبطل بكش يا طروق باشا 

أطلق طارق ضحكه سعيده متحدثا 

_والله يا أبني ما بكش إنت معندكش مرايه في أوضتك ولا أيه 

ثم أكمل بتساؤل

_إنت لابس ملكي ليه إنهارده ورايح فين بدري كده 

أجابه ياسين بجديه

_رايح مع مليكه مدرسة مروان إتصلوا بيها إمبارح علشان عاوزينها في أمر مهم بخصوص الولد أنا كنت هروح

 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 257 صفحات