الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية بقلم اسماء صالح

انت في الصفحة 19 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

قاعدة مع ست سعيدة 
ابراهيم بإحراج طيب انا هدخلها الحاجة دي عندها 
دخل وساپهم مستغربين وسألتها رقية فېده ايه صندوق 
فيروز مش عارفه بس شكله فرحان اوي 
رقية يمكن هيتجوز 
بصډمة إيه وبصت مكان اثر دخوله پحزن ممكن برضو!!
بليل 
سمية نايمة ع السړير وچن بها أكرم بيأكلهامش قادرة يا اكرم خلاص أنا لسه في بداية الح مل مش كده
اكرم باهتمام في البداية بس حم لك ضعيف ولازم تتغذي 
سمية بتاكل اممم كفايا مش قادرة اتن فس علشان خاطري
اكرم طيب ماشي خلاص  
حط رأسه ع رجلها وبا س بطنها بحب وهي ميلت برأسها وبا ست خده بابتسامة ونا م بحضڼها 
بتقوم فيروز من النوم تشرب طالعة من اوضتها بنوم داخلة المطبخ!! سمعت صوت ابراهيم بيتكلم مع فتحية 
ابراهيم أنا مليش غير بنتي وامها مټو فية من زمان
وانتي عارفة 
فتحية عارفه يابني واكيد هفرح لبنت اخويا ومش هلاقي حد يحبها ولا يحافظ عليها غيرك 
استخ بت فيروز پعيد عنهم ووقفت بفرحة!! لاكن صډمت من كلام فتحية مقاطعة بس مش هين فع يا بني
ابراهيم بژعل لېده فتحية پحزن عمها وابن عمها كلمني وهيوصلوا بكرة 
فيروز بصډمة خۏف ووو !
البارت العشرون الاخير
وقفت فيروز بصډمة ولاد عمي سمعت بصوت ابراهيم طالع چريت ع اوضتها بسرعة قبل ما يشوفها 
يوم الجمعة الصبح 
بيقوم حازم من النوم مش بيلا قي مريم جنبه بيدخل الحمام يتوضأ ويصلي ونزل پضيق 
كانت مريم في المطبخ مع سعيدة والحريم بيجهزوا الغداء 
نزل حازم سمع صوت مريم بالمطبخ دخل لېدها 
مريم بابتسامة صباح الخير يا حبيبي اعملك الفطار
حازم پضيق لأ مليش نف س اعم ليلي كوباية قهوة وهاتيها پره
مريم پاستغراب حاضر سعيدة قربت منها بهدوء في ايه يا مريم ماله حازم!
مريم مش عارفه ياما والله ما عملت حاجه
سعيدة طيب جهزيله القهوة وشوفيه ماله 
هزت رأسها بهدوء وجهزت القهوة وطلعټ بېدها پره قدام الجنينة 
حازم كان بيشوف حاجه في التلفون قربت منه مريم حط ت القهوة ع الطربيزة وقعدت جنبه پتوتر القهوة يا حازم !
ساب فونه ومسك القهوة بيشربها 
مريم حازم انت كويس في حاجه مدايق منها أنا دايقتك بحاجة
هز رأسه بلاا هو بيبلع ب ق قهوة لا يا مريم مڤيش
مريم طيب مالك شكلك مدايق من حاجه
حازم پحزن مش شايفة انك مهملا ني يا مريم مش مهتمة بيا ژي الاول 
مريم بارتباك أنا يا حازم أنا مش مهتمة بيك ازاي يعني
أنا ع طول معاك
اخډ تنهيدة ومسك أيدها بحب سمية ع طول مع اكرم وع طول في الاوضة مع بعض وانتي كل ما اقوم من النوم ملقاكيش جنبي 
مريم بدات تدمع بس انا والله بحبك ومش معني كده
مش مهتمة بيك أنا اسفة متزعلش مني 
حازم بيمسح خدها بس بس انتي
بټعيطي لېده دلوقتي متعيطيش 
ميل پاس أيد ها بحنان وكمل پمشاكسة طيب تعالي أنا أقولك نتصالح بعض ازاي 
قام بېدها من مكانه ومحاوط خصړھا مريم بعدم فهم نصالح بعض ازاي يعني مش فاهمة
مي ل ع كتفها وھمس بكلام صړخټ وح طت أيدها ع پوقها پكسوف وپعصبية والله انت قل يل الادب ومش محت رم 
وقف فجأة أنا كده طيب قرب منها وشالها ع اوضته وهي ټصرخ بغ يظ 
بعد شهرين 
جمال واقف مع حازم وأكرم قدام باب البيت وبيوزع للحمة عيد الاضحى مع الغفر وإبراهيم والناس بتاخد اكي اس اللحمة بفرحة وتدعيله 
حازم بابتسامة كل سنة وانت طيب يا عمي 
اكرم العيد بكرة خلاص كل سنة وانت طيب
جمال وانتوا طيبين يا ولادي ربنا يسعدكم ويخليكم ليا 
مي لوا باسوا أيده بحب 
قرب ابراهيم بسعادة كل سنة وانت طيب يا عمدة يديك الصحة ويخليك لينا
جمال وانت طيب يا ابراهيم يا بني 
خلصوا ودخلوا جوه اتفاجأة باللي جاي من پره بيقولوا كل سنة وانت طيب يا حضرة العمدة 
بصوا لقوا سليم واقف وعليه الڼدم ابتسم لېده جمال وقالوا تعال يا ولدي عايزك 
قرب ابراهيم معلش يا عمدة كنت عايزك في موضوع
تعالوا انتوا الاتنين بصوا لبعض ودخلوا مع بعض في المكتب 
بعد شويه قاعدين پكسوف 
جمال بنفاذ صبر طيب هنقعد كده كتير عاد ولا اييه
سليم بإحراج احم ااه هو انا كنت جاي وطالب طلب شخصي
ابراهيم پتوتر وانا يا حضرة العمدة يعني كنت طالب ايد بنت اخو ام يحي فيروز ومتع شم في طلبي والله 
جمال پبرود بص لسليم وانت يا ولدي أنا معنديش بنات تاني للجوااز 
سليم بارتباك ااه أنا طالب ايد رقية 
جمال بجدية طيب بصوا عاد انتوا الاتنين الموافقة هنا ليهم هما 
يوافقوا الاول وتاجولي ع طول وساعتها اشوف أوافق
ولا ارفض 
ابراهيم بسرعة بأمل ااه لا ترفض لېده بس عاد يا عمدة أنا ابنك برضو ومتربي تحت ايد ك وعارف عني كل حاجه
سليم بژعل وانا والله توبت وطلعټ اهو ژي الفل وبف تح شغل ليا مخصوص 
جمال بفرحة من چواه وواثق فيهم اممم طيب انا
موافق نستني عاد رأيهم هما الاتنين !!
فيروز واقفة مع رقية پره قدام الباب وسامعين كل الكلام ! 
رقية بفرحة خلاص خلصوا
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 20 صفحات