تكملة قصة انا اتجوزت واحد معرفوش بسبب اخويا
يرفع عينه في عيني... ف بلاش الكلام السم ده...
مرات سليم مصطفى متقعدش عند واحد غير غريب لأي سبب من الأسباب... انتي مراتي وبتاعتي أنا وبس... محدش يقدر يتحكم فيكي غيري... فاهمة ولا افهمك أكتر
اظهر على وشك الحقيقي... هو أنت مفكرني عربيته من عربياتك عشان تقولي كده بعدين أنت آخر واحد يتحكم فيا... وأنا أساسا مش هسمح بكده يا سليم... ومهما عملت مش هتعرف تكسب قلبي... ولو حاولت تفرض رجولتك عليا بالقوة يبقا قلبي مش هيكون معاك... ومش هسامحك أبدا...
آه...
ماشي لما نشوف مين يكسب شاور بإيده على السرير الأيام هتيجي وتشوفي بنفسك..
كلام فارغ... مستحيل احبك ولا اقبلك ك زوج ليا... احنا جوازنا على الاورق مش أكتر... وهنتطلق !!
طيب...
سحبت ايدي من ايده... روحت ادور على تليفوني وملقتهوش...
تليفوني فين
مفيش تليفونات يا أيلين... عايزة تتصلي بأخوكي مش هيحصل... هو لما يعرف إنك معايا ابقا يجي...
ميهمنيش رأيه... الكلام ده تقوليه لو كنا اتطلقنا فعلا... لكن محصلش اهو... يبقا لا محمد أو غيره هيقدروا ياخدوكي مني...
اوووف... اطلع بره يا سليم !
بصلي بعصبية وخرج... حطيت ايدي علي بطني وقولت پألم
مش وقته خاالص... اهو انتي اللي كنتي ناقصة !!
ألو...
لو وصلت لعندك ھقتلك يا بجح !
مش تقول السلام عليكم الاول...
فين اختي !
معايا في الحفظ والصون...
يا سليم لو اختي مرجعتش هتزعل أوي...
مش هترجع لانها مراتي أنا... مستحيل اسيبها ترجعلك
ولااااا احترم نفسك... اهو صاحبي ده انضف منك ومن اشكالك الۏسخة...
ربنا يسامحك... أنا قولت اللي عندي... أيلين مش هترجعلك ولا هتخطي خطوة وحدة بره بيتي...
أنا هجيلك وهوريك مين أنا... الظاهر كده اخدت فكرة غلط عني ومفكر إني ابن ناس... هوريك وشي التاني...
قفل سليم المكالمة في وشه... أخد نفس عميق وطلعه وقال بإرتياح
أيلين مش هتخرج من بيتي... أيلين بتاعتي أنا وبس !!
على الليل كده... سليم دخل اوضة أيلين يطمن عليها... لقيها نايمة... قعد على طرف السرير... بدأ ېلمس على شعرها الأسود الطويل... ابتسم بحب وقال
يا سليم متقربش...
ليه أنا جوزك وده عادي...
بس أنا مش عيزاك تكون قريب مني... ولو سمحت اخرج واقفل الباب...
سليم لاحظ انها بتتكلم بتعب... فتح الاباجورة... لقي وشها تعبان جدا وعيونها بترمش بالعافية... حط ايده على جبينها لقي حرارتها عالية أوي...
أيلين... انتي تعبانة !
أيلين مردتش من تعبها... سليم لاحظ إن ايدها على بطنها... شال البطانية من عليها ولقي ډم على السرير... اتخض ومعرفش يتكلم... حاول يتكلم وقال
انتي جاتلك البريود
أيلين مقدرتش تتكلم من آلمها واكتفت انها تهز رأسها ب آه... سليم اتصرف بهدوء وقومها من على السرير... مسمحتش أنه يسندها لكن اتجاهلها وشالها بين ايديه واخدها على الحمام... أيلين بعدت عنه ونزلت
خلاص امشي... أنا هتصرف
انتي مش قادرة تقفي على رجلك... عيونك بتقفل من التعب... لا مش همشي... افرض وقعتي
بقولك امشي يا سليم...
يا أيلين متتكسفيش... أنا جوزك...
يعني ايه هتشوفني وأنا بغير هدومي
عايز اساعدك...
وأنا مطلبتش منك مساعدة... خصوصا في الحاجات اللي زي دي... يلا اخرج...
ايلين متنشفيش دماغك...
أنت متنشفش دماغك... يلا اخرج...
ماشي... زي ما تحبي... بس لو تعبك زاد او حسيتي إنك هيغمى عليكي... نادي عليا...
مردتش أيلين عليه وهو اتنهد ومشي... دخل الأوضة غير ملاية السرير... رجع وقف قدام باب الحمام... خاېف لتقع جوه... سمع صوت الدش اتفتح... فضل واقف مكانه وخاېف عليها... بعد ربع ساعة نادت عليه وقالت
سليم... عايزة بيجامة من الدولاب...
حاضر...
جري جابلها بيجامة ورجع... فتحت أيلين وخرجت ايدها اخدتها منه وقفلت الباب... بعد شوية كمان خرجت... سليم كان في المطبخ بيعملها حاجة دافية تشربها عشان معدتها وعملها سنداويتشات خفيفة... بعد ما خلص راحلها الأوضة... كانت بتنشف في شعرها... حط
الكوباية والطبق على الترابيزة وقرب منها... اخد مجفف الشعر وبدأ ينشفلها شعرها... بعد ما نشف شعرها... حطله كريم وسرحه... قامت أيلين لكن وقفها وقال
رايحة فين
هجيب بطانية اتغطى بيها...
لا خليكي... أنا هقوم اجبلك...
و بالفعل قام جبلها بطانية وفردها على السرير... اكلها بإيده وخلاها تشرب الكوباية واخدت برشامة مسكن..
احسن دلوقتي
احسن بكتير...
... عيونه بدأت تقفل وكان تكة وهينام هو كمان... فجأة تليفون رن... كان محمد... قام سليم خرج بره الأوضة بالراحة وقفل الباب... رد عليه وقال
نعم...
أنا واقف تحت في الجنينة... انزلي...
ضحك