حكاية بنت نوح بقلم مريم محمد
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
اسيبك و نتجوز بسرعه بقا
صالح بتوتر اصل يا حور
حور اصل اي
صالح انا لما كنت هكتب الكتاب دلوقتي كنت حاجز ليا انا وانتي تزكرتين لفرنسا عشان عندي شغل حلو هناك و المرتب جميل و كنا هنكون اتجوزنا و خدتك و سافرت لكن دلوقتي مش هعرف استنا عقبال ما نتجوز و لازم اسافر ده شغل عمر ما هايجي ليا زيو حور انتي فهماني
صالح لا انا بحبك يا حور
حور بأبتسامه بكرا تعرف الحب الحقيقي يا صالح
في صباح يوم جديد كان صالح فعلا سافر و حور راحت لجدها و قالت انها سمحته وفضلت قاعده تفكر تروح لنوح ولا لأ تروح لنوح ولا لأ لحد ما الساعه جت تلاته
سليم حور اهدي مين ده الي سابك
حور بحاله لا يرسي لها نوح يا جدو سابني سابني و خدت تليفونها و فضلت ترن لكن لا حياه
حور رنيت اكتر من عشر مرات مش بيرد يا جدو سابني رغم اني
محتجاه و عايزاه جنبي ده الوحيد الي حسيت ان هو مصدر حمايتي و سابني وانا السبب واحد عاش حياته كلها الم و يتيم و لما حبني انا خليته يبعد
حور پبكاء لا يا جدو كفايه عندي اني اكون مرتاحه وانا جنبه بس انا جايه اندم في الوقت الغلط نوح سابني يا جدو سافر مش بيرد عليا انا انا لازم ارو اروح علي مطار اشوف الطياره اتحركت ولا لسه
سليم مينفعش يا حور
حور هروح هروح و هيكون موجود مش سافر وسابني
سليم انتي متأكده انك مش بتحبيه
بعد نص ساعه وصلت حور المطار و بتسأل علي طيارة فرنسا اتحركت ولا لأ
الظابط اتحركت من عشر دقايق يا فندم
حور و دموعها تنزل علي خدها حور يعني سابني
الظابط مين ده حضرتك
مشيت حور من غير ما ترد عليه و هيا تبكي بشده
حور يارب انت بتعاقبني علي اي طب انا اسفه بس رجعه ونبي رجعه وصلت البيت و هيا تبكي بشده
حور بفرحه و بكاء في نفس الوقت نوح..... يا جدو انا مش بحلم صح ده نوح بجد
قرب منها نوح بكل حب
نوح بصراحه انا علي طول بكون قد كلامي و بعمل الي بقول عليه بس لما جيت اسافر مقدرتش و رجعت من المطار و لما رنيت علي حاج سليم قالي انك في المطار قولت اجي استناكي و اعرف سبب انك تروحي المطار وانك مش عايزاني امشي ليه
نوح اهدي اهدي خلاص مش همشي بس ممكن تهدي
حور وهيا تمسح دموعها يعني مش هتسيبني
نوح
مقدرش
وبعد شهر بالفعل نوح و حور اتجوزه و عايشين حياه سعيده و حور بدأت تحب نوح و نوح كل يوم حبه بيزيد لحور بشده و سليم مبسوط ان حفيدته مبسوطه وان نوح حب ولقا شريكة حياته و كدا دي النهايه
تمت
مريم_محمد