حكاية بنت نوح بقلم مريم محمد
هو حاسس ان حب عمره و اول حب ليه بيروح
حور باستغراب مالك
بعد عنها نوح
نوح مفيش مبروك يا صالح مبروك يا حور
حور و صالح الله يبارك فيك
راح صالح نحيت سليم
نوح هنقول لها امتي
سليم بعد الخطوبه لما نروح
نوح تمام
تسريع الأحداث بعد الخطوبه تحديدا في البيت
سليم حور عايزك في موضوع مهم انا و نوح
سليم اقعدي
و بص لنوح
سليم جاهز
نوح بجمود مزيف اه
سليم انا عايز احكيلك علي حاجه
حور قول يا جدو قلقتني
سليم و بداء يحكي كل حاجه بالتفاصيل لحد الآن كدا
حور بصړيخ يعني اي يعني انا كل ده عايشه في كدبه وانت يا جدو عامل بتحبني و نوح عامل ابويا و ضړبني مرتين و لما بدأت اقول خلاص بقا عندي اب رجعت لنقطة الصفر و هفضل معنديش اب طب مين ابويا يا جدو و هو فين و لما حكتلي حكاية ال DNA و أن ابويا مش كان مصدق أن بنته ياترا ده صح
حور انا يتيمه و هفضل يتيمه ولا عندي اب ولا ام حتي انت يا جدو مۏت بالنسبه ليا و انت يا نوح بعد ما بدأت أثق فيك و شوفتك اب كرهتك
نوح بسرعه مكنش ينفع تشوفي واحد بيحبك اب
حور بيحبني
نوح اه يا حور بقالي سنتين بحبك
حور احنا نعرف بعض من شهرين
حور ازاي
فلاش باك
كانت حور في 17 من عمرها و كانت راكبه طياره راجعه من امريكا في ذالك الوقت كان نوح داخل الطائره و كان مقعده جنبها
نوح و هو يبص في وجهها بأعجاب شديد من جمالها الصارخ
نوح انتي شكلك مصريه صح
حور و هيا بتبصله بتكلمني انا
نوح اه
حور اه مصريه
حور هو ده انت
نوح اه انا
حور اطلع بره بيتي يا استاذ نوح و ياريت مش اشوفك تاني تقريبا مهمتك خلصت
نوح حور اسمعيني انا بحبك
حور وانا عمري ما حبيتك
نوح حور انا محتاجلك
حور بصوت عالي بررره
طلع نوح بكل حزن لماذا الحظ معه هكذا
عند حور
حور ياريت يا جدو يكون مفيش كلام بينا لحد ما الاقي شغل و الاقي شقه
بصت لجدها بحسره و دخلت غرفتها و رنت علي صالح و حكت له كل حاجه
صالح حور انا عندي حل حلو ليكي
حور اي هو
صالح تهربي
حور نعم
صالح ايوه يا حور تهربي انهارده وانا هاجي اخدك و نروح عند المأذون نتجوز و نكون مع بعض
حور وجدو
صالح مالو
حور هسيبه
حور هاتيجي تخدني امتي
الساعه اتنين بليل
حور الو يا صالح انا جهزت
صالح طب انزلي انا مستنيكي تحت
طلعت حور من غرفتها تأكدت أن جدها نايم و خدت شنطة ملابسها و نزلت كان صالح ينتظرها
في صباح يوم جديد عند سليم
طق طق طق كان يطرق علي باب غرفة حور
سليم بقلق لتكون عملت في نفسها حاجه حور انتي كويسه
لا رد
فتح الباب ب بطق و هو إيده تترعش
سليم وهو داخل الغرفه حور انتي كويسه ....راحت فين البنت دي ازاي مش في غرفتها ولسه هيطلع من الغرفه لكن شاف ورقه علي سرير راح مسكها وكان مكتوب فيها
اسفه يا جدو بس الي حصل بجد صدمني و بذات منك و نوح الي كنت بدأت أحس أن هو سندي بردو اتوجعت منه انا مشيت يا جدو روحت مع صالح و هنتجوز
سليم پبكاء حور ليه كدا يا حور وفي ذالك الوقت طلع تليفونه ورن علي نوح
نوح في حاجه تاني يا حاج
سليم بدموع نوح الحقني