الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ميار

انت في الصفحة 4 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

ﻳﺎ ﺭﺏ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺟﻌﻠﻪ ﺧﻴﺮ ﺛﻢ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺨﻂ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﺍﻳﻮﻩ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﺧﻴﺮ
ﻋﺎﺻﻢ ﻃﺐ ﺑﺲ ﻃﻤﻨﻲ ﻭقلي ﻓﻲ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺘﺎﺧﺮ ﻭﻣﺶ ﻫﻌﺮﻑ ﺍجيلك
ﻋﺎﺻﻢ ﺧﻼﺹ ﺍﻫﺪﻱ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺟﺎﻱ ﻟﻚ ﺣﺎﻻ 
ﺣﻨﺎﻥ ﻭﻗﺪ ﻧﻬﻀﺖ ﻗﻠﻘﺔ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﺯﻭﺝ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﻃﻤﻨﻲ 
ﻋﺎﺻﻢ ﺑﻌﺼﺒﻴﻪ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻓﻲ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﻠﻮﺓ ﺟﻮﺯ ﺑﻨﺘﻚ ﻋﺎﻳﺰﻧﻲ ﺣﺎﻻ ﻳﺎ ﺭﺏ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻧﺶ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻲ ﺍﺳﺘﺮﻧﺎ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻙ ﻳﺎ ﺭﺏ ﻣﺎ ﺑﻘﺘﺶ ﻧﺎﻗﺼﻪ ﻓﻀﺎيح
الحلقه_الثانيه
ﻓﺎﻗﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻋﻠﻲ ﺻﻔﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﺸﺌﺖ ﺍﻟﻤﻼﺀﺓ ﻭﻟﻔﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻬﺎ 
ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻟﻔﻪ ﺣﻮﻝ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺭﺽ 
ﺻﺮﺧﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺗﺄﻟﻤﻬﺎ ﺁﺁﺁﺁﺁﻩ ﺳﻴﺐ ﺷﻌﺮﻱ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﻓﻴﺎ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎﻝ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺃﻧﺎ ﺑﻌﻤﻞ ﻓﻴﻜﻲ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ ﺃﻧﺘﻮﺍ ﺑﺘﺨﺪﻋﻮﻧﻲ ﻳﺎﺑﻨﺖ ﺑﺘﻀﺤﻜﻮﺍ ﻋﻠﻴﺎ 
ﻳﺎ ﻋﺎﻫﺮﺓ ﻳﺎ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺪﻣﻮﻉ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﺣﺎﺟﺔ ﺳﻴﺐ ﺷﻌﺮﻱ 
ﺁﺩﻡ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻫﺘﻌﺮﻓﻲ ﺍﻣﺎ ﺗﻐﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﺩﺍﻫﻴﺔ ﻣﻊ ﺃﺑﻮﻛﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﻱ ﻳﺄﺧﺪﻙ ﻭﺩﻓﻌﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﺎﺭﺗﻄﻤﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ 
ﺍﻟﺘﻘﺖ ﻟﻪ ﻣﺬﻫﻮﻟﺔ ﺑﺎﺑﺎ ﻟﻴﻪ ﺍﻧﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻳﻪ ﺍﻛﻴﺪ ﺍﻧﺖ ﻓﺎﻫﻢ ﻏﻠﻂ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻋﻤﻠﺖ ﺣﺎﺟﺔ 
ﺭﻥ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺫﻫﺐ ﺁﺩﻡ ﻟﻴﻔﺘﺢ ﻟﻌﺎﺻﻢ ﻭﺍﻟﺸﺮ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ 
ﻋﺎﺻﻢ ﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﻓﻴﻪ ﺍﻳﻪ 
ﺁﺩﻡ ﻭﻫﻮ ﺃﻧﺘﻮﺍ ﺑﻴﺠﻲ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻛﻢ ﺧﻴﺮ ﺍﺩﺧﻞ ﺧﺪ ﺑﻨﺘﻚ ﺍﻟﻮ ﺓ ﺩﻱ ﺑﺪﻝ
ﻋﺎﺻﻢ ﻗﺪ ﻓﻬﻢ ﻣﺎﻃﻠﺒﻪ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ﺁﺩﻡ ﻓﺎﻧﺪﻓﻊ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺟﺪ ﻣﻴﺎﺭ ﻋﻠﻲ
ﺍﻷﺭﺽ ﻣﻠﻔﻮﻓﺔ ﻓﻲ ﻣﻼﺀﺓ ﻭﺗﺒﻜﻲ ﺑﺸﺪﺓ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺑﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻭﺟﻮﺩ ﺃبيها ﻭﻋﻼﻣﺎﺕ ﺷﺮ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ با بابا ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻋﻤﻠﺖ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﻻ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﺭﺟﻮﻙ ﻳﺎبابا ﺍﻗﻒ ﺟﻤﺒﻲ 
ﻫﺠﻢ ﻋﺎﺻﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻇﻞ ﻳﺼﻔﻌﻬﺎ ﺻﻔﻌﺎﺕ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﻳﺮﻛﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺩﺩ ﻳﺎﺑﻨﺖ ﻏﻠﻄﺘﻲ ﻣﻊ ﻣﻴﻦ ﻳﺎ ﺍﻧﻄﻘﻲ 
ﺗﺼﺮﺥ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻷﻟﻢ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﺣﺪ 
ﺯﺍﺩ ﻋﺎﺻﻢ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻪ ﻟﻬﺎ ﻭﺭﻛﻠﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﺭﺃﻱ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺗﺴﻴﻞ
ﻣﻦ ﺃﻧﻔﻬﺎ ﻭﻓﻤﻬﺎ 
ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺄﺧﺬ ﺃﻧﻔﺎﺳﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺑﺤﺚ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺫﻫﺐ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ 
ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﺁﺩﻡ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻣﺸﺒﻚ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺻﺪﺭﻩ ﻳﺸﺎﻫﺪﻫﻤﺎ ﺯﺣﻔﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺇﻟﻴﻪ ﺗﺄﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺗﻌﻠﻘﺖ ﻓﻲ ﺭﺟﻠﻪ ﻗﻮﻟﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻏﻠﻄﺖ ﻣﻊ ﺣﺪ ﻭﻻ ﺣﺪ ﻗﺒﻠﻚ 
ﺭﻛﻠﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﺑﺮﺟﻠﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻭﻗﺎﻝ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺇﻳﻪ !!! ﺍنتي ﻟﺴﻪ ليكي ﻋﻴﻦ ﺗﺘﻜﻠﻤﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﻮﻓﺘﻬﺎ ﺑﻌﻴﻨﻲ 
ﻧﻈﺮ ﻋﺎﺻﻢ ﻟﻪ ﺑﻌﻴﻨﻴﻦ ﺣﻤﺮﺍﻭﺗﻴﻦ ﻣﻜﺴﻮﺭﺗﻴﻦ ﺃﻧﺎ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﺇﻳﻪ ﺑﺲ ﺃﻧﺖ ﻛﺘﺮ ﺧﻴﺮﻙ ﻟﺤﺪ ﻛﺪﻩ 
ﺻﺮﺧﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻘﻮﺓ ﺃﻧﺘﻮﺍ ﻣﺠﺎﻧﻴﻦ ﺃﻧﺎ ﻣﻌﻤﻠﺘﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﻟﻬﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﺭﻛﻠﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﺴﻪ ليكي ﻋﻴﻦ ﺗﻌﻠﻲ ﺻﻮﺗﻚ
ﻓﻘﺪﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻋﻴﻬﺎ ﺇﺛﺮ ﺭﻛﻠﺖ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﻭﺧﺮﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻫﺎﻣﺪﺓ ﻭﻭﺟﻬﻬﺎ ﻳﻨﺰﻑ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ 
ﺑﺎﻏﺖ ﺁﺩﻡ ﺷﻌﻮﺭ ﻏﺮﻳﺐ ﻳﻨﺒﺶ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎﺕ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ 
ﺳﺤﺒﻬﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﺃﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭﺃﺣﻜﻢ ﻟﻒ ﺍﻟﻤﻼﺀﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻢ ﺃﻥ ﻳﺮﻓﻌﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻭﺿﻊ ﻓﻲ ﺑﻨﻄﺎﻟﻪ 
ﺃﻭﻗﻔﻪ ﺁﺩﻡ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﺳﻴﺒﻬﺎ 
ﻋﺎﺻﻢ ﻻ ﺃﻧﺎ ﻫﺎﺧﺪﻫﺎ ﻭﺍﻣﺤﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻏﺴﻞ ﻋﺎﺭﻱ 
ﺁﺩﻡ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﺳﻴﺒﻬﺎ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺃﻧﺎ ﻫﺎﺧﺪﻫﺎ ﻭﺍﺳﺘﺮ ﻋﺮﺿﻚ ﻭﻫﺴﺎﻓﺮ بيها
ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﻋﺎﺻﻢ ﻣﺬﻫﻮﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﺖ ﻫﺘﺴﺘﺮ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﺗﺨﻠﻴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺯﻣﺘﻚ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺘﺮﺩﺩ ﺃﺃﺃﻳﻮﺓ ﺑﺲ ﻋﻨﺪﻱ ﺷﺮﻁ
ﻋﺎﺻﻢ ﺷﺮﻁ ﺇﻳﻪ
ﺁﺩﻡ ﺗﻨﺴﻲ ﺇﻥ ﻟﻚ ﺑﻨﺖ ﻋﻠﻲ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺗﻔﻬﻢ ﻋﻴﻠﺘﻬﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺎﺗﺖ 
ﻋﺎﺻﻢ ﻫﻲ ﻓﻌﻼ ﻣﺎﺗﺖ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﺘﺮﻙ ﺩﻧﻴﺎ ﻭﺁﺧﺮﺓ ﻳﺎﺑﻨﻲ 
ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﺫﻫﺐ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ 
ﻭﺑﻌﺪﻣﺎ ﻏﺎﺩﺭ ﻋﺎﺻﻢ ﻧﻈﺮ ﺁﺩﻡ ﻟﻤﻴﺎﺭ ﻭﺟﺪ ﻧﺰﻳﻒ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻣﺴﺘﻤﺮﺍ ﻭﺿﺎﻋﺖ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺇﺛﺮ ﺭﻛﻠﺔ ﺃﺑﻴﻬﺎ 
ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﻭﺟﺪﻩ ﻭﻓﺘﺤﻪ ﻭﺿﻐﻂ ﻋﻠﻲ ﺍﺳﻢ ﻣﻬﺎﺏ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺃﺩﻭﻣﺔ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺍﺯﻳﻚ 
ﺁﺩﻡ ﻣﻬﺎﺏ ﺃﻧﺎ ﻣﺤﺘﺎﺟﻚ ﺿﺮﻭﺭﻱ ﻫﺎﺕ ﺃﺩﻭﺍﺗﻚ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺧﻴﺮ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻃﻨﻂ ﺗﻌﺒﺖ ﺗﺎﻧﻲ 
ﺁﺩﻡ ﻣﺎﻣﺎ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﻣﻦ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺑﺲ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻫﻔﻬﻤﻚ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺣﺎﺿﺮ ﺃﻧﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻱ
ﻧﺒﻄﺸﻴﺔ ﻟﻴﻠﻴﺔ ﻫﺴﻠﻤﻬﺎ ﻭﺟﺎﻱ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﻜﺔ 
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﻳﺎﻟﻼ ﻣﺘﺘﺄﺧﺮﺵ ﺳﻼﻡ 
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺁﺩﻡ ﻟﻤﻴﺎﺭ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﺑﻞ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻟﻘﻄﻌﺔ ﻣﺘﻮﺭﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺯﺭﻕ 
ﻓﺘﺢ ﺩﻭﻻﺑﻪ ﻭﺃﺗﻲ ﺑﻤﻼﺑﺲ ﻭﺃﺯﺍﻝ ﻋﻦ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻼﺀﺓ ﻭﺟﺪ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﻻﻳﺨﺘﻠﻒ ﺣﺎﻟﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﺪﺃ ﻳﻠﺒﺴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺸﻲﺀ ﻭﺫﻫﺐ ﻭﺃﺣﻀﺮ ﻃﺒﻘﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﺎﺀ ﺩﺍﻓﺊ ﻭﻗﻄﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﻦ ﻭﺑﺪﺃ ﻳﻨﻈﻒ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺛﺎﺭ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻏﺮﻗﺖ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻃﻤﺄﻥ ﻗﻠﻴﻼ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﻨﺰﻳﻒ ﻗﺪ ﺗﻮﻗﻒ 
ﺳﻤﻊ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﺮﻥ ﻧﻬﺾ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺟﺪﻩ ﻣﻬﺎﺏ ﻛﻤﺎ ﺗﻮﻗﻊ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ ﺧﻴﺮ 
ﺁﺩﻡ ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﻣﻬﺎﺏ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﺩﺧﻞ 
ﺃﺧﺬﻩ ﺁﺩﻡ ﻟﻠﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻣﻬﺎﺏ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺛﻢ ﻵﺩﻡ 
ﺁﺩﻡ ﺍﻛﺸﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﻋﻤﻞ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻭﺃﻧﺎ ﻫﻔﻬﻤﻚ 
ﺑﺪﺃ ﻣﻬﺎﺏ ﺑﻔﺤﺼﻬﺎ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﺛﻢ ﺍﺧﺮﺝ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﻃﻠﺐ ﺭﻗﻤﺎ ﺍﻳﻮﺓ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻛﺘﺐ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺩﻱ ﻋﻨﺪﻙ ﻭﺍﺑﻌﺘﻬﺎﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﺩﻩ 
ﺑﻌﺪ ﺣﻮﺍﻟﻲ

انت في الصفحة 4 من 35 صفحات