رواية ميار
ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ
ﻓﺘﺤﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺣﻮﺍﺭ ﺁﺩﻡ ﻭﻧﻮﺍﻝ ﻓﻈﻠﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﺴﻤﺎﺀ ﻭﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﺘﺬﻛﺮ ﻳﻮﻡ ﺭﻥ ﻫﺎﺗﻒ ﻣﻨﺰﻟﻬﻢ ﻭﺭﺩ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ
ﺃﻳﻮﺓ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻟﻤﻨﺰﻻﻭﻱ ﻣﻴﻦ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﻋﺎﺻﻢ ﻓﻲ ﺳﺘﻴﻦ ﺩﺍﻫﻴﺔ ﺧﺪﻭﻩ ﻭﻻ ﺍﻗﻮﻟﻜﻢ ﺍﻋﺪﻣﻮﻩ ﻭﺭﻳﺤﻮﻧﻲ ﻣﻨﻪ
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﺃﺳﻮﺃ ﺣﺎﻻﺗﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﻃﻼﻕ ﻫﺸﺎﻡ ﻟﻬﺎ ﻭﺍﺻﺎﺑﺔ ﺍﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﻠﻞ ﺍﻋﻠﻤﻬﻢ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﺃﻥ ﺃﺧﺎﻫﺎ ﺗﻢ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻜﻤﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻫﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻭﺃﻗﺴﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﻻ ﻳﺰﻭﺭﻩ ﺍﺣﺪﺍ
ﻭﻇﻠﺖ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺗﺴﻴﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﻤﻂ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺑﺴﻮﺍﺩﻩ ﺍﻟﻤﻌﻬﻮﺩ ﺣﺘﻰ ﻇﻬﺮ ﺁﺩﻡ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺣﺰﻳﻨﺔ ﻻﻧﻬﺎ ﺯﺍﺩﺕ ﺳﻮﺍﺩﺍ ﺑﻪ
ﻇﻠﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﻨﺘﺤﺐ ﺣﺘﻲ ﺧﺮﺝ ﻧﺤﻴﺒﻬﺎ ﻻﺩﻡ ﻓﺪﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺟﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺑﻌﺮﻓﺶ ﺍﻭﺍﺳﻲ ﺣﺪ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺍﻭﺍﺳﻴﻜﻲ ﻭﻻ ﺍﻋﺘﺬﺭ ﻟﻚ ﺑﺲ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﻣﻨﻪ ﺍﻧﺘﻘﺎﻣﻲ ﻣﻨﻚ ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﺻﻠﺢ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﻭﺍﺭﺟﻌﻚ ﻻﻫﻠﻚ ﻭﺍﻗﻮﻝ ﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﻌﻴﻦ ﺣﻤﺮﺍﻭﺗﻴﻦ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻪ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﺮﺟﻊ ﺑﻴﺖ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﺟﻮﺍﺯ ﺍﻇﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻋﺮﻓﺖ ﻓﻀﺎﻳﺤﻨﺎ ﺍﺑﻮﻳﺎ ﻭﺍﻣﻲ ﻣﺶ ﻧﺎﻗﺼﻴﻦ ﻓﻀﺎﻳﺢ
ﺁﺩﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺰﺍﻩ ﺍﻧﺎ ﺗﺤﺖ ﺃﻣﺮﻙ ﻓﻴﻪ ﺷﻮﻓﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﻳﺤﻚ ﻭﻫﻌﻤﻠﻪ ﺛﻢ ﺗﻬﺠﻤﺖ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺑﺲ ﺍﺧﻮكي ﻳﻮﻡ ﻣﺎ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻧﺎ هشرﺏ ﻣﻦ ﺩﻣﻪ ﻭاﺑﺮﺩ ﻧﺎﺭﻱ ﻭﻧﺎﺭ ﺍﻣﻲ ﻭﺍﺭﻳﺢ ﺍﺧﺘﻲ
ﺍﻧﺨﻔﺾ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻟﻨﻘﻄﺔ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺷﻼﻻﺕ ﻟﻢ ﺗﻬﺪﺃ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻛﻨﺖ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺑﺤﺴﺪ ﻛﻞ ﺑﻨﺖ ﺃﺑﻮﻫﺎ ﺍﻭ ﺍﺷﻮﻑ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺑﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻳﺪ ﺍﺑﻮﻫﺎ يهزﺭ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻭيشترﻱ ﻟﻬﺎ ﺣﺎﺟﺔ ﺣﻠﻮﺓ ﻳﺮﺍﺿﻴﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﺍﻣﺎ ﻛﺒﺮﺕ ﻭﻛﻨﺖ ﺍﺭﻭﺡ ﻋﻨﺪ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻭﺍﺷﻮﻑ ﺩﻟﻌﻬﺎ ﻭﺩﻻﻟﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺃﺑﻮﻫﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺒﻜﻲ ﻣﻦ ﺟﻮﺍﻳﺎ ﻻﻧﻲ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎﻋﺸﺖ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺩﻱ ﺃﺑﻮﻳﺎ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺳﻲ ﻭﺻﺎﺭﻡ ﻋﻤﺮه ما بيدللني وﺣﺘﻲ ﺍﻻﺥ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺖ ﺍﻣﺎ ﻳﻜﺒﺮ ﻫﻴﻌﻘﻞ ﻭﻳﺒﻘﻲ ﺳﻨﺪﻱ ﻣﻠﻘﺘﺶ ﻣﻨﻪ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﻻ ﺃﺛﺮ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﺴﻠﺐ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﺤﺮﺝ ﻣﻦ ﺳﻴﺮﺗﻪ ﺍﺩﺍﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺑﻼﻭﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺖ ﻓﻲ ﻏﻨﻲ ﺫﻛﺮاﻫﺎ ﻭﺣﺘﻲ ﺍﻣﺎ ﺣﺒﻴﺖ ﻭﺍﺗﺨﻄﺒﺖ ﻗﻮﻟﺖ ﺧﻼﺹ ﻟﻘﻴﺖ ﺍﻟﺴﻨﺪ ﺍﺗﺎﺭﻱ ﺍﻟﺤﺐ ﺩﻩ ﻣﺶ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻘﺮﺃ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﻭﻻ ﺑﻨﺸﻮﻓﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻧﻴﺘﻪ ﻣﻌﺎﻩ ﺑﺲ ﻛﺎﻥ ﺃﻫﻮﻥ ﺑﻜﺘﻴﺮ ﺍﻭﻱ ﻣﻦ ﺍﺑﻮﻳﺎ ﻭﺍﺧﻮﻳﺎ ﻟﻜﻦ ﺍﺑﻘﻲ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺍﺯﺍﻱ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﻳﺠﻲ ﺍﺧﻮﻳﺎ ﻳﺴﺮﻕ ﺷﺒﻜﺘﻲ ﻭﺭﻭﺣﺖ ﺍﻗﻮﻝ ﻟﺴﻨﺪﻱ ﻭﺿﻬﺮﻱ
ﻛﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﻗﻠﺒﻪ ﻛﺠﻤﺮﺓ ﻧﺎﺭ ﺗﻜﻮﻳﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻮﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﻋﻘﻠﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﻌﻞ ﺑﻬﺎ ﻣﺎﻓﻌﻠﻪ ﺃﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﻷﺑﻴﻬﺎ ﻳﻌﺬﺑﻬﺎ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻭﻳﺨﻔﻒ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻳﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ ﺃﻥ ﺍﻱ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﻼﻋﺘﺬﺍﺭ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻻﺗﺠﺪﻱ ﻧﻔﻌﺎ ﺗﺤﺸﺮﺟﺖ ﺃﻧﻔﺎﺳﻪ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻣﻨﻪ ﻏﺼﺒﺎ ﻋﻨﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ ﺍﺭﺗﺎﺣﻲ ﻭﻧﺎﻣﻲ ﻭﺑﻜﺮﺓ ﻧﺒﻘﻲ ﻧﺸﻮﻑ ﻫﻨﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ
ﺃﺭﻳﻜﺘﻪ ﻭﻇﻞ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻗﻠﺒﻪ ﺃﻟﻤﺎ ﻋﻠﻲ ﻣﺎﺑﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﻋﺎﺷﺖ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻮﺟﻊ ﻭﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ ﺃﺣﺲ ﺑﺸﺊ ﻳﻨﻐﺰ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﺟﻔﺎﻩ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺑﺴﺒﺐ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺗﻤﻨﻲ ﻟﻮ ﺫﻫﺐ ﻭﺟﻠﺲ ﺗﺤﺖ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻟﻴﻌﻮﺿﻬﺎ ﺣﻨﺎﻥ ﺍﻷﺏ ﻭﺣﺐ ﺍﻷﺥ ﻭﻭﻓﺎﺀ
ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ
ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﻀﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻧﻬﺾ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻣﺤﺪﺛﺎ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻠﺐ ﺣﺎﻟﻚ ﻛﺪﻩ ﺍﻫﺪﻱ ﻭﺍﺛﺒﺖ ﻛﺪﻩ ﻭﻛﻔﺎﻳﺔ ﺗﺮﺩﻟﻬﺎ ﻛﺮﺍﻣﺘﻬﺎ ﻭﺗﺮﻭﺡ ﻟﺤﺎﻝ ﺳﺒﻴﻠﻬﺎ
ﺗﺮﻭﺡ ﻟﺤﺎﻝ ﺳﺒﻴﻠﻬﺎ ﺍﺯﺍﻱ ﻭﺗﻜﻤﻞ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻬﺮ ﺩﻩ
ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺍﻟﻠﻰ ﺇﻧﺖ ﺑﺘﻔﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﺩﻩ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻭﻭﻗﺘﻬﺎ ﻫﺘﺨﺴﺮ ﺃﻣﻚ ﻭﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻫﻴﺼﻌﺐ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ
ﻃﺐ ﻭﺍﻟﺤﻞ ﺇﻳﻪ
ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻔﻀﻞ ﻣﻌﺎﻙ ﻣﺪﺓ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﻄﻠﻘﻬﺎ ﻭﺗﺮﺟﻌﻬﺎ ﻻﻫﻠﻬﺎ ﻭﻳﺒﺎﻥ ﺍﺩﺍﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻧﻪ ﻃﻼﻕ ﻋﺎﺩﻱ ﺍﻳﻮﺓ ﻫﻮ ﺩﻩ ﺍﻟﺤﻞ ﻭﺧﻼﺹ
ﺷﻌﺮ ﺁﺩﻡ ﺑﺪﻭﺧﺔ ﻭﺻﺪﺍﻉ ﺷﺪﻳﺪ ﻋﻠﻢ ﺍﻥ ﺿﻐﻂ ﺍﻟﺪﻡ ﻗﺪ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﻭﻫﻮ ﺍﻫﻤﻞ ﻓﻲ ﻋﻼﺟﻪ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺧﺮﺝ ﻟﻴﺤﻀﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﻳﺘﻨﺎﻭﻟﻪ
ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺫﻫﺎﺑﻪ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻓﺤﺪﺛﺘﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﻭﻳﻠﻘﻲ ﻧﻈﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺩﺧﻞ