روايه سيف لكاتبتها كريمه حماده
نادين .
_____________________
يتبع
٣
_ انا مجمعكم النهاردة عشان ادربكم على القتا ل ... واللى هتدربكم هى الكابتن سارة
قالها ادم وهو بيلف حوالين البنات فى ساحة التدريب ... وفى زاوية قريبة منهم كان عمر وسيف قاعدين بيبصولهم باستهزاء كبير ..
همست نسرين لنادية
نادية .. انا خاېفة
مش اكتر منى والله
رباب حد يقولهم انا أخرى افك شفرة أو قنب لة .. اقبض على حد واحطله الكلبشات فى أيده .. مش قتا ل
نورا انا بقى بالنسبالى متعة والله ومش خاېفة .. حد يلاقى مصا رعة ويقول لا
نادية بسخرية
حد يبعد بنت جاكى شان دى من هنا
نسرين بضحك
ادم بزعيق خلصتوا همس منك ليها
عدلوا وقفتهم وهو كمل
كابتن سارة هتبدا معاكم من دلوقتى .. وانا هقيمكم هنا .. واللى هلاقيها اكتر واحدة بالعربى كدا شاطرة ويعتمد عليها هتبقى هى القائد بتاعتكم .... جاهزين
البنات مردوش فهز راسه بمعنى هنشوف .. بدأ هو وعمر جولة مع بعض والاتنين كانوا جامدين جدا ...
دا عمر باشا طلع بروسلى يا جدعان
نسرين
تدرى ايش اللى مخوفنى .. انهم يحطونى فى وش المد فع علطول
رباب
لو اعرف اخترق العقول زى الكمبيوتر كدا بس .. يااااه
اما نادية فكانت ساكتة وبتبصولهم بصمت مريب .. وشها باين عليه الجمود والقوة المخفية ...وما خفى أعظم
ادم بجمود
ودلوقتى هنبدا معاكم ... انتى تعالى
عجبتينى يا نسرين ... بس ايدك شكلها واخدة على حاجة تانى
ابتسمت نسرين بجانبية وثقة كبيرة وقالت
شاورلها ادم تروح مكانها .. وشاور لرباب تيجى ... اتقدمت منه وقالت ببلاهة
شوف يا آدم باشا انا افك شفرة تمام .. قنب لة تمام .. اخترق مكان ملجم باصغر كاميرا فيكى يا عالم ماشى .. مستعدة ادخلك اى مكان مقفول بباب الكترونى شديد القفل تمام ... لكن هتقولى قتا ل وضر ب وقناة MBC اكشن دى .. فسورى انا مش معاكم
يابنى قولتلك دول آخرهم المطبخ .. بالله عليك دول هيتعاملوا مع زعيم ماڤيا ازاى
اتقدمت نورا بخطوات واثقة ووقفت قدامهم وقالت
رباب احسن حد يعتمد عليها فى الشغل الالكترونى يا فندم بس دا ميمنعش أنها اديها سبقاها دايما ... بس لو عايز يا عمر باشا تشوف القتا ل اللى على حق ... فاتفضل انا جاهزة
ابتسمت نادية بإعجاب وثقة بقوة نورا ... نورا الوحيدة اللى ممكن تتكلم فى النقطة دى بكل ثقة .. اتقدم عمر ووقف قصادها پغضب مخفى وقال
ومالوا نحب نجرب يا ... يا نور
هز ادم راسه بيأس وقال لنفسه
الجو دا انا عارف نهايته كويس اوى ..
________________________
كان قاعد على كرسى كبير وحاطط رجل على التانية .. وقدامه شاشة كبيرة عارضة صور نسرين .. كان بيبصلها بغموض .... اخد نفس عميق وقال بهدوء
وراكى ايه شاغل بالى .. حاسس انى عارفك وقريبة منى .. هدوئك دا مخوفنى .. يا ترى دى شخصيتك فعلا ولا فى حاجة تانى خفياها عننا ..
يا ريس
_ خير
جهزنا كل حاجة يا ريس .. والساحة مستعدة للمواجهة
ابتسم بخبث وقال
والزباين ... جهزت هداياها ولا لسة
كله تمام يا ريس ... بعد يومين كل حاجة هتنتهى هنا فى مصر ونرجع امريكا نكمل هناك
دقق النظر فى الصور اكتر وقال بهدوء ممېت
يمكن نرجع ... وممكن نكمل فى ام الدنيا عادى ...
اللى تشوفه يا ريس
شاور بايده ليرة بمعنى أخرج ... قام ووقف قصاد الشاشة ومشى صوابعه على صورة كبيرة لنسرين وابتسم تلقائى وقال
حاسس موتى هيبقى على ايدك يا نسرين .. بس اعذرينى هبقى انانى وڼموت مع بعض ..
كانوا واقفين قصاد بعض ومستعدين ... مستنيين إشارة البدء من ادم ... نظرات نورا كلها تحدى وثقة .. أما عمر واللى معروف عنه أنه الڠضب بيتحكم بيه فكانت نظراته واضحة جدا ليها .. بدأت صفارة الحكم واتواجهوا الاتنين ..
بكل قوة مستميتة عندها كانت بتصد وترد الضر بة .. أما غضبه فكان عاميه وبيتعامل بكل قوة وكأنه بيتعامل مع عدو .. استغرقوا يجى عشر دقايق مواجهة وما زال الصراع بينهم مكمل والمباراة منتهتش .. نظرات الإعجاب كانت واضحة على الكل لنورا وخصوصا ادم .. اخدها بضړبة مفاجئة ووقعها على الأرض .. بصلها باستهزاء وقال
ابقى خلى بالك من عنصر المفاجئة يا نور ..