روايه النصيب لكاتبتها يارا عبد السلام
الشحاتين
يحيي بصله بعصبيه وفريده كمان
_انت مش محترم والظاهر انى مربتكش كفايه اتفضل ادخل على اوضتك
فارس زهق انو اتهزق قدامها ...
ودخل الأوضه بعصبيه ونور قربت من مي
_متزعليش هوا لسه ميعرفكيش تعالى معايا ...
مي دخلت معاها علشان تستحمى وتلبس حاجه حلوه..
ويحيي بص لامه ..
_كنت متخيل انك هترميها في الشارع علشان بنت احلام
_ربنا يديمك في حياتنا يا اجمل ام في الدنيا..
يحيي الكبير قرب عليه بعصبيه
_ممكن تبعد عن مراتي لو سمحت
_لا قبل متكون مراتك فهى امي
_يحيي متعصبنيش وابعد
_لا
يحيي حب يغيظه
ه علشان يغيظه اكتر والكل كان واقف يضحك ومنهم فريده..
_انت بتعاندنى
_ماشي يخويا هوا حد يقدر بغلبك
يحيي غمزله_ايوا كدا ارجع لعقلك.....
وكلهم ضحكوا وفريده بصت ليحيي الكبير وضحكت على منظره ...
_اضحكى اضحكى اعمل اي بحبكوا ..
يحيي الصغير سابهم..
ودخل الأوضه بتاعت فارس..
لاقاه قاعد ضارب بوز وزعلان
قرب منه..
مكنش راضي يبصله
مسك وشه ورفعه ليه
_ينفع اللي انت عملته دا
هز رأسه بلا
_انا علمتك وربيتك على كدا انك تتريق عالناس وتسخر منهم ..
لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم
انت مش عارف انو حرام ...
_عارف بس انا مش متخيل أن دي تبقى اختى
_طيب وبعد مسخرت منها وانا زعقتلك كنت حابب انى ازعقلك كدا
_لا
_امال اي
_لا متعتذرش منى أنا أعتذر من مي
_لا
_انا قولت اي
_يوووه حاضر..
_يلا...
وفي الوقت ده جاله اتصال من الظابط صاحبه..
_اي يا كريم في جديد
_اه للاسف النهارده تنفيذ الحكم ..
_اي...!
_اي يا كريم في جديد
_اه للاسف النهارده تنفيذ الحكم ..
_اي...!
ازاي انت بتقول اي يعنى النهارده ابويا وخالى هيتعدموا مش معقول
_للاسف يا يحيي هم عملوا جرائم كتير في حق نفسهم وحق البلد وكمان غير القټل والسرقه وكل حاجه ممكن
تتخيلها دي اقل حاجه ممكن تحصل فيهم
يحيي زعل جامد على اللي بيحصل دا وعلى أبوه كان نفسه يتغير كان نفسه يبقى ليه اب زي باقى الناس يكون مثالي ويفتخر بيه لكن نصيبه أن يكون أبوه بالسلوك دا وفي الاخر ينعدم ...
خرج ليهم برا وهوا وشه مرهق...
يحيي الكبير لاحظ عليه هوا اصلا بيعرفه من نظره ..
_مالك
_النهارده الحكم هيتنفذ
كان نفسي الظروف تتغير وتكون صالحنا بس للاسف كل حاجه اټدمرت مبقاش في فرصه خلاص
_انا عارف انك كل كلمه كنت بتقولها كانت بتبقى من ورا قلبك بس اي حد بيغلط لازم ياخد جزاءه ..
الجزاء من جنس العمل
صح ولا لا
_صح الجزاء من جنس العمل ربنا يسامحه ...
متقولش لماما حاجه انا لما صدقت انها نسيت اللي حصل معانا انا عارف انك بتحبها ربنا يخليكوا لبعض يارب...
بعدها مى خرجت مع نور وكان شكلها حلو بعد التغيير وفارس صالحها وخلاص بقت منهم وعاشت معاهم ويحيي وداها مدرسه خاصه واتعلمت كل حاجه من اول وجديد وكانت متفوقه جدا في المدرسه وكانت نور بتساعدها وكانت فرحانه بيها جدا علشان طول عمرها كانت بتتمنى أن يكون ليها اخت ...
ونور نجحت في الثانويه بنسبه ٩٨٪في الميه ومعاها آليا كانت ٩٧٪
والاتنين كانوا فرحانين جدا ودخلوا مع بعض كليه طب...
وعدى سنه وهم في الكليه وكلهم كانوا سعداء.
وفارس ومي بقو قريبين جدا من بعض وبقى معاها في كل حاجه...
وفريده كل يوم حبها ليحيي ليزيد وهوا كمان وعايشين مع بعض كان بينهم عشره كبيره الحب مالى حياتهم والاهتمام والاحترام وكل حاجه تقدر تقول عنهم الزوجين المثاليين وكذالك ام واب لأربع اولاد بيحبوهم ...
واحمد اتقدم لنور ..ويحيي وافق..
وجه اليوم اللي هيقعد فيه معاها...
فريدهاصحى يا نور انتى هتفضلي نايمه كتير كدا
_اي يا ماما في اي
_في عريس متقدملك واخوكي موافق وانا موافقه ويحيي موافق
_اه وفارس ومي اي الاخبار مش معترضين
_معرفش ابقى اسأليهم..
_طيب يلا يا ماما اخرجي واقفلي الباب والنور وسبيني انام انا لما صدقت اخد الاجازه
_طيب والناس اللي جايه دي انتى هبله
_قوليلهم مش موجوده أو اقولك قوليلهم مش موافقه..انا عوزا اتعلم واخد شهاده كبيره مش عوزا اتجوز ...
فريده كانت عارفه أنها بتحب احمد علشان هى كانت قايلالها وكمان عينيها بتفضحها لما بيجي عندهم..
فريده بتمسكنخلاص يبنتي اللي تشوفيه انا هروح اتصل لأحمد واقوله نور مش موافقه وربنا يرزقه بقى ببنت الحلال
نور اول ما سمعت اسم احمد قامت بسرعه من على السرير...
_ماما استني انتى قصدك احمد مين
_احمد صاحب اخوكي اللي كان بيديكي في المدرسه دا انا عارفه انو كبير عليكي يلا محصلش نصيب هروح اتصل بيه هقوله هى ملتفته لدراستها
_لا استني يا ماما بالله عليكي انا هعتزل دراسه اصلا ...
انا كنت بهزر معاكى مالك قموصه كدا ...
_يعني
_هوا وهكون لابسه
فريده قعدت تضحك عليها وعلى جنانها
كانت عارفه أنها أول مهتعرف انو احمد هتعمل كدا...
وبليل جه احمد وعيلته وكان في قمة الشياكه..
ونور كانت متوتره دا حب حياتها اللي جاي يتقدم دا!
اتصلت بآليا علشان تطمنها لدرجه انها