روايه النصيب لكاتبتها يارا عبد السلام
.
المهم عملت اللي قولتلك عليه ...
_ايوا كلمت الشركه الامريكيه اللي بنتعامل معاها وكمان بعت بريد للصين وهيوصل بعد يومين وفي خلال الاسبوع الجاي الخامات هتبقى جاهزه...الصفقه دي نقله كبيره
_وانا عامل حسابي على كدا اهم حاجه السريه انت عارف أن احنا اتنازلنا عن المنافسه دي اخر فرصه لينا في السوق
_انا عارف علشان كدا الموظفين نفسهم مش عارفين حاجة لأن الخائڼ من عندنا من هنا
_طيب هروح انا اشوف شغلى عن اذنك
_اتفضل
وقعد يحيي يكمل شغله...
في مكان ما ...
بتظهر نادين في مكان ..
_عاوز اي مش احنا نهينا كل حاجه وخدت فلوسك
_واللي يكون جايبلك خبر بمليون جنيه تعملى معاه اي
_والله على حسب الخبر دا فيه اي
_البت طلعت اخت الواد من أبوه وامها مقتوله
_انهى بت
_اللي انتى جبتيها من يومين وانا عملت تحرياتي عنها مش معقول اعيش بت معايا من غير ماعرف هى مين واصلها اي قدري كانت مزقوقه عليا
_انتى ناويه متلعبيش بيها
_لا سيبها لبعدين هنحتاجها لصفنا وكمان الواد ميعرفش انها أخته ولا يعرف أنه عنده اخت وكمان ابوها شغال معايا وهوا اللي مديهالى اشغلها.
_بس لو الواد عرف انها أخته هيحارب لحد مياخدها
_تمام...
عند يحيي كان بيكلم الظابط صاحبه يحكيله اللي حصل
_انا ممكن اساعدكوا انكوا تقبضوا على المجرمين دول
_ازاي
_هقولك....
عند يحيي كان بيكلم الظابط صاحبه يحكيله اللي حصل
_انا ممكن اساعدكوا انكوا تقبضوا على المجرمين دول
_ازاي
_هقولك....
وبدأ يشرحله الخطه اللي عاوز يقبض بيها عالمجرمين دول أو المتسولين في وجهة نظره..
_ماشي انا هعرض الموضوع دا على سيادة اللواء وهرد عليك
_ماشي ربنا معاك..
وقفل معاه ويحيي بيتوعد ليهم بالكثير وافتكر نور وهي في المستشفى وكلامها على أبوه..
ودا اكدله أنه لسه عايش وقرر أنه ينتقم منه علي كل اللي بيعمله فيهم هوا وأخواته..
قلبي حاسس ان في سر وكبير اوووي ورا حكايه ابويا ويحيي في حاجه بتربطهم سوا التلاته مثلث واحد ولازم اعرف اي اللي وراهم بالظبط...
_انت جيت يا يحيي
_ماما انتى لسه صاحيه
_قلقانه عليك يا ضنايا كفايه اللي حصلنا وبيحصلنا
_متقلقيش يا امي قريب اوووي هنهى المواضيع دي وهنعيش مرتاحين متقلقيش
_ربنا يسعدك ويفرح قلبك يا ابني يارب قلبي راضي عنك دائما
_يلا يا حبيبي ادخل ارتاح وهجهزلك عشا
_لا انا جايب اكل متشغليش بالك وادخلى انتى نامي وكفايه سهر عليكي علشان متتعبيش
_ماشي يا حبيبي تصبح على خير
_وانتى من أهل الجنه
دماغه
ھتنفجر من التفكير حاسس نفسه في قصه أو روايه مش راضيه تخلص رغم صغر سنه إلا أنه اتعرض لحاجات كتير في حياته لو انسان كبير مش هيستحملها كفايه انك تحس ان اللي المفروض يبقى سندك ضدك الاب لازم يكون سند مش عدو لنجاح ابنه ..
الدوامه دي مش راضيه تنتهى بقى انا تعبت ..
في الوقت دا جاله تليفون من الظابط صاحبه..
_اي قبضت عليهم ...
بجد!....
عند يحيي الكبير كان قاعد بيفكر في حل يخلصه من كل العقبات اللي موجوده حواليه عاوز يعيش بقى كفايه كدا وكفايه تأخير عن حلم حياته .
وجاله التليفون اللي كان مستنيه..
_اي..
اتقبض عليهم يا باشا متلبسين قضيه سقع هتكلفهم يجي ٢٥سنه تأبيده يعني
_عفارم عليك انا جايلك حالا..
قفل معاه وابتسم بشړ..
والله ووقعتوا خلاص الحكايه قربت تخلص والدنيا هتخلص منكوا ومن شركوا...
يحيي الكبير خرج من البيت ولقى يحيي الصغير خارج من شقته .
_رايح فين
_اصل نادين وحسن اتقبض عليهم وكنت رايح هناك عاوز اشوف حسن
_وانا كمان تعالي معايا يلا .
الاتنين نزلوا وراحوا المكان المسجونين فيه والظابط قابلهم ويحيي الصغير عرف أن يحيي الكبير اللي كان مدبر كل دا علشان يوقعهم وفرح جدا أنه خلاص مفيش متاعب تاني .
بس جاء خبر غير صار بالمره
_بس للاسف احنا معرفناش نمسك الرأس الكبيره ودي أن شاء الله دورها قرب هوا هرب بس هتعرف نجيبه متقلقوش هوا دلوقتي بقى لوحده ويحاول يهرب برا البلد بس احنا مراقبين كل المطارات وكل المواني ومش هيعرف يهرب...
_طيب متعرفوش مين دا
_طارق الحسيني المنافس الأكبر للشركه بتاعتكم طبعا عارفين أنه طول عمره مشيو شمال وبيتاجر في الاعضاء والمخډرات واحنا مراقبينه من زمان ومراقبتنا الفتره الاخيره لنادين هى اللي وصلتنا ليه وعرفنا وقتها أنه بيشتغل على تقيل وكان معاه حسن ونادين بس نادين كانت اقرب حد ليه وكانوا تقريبا بيحبوا بعض ودا اللي كان مسهل مهمتنا في القبض عليهم...
_ازاي
_لان كان في علاقه غير مشروعه بينهم واحنا كنا مراقبينها وكمان كانوا بيتقابلوا في بيتها واحنا عرفنا ندخله ونحط كاميرات فيه ودا عن طريق الشغاله اللي عندها
_يااااه