روايه النصيب لكاتبتها يارا عبد السلام
غيرها وانا واثق في كدا
يحيي الكبير حاله اتصال
_كنت متاكد ان انتى اللي عملتيها
_معلش يا اخويا دي أوامر وانت عارف انا عبد المأمور
_اخلصى عوزا اي
_انت عارف طلبنا تتنازل عن الصفقه هتلاقى البت عندك غير كدا هنجيبلك البت اه بس في اكياس واحنا مبنهزرش انت عارف
_اه يا كنت عارف انك خاينه ودموعك كانت دموع تماسيح واختفاءك كنتي بترتبي لحاجه والله يا نادين لاوريكي بس دلوقتى اهم حاجه عندي نور
_ماشي
_قدامك نص ساعه وهكلمك تاني سلام
يحيي قفل واتنهد پخنقه وبص ليحيي اللي حط كل جهده وتعبه في المشروع دا ودلوقتي مطلوب منه يتنازل عن كل دا في مقابل إنقاذ أخته
_في اي مالك
_هي اللي طلعت خطڤاها وهترجعها بس بشرط
_اننا نتنازل عن المناقصه صح
_للاسف اه
_هم لي بيعملوا معانا كدا ومعايا انا بالذات بيساوموني باختى علشان عارفين هى عندي اي وانى هتنازل في وقتها من غير تفكير
_معلش يا يحيي ربنا يعوضك المره الجايه وتبقى أعلى.
_لا جايه ولا راحه خلاص كدا يلا بينا
_ومش هتكلم الظابط
_بقاش ليه لازمه
_لي يا ابني ماهوا ممكن يساعدنا في حاجه
_ماشي والله هنجيبها احنا دخلنا الحكومه من الاول ولازم يكونوا على علم بكل خطوه والا احنا اللى هنقع في مشاكل
_حاضر هنروحله
وبعد نص ساعه
كانو كلموا الظابط واتفقوا معاه وبالفعل اتنازلوا عن المناقصه وكل حاجه بقت تمام
وراحوا هناك وكان معاهم الظابط بس
كان مستخبي هوا والعساكر
يحيي وقف استنى وبسرعه البرق عربيه وقفت على الناحيه التانيه ونزله نور ويحيي واقف محسش بحاجه الا ان أخته واقفه قدامه ومفيهاش حاجه
جري عليها ومش أيدها وكانت تلج حرفيا من الخۏف والتوتر
الظابط قرب منهم
_الموضوع مش متعلق بالخطڤ بس الناس دي خطړ جدا على حد الكلام اللي انتوا قولتوه القضيه اكبر من كدا بكتير وهحاول اشتغل عليها بأقصى جهدي لأنها قضيه بتمس الدوله وفي فرع اجنبي في الموضوع
_فعلا واحنا معاكوا لاي معلومات انتو محتاجينها
_تمام واحنا جاهزين في اي وقت
_تمام عن اذنكوا وحمد الله على سلامتها
نور كانت واقفه وتعبانه وفجاه وقعت على الأرض
يحيي شالها وجري بيها عالمستشفى وكان معاه يحيي وأحمد اللي كان قلبه بيتقطع عليها وعلى شكلها وهيئاتها
راحت المستشفى والدكتور كشف عليها...
وكانت نورر بتكلم نفسها وهى نايمه
_بابا انت ممتش انت كدبت علينا انك مت وانت خاطفني بابا بابا أنا بحبك ...
يحيي سمع الكلام دا المعوذتين وهديت..
بس استغرب من كلامها دا ولى قالت بابا ...
راح للدكتور
_هى نور مالها يا دكتور
_عندها صډمه عصبيه شكلها اتاذت من حد قريب من قلبها وتقريبا دا ابوها لأنها عماله تردد الاسم دا كتير
يحيي اتخض عليها وكمان يحيي الكبير مش مستوعب الكلام دا
والاتنين بصوا لبعض
_معقول حسن لسه عايش!!!!
_هى نور مالها يا دكتور
_عندها صډمه عصبيه شكلها اتاذت من حد قريب من قلبها وتقريبا دا ابوها لأنها عماله تردد الاسم دا كتير
يحيي اتخض عليها وكمان يحيي الكبير مش مستوعب الكلام دا
والاتنين بصوا لبعض
_معقول حسن لسه عايش!!!!
_ازاي احنا شايفينه مېت بعنينا محدش قالنا وكمان الدكتور في المستشفي أكد دا مش معقول يكون كل دا فيك ومقلب أو خطه جديده
_مش عارف حاجه اللي هياكد هوا عايش ولا مېت كلام نور بعد متفوق من الصدمه دي
_انا قلقان اووي عليها حاسس ان في حاجه كبيره اووي انا مش قادر اتحمل اللي هى فيه دا وامى اقولها اي
_فريده لحد دلوقتي متخيله أن نور معاك وانكوا بتتغدوا سوا لو عرفت اللي حصل دا مش هيحصل كويس
_انا هتصل بيها واحاول اقولها
_ماشي
يحيي ملقاش التليفون في جيبه
_اي دا انا مش لاقي تليفوني
_ممكن يكون وقع منك ساعت الحاډثه بص روح قولها ولما تكون معاها تهديها افضل
_ربنا يستر انا هروح وهحاول اقولها اللي حصل علشان متفضلش قلقانه كدا خليك مع نور ممكن
_حاضر يا حبيبي متقلقش
_ماشي سلام
يحيي روح البيت وكانت فريده قاعده على اعصابها وقلقانه حاسه ان في حاجه مش طبيعيه وان حد من ولادها جراله حاجه
ممكن اللي كان مطمنها أن يحيي كلمها وقال إن نور معاه وكمان فارس في البيت مكنتش عارفه اي اللي بيحصلها دا وكانت مستنيه رجوعهم بفارغ الصبر واللي قلقها اكتر انها بتتصل على تليفوناتهم بتكون غير متاح
_يارب سترك وعفوك احفظلى ولادى يارب ورجعهم سالمين يارب طمني عليهم
في الوقت دا دخل يحيي وهوا بيجمع الكلام اللي هيقوله مش عارف يقولها اي
فريده استغربت لما لقته لوحده
_اختك فين
_احم في في
_فين يا يحيي
_في المستشفى
_اي !!!!بتعمل اي في المستشفى وحصلها اي اتكلم
_ممكن تهدى شويه وتمسكي اعصابك ..
_امسك اعصابي وبنتي في المستشفي