روايه عشق لمنال عباس
ويلا اتفضلوا من غير مطرود
سميرة ماشي يا عشق والله لتندمى على عملتك دى وأخذت ابنها وغادرا
استدار قاسم بكل ڠضب
قاسم ممكن افهم ايه المهزله دى
عشق پخوف انا ..لتقاطعها سلوى
سلوى البنت المسكينه دى ..أهلها عايزين يجوزوها ڠصب عنها ...وكانوا ياخدوها ..وزى ما شوفت كدا يا ابنى هما كل همهم الميراث بتاعها ...
قاسم وانا مالى بكل الافلام دى ..مالناش دعوة ..أتدخل وأحط نفسي فى مواقف بايخه علشان خاطر واحده زى دى وأشار إلى عشق باستحقار
عشق والدموع تنهمر من عينيها فلا تعلم لما هو يعاملها بكل تلك القسۏة ...
قاسم لو سمحتى يا ماما حضرتك ما تعرفيش حاجه ...
سلوى انت اللى ما تعرفش حاجه ..البنت دى ..صاحبه فضل عليك
قاسم حضرتك بتقولى ايه
سلوى بقول اللى سمعته ....والد عشق ..هو اللى بسببه دخلت الكليه الحربيه ..كمان والدها كان اعز صديق لوالدك ..ازاى ترد المعروف بالشكل دا ..
قاسم باستغراب لما يسمعه ازاى الكلام دا
سلوى انا لما جيت علشان اساعد عشق ..اول ما وصلت هنا افتكرت المكان ..ولما سألت عشق عن اسم والدها طلع احمد صديق والدك
شعر بالذنب تجاهها ..
اقترب إليها وجدها تبكى بشده ...
قاسم آسف يا عشق ..
لم ترد عليه ..
سلوى ما تزعليش يا بنتى قاسم بيبان أنه قاسې لكن هو قلبه طيب ..وحقك عليا انا
عشق خلاص ..مفيش حاجه
سلوى طب يلا هاتى هدومك وكل حاجتك
عشق ليه
سلوى انتى ما سمعتيش ټهديد الست دى ليكى
الافضل تكونى معانا ..علشان لو عرفت انك كذبتى عليها ...ممكن تعملك مشاكل اكبر ..
نظرت عشق باتجاه قاسم ..فهى تخافه ..وتخاف من رده فعله
عشق وقد چرح كرامتها بأسلوبه
عشق لا اسفه مش هقدر اجى معاكم ..انا هقعد فى بيتى
قاسم يلا يا ماما ..احنا عملنا اللى علينا
سلوى بقله حيله طب يا ابنى هاخد شنطتى فى المطبخ
ودخلت إلى الخدم
سلوى لو اى حد جه هنا وخصوصا الست دى تتصلوا عليا بسرعه وأخرجت مبلغ من المال واعطاها إياه
خرجت سلوى إلى عشق
سلوى خلى بالك من نفسك يا حبيبتي
وغادرت هى وقاسم ..
جلست عشق فى الارض تبكى ...حظها ..واملها اللى ضاع ..وفقدانها عمها .بل فقدانها الامان بتلك الحياة ...
علاء شوفتى .زى ما قولتلك ..دى مأجرة الناس دووول .اهما اهو مشيوا ..
سميرة باين كدا كلامك صح يا علاء
بس انت ايه اللى عرفك ..دى دخلت عليا
علاء شكل الراجل اللى بتقول عليه جوزها .كان متفاجئ..وغير كدا هو وعشق محدش كان لابس دبله الزواج خاتم
سميرة بقي مقصوفه الرقبه دى تضحك عليا انا ..
وأخذت علاء وعادت مرة أخرى إلى عشق ..
رنت الجرس وفتحت الخادمه
دخلت سميرة هى وابنها دون استئذان
سميرة بقي انتى بتضحكى عليا انا
وبدأت بالضړب فى عشق ..اما عشق كانت مستسلمة للضړب فهى لم تقاوم عن نفسها ....
اتصلت الخادمه بسرعه على سلوى
سلوى ايه الرقم الغريب دا
قاسم هاتى اشوف مين
رد قاسم الو
الخادمه بصوت منخفض ست هانم سلوى مش دا رقمها
قاسم ايوا ..انتى مين
الخادمه قولها تيجى بسرعه ..الست اللى كانت هنا وابنها رجعوا تانى وبيضربوا الست عشق وھيموتوها ...
لم يتحمل قاسم أكثر من ذلك فكان يحاول الابتعاد والتظاهر باللا مبالاه تجاهها ..
قاسم انزلى يا ماما ادخلى الفيلا ..وانا هرجع على طول
سلوى فى ايه يا ابنى
قاسم لما ارجع هقولك وقاد سيارته بسرعه إلى فيلا عشق ..
وجد علاء يحمل عشق وهى شبه چثه هو ووالدته ويضعونها بسيارتهم
قاسم بكل قوة ضړب علاء
حتى وقع أرضا
ثم نظر إلى سميرة لو حصلها حاجه اعرفي أنه هيكون اخر يوم ليكى فى الدنيا وأخذ عشق وهى غارقه فى دمائها إلى سيارته ..
وذهب الى الفيلا ...وما أن وصل حملها ودخل
ليتفاجئ الجميع
دولى ولمى ايه دا مالها عشق
سلوى يا حبيبتى يا بنتى كان قلبي حاسس أنهم هيرجعوا
قاسم وهو يحملها ويصعد بها الى حجرته اتصلى يا دولى على عمر يجى بسرعه ...
دخل بها حجرته ...ووضعها بالسرير
ثم أحضر الماء والقطن فكانت أنفها
ټنزف بشده من كثرة الضړب ..
كما ظهرت على وجهها ويديها كدمات كثيرة من أثر الضړب ..
قاسم