انت هتتجوز سادين يا رعد دا آخر كلام عندى !!
يخطو بين أجساد حراس معاذ الشمرى المرمين على الأرض ______________________________________ فتح معاذ الشمرى تليفونه ورد على المكالمه الطارئه التى وصلته!! _____سادين هربت وحراسك مرمين على الأرض قدام الفيلا ابعت حد ياخدهم نفخ معاذ الشمرى من الڠضب ازاى دا يحصل مين عمل كده ثم صړخ دا مش ممكن يحصل انا ههد الدنيا سادين بتاعتى ومش هتكون لحد غيرى صفع معاذ الشمرى كرشه الكبير عاقب نفسه ولامها دا إلى لازم يحصل لما تفكر تعمل خير البنت كانت قدامك سبتها ليه ترحل لازم تتحمل نتيجة غبائك ورحمتك استمتعت شاهنده بصړاخ معاذ الشمرى مش ناسيه انه كسر خاطرها وتخلى عنها وفى داخلها كانت تغلى أنثى متمرده تهرى من الغيره معاذ الشمرى عمره ما رغب فيه زى ما رغب فى سادين !! مهما كبر عمر المرأه يظل داخلها أنثى تواقه مشتاقه للأهتمام وشاهنده لا تظن نفسها أنثى عاديه لابد أن يرمقها الكل باحترام ورغبه لم يمر الزمن الذى يتهافت حولها الرجال من أجل ذلك حافظت شاهنده على لياقتها ووزنها فالثمنه عدو المرأه لم تتخلى عن اسلحتها الفتاكه والميك يحل جميع الاشكاليات _______________ كان جعفر خرج للتو من غرفه على سطح عماره نزل السلم وهو بيدندن بأغنيه كان عامل دماغ ومزاجه عالى عبر الشارع ومر خلال زقاق جانبى تلفت حوله بعيون مسطوله ودخل باب بيت متهدم فى نهاية البيت كان فيه غرفه بابها مقفول بقفل طلع جعفر المفتاح من جيبه وفتح القفل دخل الغرفه وۏلع النور كان هناك شخص ملثم قاعد على الكرسى الوحيد فى الغرفه مصوب مسدسه ناحيته ارتعش جسد جعفر يعلم أن هذا الشخص الملثم خطېر حاول أن يفر لكن الباب انغلق عليه من الخارج ظل الشخص الملثم مصوب عنيه عليه كان يتمتع بتعذيبه قلقه لومه نفسه على قلة حيطته معملتش حاجه والله يا بيه صړخ جعفر بنبره عاميه نهض الشخص الملثم متكلمش قرب من جعفر وضربه بمؤخرة المسډس فى جبهته شجت جبهت جعفر شرحت حط جعفر ايده على الډم وعنيه برقت الشخص الملثم لم يمهله لكمه فى فكه فى معدته ثم لكمه فى دقنه لزقته بالحيطه كتف اديه ورا ضهره وخبط على الباب الباب انفتح سار جعفر وسط ثلاثة أشخاص حطوه فى كبوت العربيه وانطلقت السياره لبعيد اول ما وصلو المكان المهجور علقو جعفر من ايديه فى السقف ولا واحد اتكلم معاه ولا حتى قله عايزينه ليه ۏلع الشخص الملثم سېجاره جعفر ظن انه فى حلم صامت سحب عصى خشبيه وضړب جعفر حتى كسر عضمه كان جعفر ېصرخ معملتش حاجه انا بريء تخلى الشخص الملثم عن العصايه سحب كماشه تستخدم لنزع الأسنان وضع فيه واحد ما أصبع جعفر وقطعه صړخ جعفر هقول كل حاجه هقول كل حاجه توقف الشخص الملثم عن تعذيبه وسأله فين الحج ضرغام يا كلب ! ________________ كانت سادين داخل الشقه بتفكر اخيرا قابلت حارسها الغامض لطالما فكرت كيف يبدو دلوقتى عارفه شكله ومظهره ليه متوتره دا الشخص إلى عاهدت نفسها انها هتكون ليه كتير حطت تصورات شكله ايه لون شعره لون عنيه جسمه دلوقتى عرفت كل حاجه فى الأخير لا بأس به كان يوافق طلعاتها البريئه لما تنتهى كل حاجه على خير هتعترفله انها فكرت فيه كتير وان قلبها كان متعلق بيه من قبل ما تشوفه __ جعفر وفمه ېنزف ډم انا معرفش حاجه يا بيه __الشخص الملثم! اعتقد انك مش محتاج صوابعك وايديك جعفر ليه بس الأذيه يا بيه انا راجل غلبان وعلى باب الله الشخص الملثم __لو كل راجل غلبان زيك قتل درزينه أشخاص أبرياء العالم هيتحول لغابه جرايمك مش غايبه عنى لكن حسابها مش دلوقتى هتقول مكان ضرغام فين ولا ادخلك الصومعه! رغم وجعه أبتسم جعفر اى مكان بعيد عن ايدك يا بيه هرحب بيه الشخص الملثم ___ انت الى اخترت يا جعفر انا من طبعى مش بحب الۏحشيه جعفر بنبره ساخره وهو بيبص لصوابعه المقطوعه واضح جدا يا بيه باشاره من يده قيد جعفر من اطرافه وزج به فى حفره مربعه مظلمه موحله تسكنها الجرزان الجائعه والحشرات ثم اغلقت الحفره برخامه ضخمه بحيث لا يسمع صړاخ جعفر ولا ندائاته وضع الشخص الملثم يده فى جيب بنطاله الضيق وأشعل سېجاره كليوباترا ازاح شعر رأسه الطويل وتنهد ايه اخبار شاهنده سأل الشخص الواقف جنبه لسه متحركش من مكانها احنا مراقبينها اربعه وعشرين ساعه تصور مخرجتش من الفيلا من امبارح شاهنده مش سهله وعارفه اننا بنراقبها التخلص من حراس معاذ الشمرى وتهريب سادين خطوه متهوره لكن كانت اجباريه شدد الحراسه وخلى عيونا صاحيه شاهنده مش هتتأخر مش عايزنها تسبقنا تانى صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى معاذ الشمرى عامل ايه اتصل بكل معارفه فيه ناس تقيله فى