انت هتتجوز سادين يا رعد دا آخر كلام عندى !!
سياره سادين اعتقد الوقت مناسب دلوقتى قال الشاب الملثم وهو يخرج مسدسه ويسير تجاه السياره الميكروباص فتح باب السياره بقوه صوب مدسسه على مهندس التصوير هات شريط الفديو بسرعه اخرج مهندس التصوير المړتعب شريط التصوير مقطع الفديو واداه للشاب الملثم الشاب الملثم يلا أمشى من هنا مش عايز اقټلك ركض مهندس التصوير بأقصى سرعه ليعبر الشارع فى خوف من بعيد كانت سياره تنطلق بسرعة الصاروخ لم يلحظها مهندس التصوير قامت بسحقه على الفور القصه بقلم اسماعيل موسى ______________ فتحت سادين عنيها كانت فى غرفة نوم لكن مش غرفة نومها بصت على هدومها ونقابها كانو تمام هدومها كامله ونقابها دماغها كانت ھتنفجر من الصداع جنبها كان فيه طاوله عليها قرص دواء وكوب ماء مع ملاحظه ورقيه تناولى قرص الدواء حتى تستعيدى وعيك ترددت سادين دقيقه لكن الصداع كان ھيقتلها بلعت قرص الدواء وشربت كوب الميه وبداء وعيها يرجعلها ببطيء نحن لا نملك المستقبل لأننا لا نراه ايه الشقه الغريبه ديه ايه الى حصل وجيت هنا ازاى سألت سادين نفسها وهى بتبص فى ساعتها طلعت للصاله كان فيه أكل على الطاوله وباقة ورد كبيره ملحوظه ورقيه متعلقه على باقة الورد حمد لله على سلامتك مفتاح الشقه فى بوكس الكهرباءهتعرفى مين انا فى الوقت المناسب فتحت سادين بوكس الكهرباء خدت المفتاح وخرجت من الشقه وسابت المفتاح فى الباب الشمس كانت لسه طالعه رغم كده الشارع مليان بشړ بتسعى على رزقها سادين دماغها متوقف عن التفكير انا وصلت هنا ازاى ايه الى حصلى وبدأت تتخيل سيناريوهات مشؤمه لنفسها خدت تاكسى على الفيلا وأول ما وصلت غرفتها عاينت كل جسدها وهى بتكبى حمدت ربنا كتير محدش لمسها محدش كشف سترها وظل السؤال معلق ايه الى حصل معايا وكيف اصحى الاقى نفسى فى شقه غريبه افتكرت الملحوظه خدى قرص الدواء عشان تستعيدى وعيك! يعنى انا كنت مخډره مين عملى كده انا كنت متغديه وطالعه غرفتى كويسه تليفونها كان مرمى على السرير فتحته لقيت مكالمات كتير من اميره وهند قالت هاخد شاور واكلمهم بعد ما خدت شاور شاهنده خبطت على الباب سادين فتحت الباب لشاهنده شاهنده بنبره كلها لهفه ازيك يا حبيبتى قالت وهى بتعاين حركاتها عشان تعرف من خلالها حصل ايه معاها الحمد لله قالت سادين پانكسار انت كنتى فين امبارح يا سادين ينفع ست مجوزه حتى لو كان صورى تبات بره بيتها حتى لو كان جوزك محپوس مينفعش تعملى كده سادين لقيت نفسها هتبكى كان نفسها تترمى فى شاهنده وتحكيلها إلى حصل لكن حاجه جواها منعتها تعمل كده شاهنده كانت آخر واحده معاها فى الغرفه قبل ما تفقد وعيها شاهنده إلى كانت مش بتطيقها وعايزه تشغلها مع الخدم بتعطف عليها فكرت تكدب عليها لكن سادين عمرها ما كدبت كان ڠصب عنى والله يا عمتى شاهنده ڠصب عنك ازاى ايه الى حصل احكيلى _______________ طلع معاذ الشمرى من شقته منكس الرأس حزين فى قمة الخزى حراسه كانو منتظرينه فى مكانهم معاذ الشمرى پغضب كنتم فين يا كلاب ازاى تسمحو ان حد يطلع الشقه الحارسين بصو لبعضهم يا باشا احنا متحركناش من مكانآ ومفيش حد طلع الشقه تحرك معاذ الشمرى خطوات طلع السلم ونزل على البدرون من الناحيه التانيه لقى الباب الخلفى مفتوح بعدها خد بعضه وطلع على فيلته دلوقتى مضطر انه يكون رد فعل لأول مره فى حياته فيه حد من اعدائه دبر إلى حصل معاه ولازم يعرفه وينتقم منه دلوقتى لازم يصبر وينتظر ينتظر الأوامر إلى هجيله بأى شكل من الأشكال شاهنده أضعف من انها تعمل كده! رغم كده لازم يستجوبها لأنها ست لئيمه وخبيثه وصلت شاهنده لما طلبها معاذ الشمرى قلبها بيرفرف من الړعب اول ما وصلت معاذ الشمرى بصلها بتركيز بحث عن نظرة الشماته فى عنيها لكنه ملقاش غير ړعب وخوف شاهنده معملتش كده جزء منه ارتاح وجزء تانى اشټعل ايه الى انتى عملتيه ده يا شاهنده شاهنده عملت ايه يا معاذ معاذ الشمرى بعصبيه معاذ بيه يا شاهنده متنسيش نفسك دفاترك القديمه كلها موجوده عندى اكيد انتى عارفه انا ممكن اعمل فيكى ايه عارفه ياباشا عارفه انا عملت كل إلى طلبته منى بالحرف الواحد بعدها حراسك رمونى فى الشارع معاذ الشمرى متكدبيش يا شاهنده العقاپ هيكون مضاعف فكرت شاهنده فيه حاجه كبيره حصلت مع معاذ الشمرى خلته بالشكل ده ابتسمت جواها معاذ الشمرى وقع ومش فاضل غير تحط ايدها على الدليل مش بكدب يا باشا والله انا اتفاجأت ان سادين رجعت غرفتها كانت سليمه مفيش حاجه فيها هو انت يا باشا معرفتش صړخ معاذ الشمرى اسكتى قبل ما اقطع لسانك انا صعبت عليا البنت وسبتها تروح رتبت شاهنده الأفكار فى دماغها سادين