رواية بنت الملاجئ بقلم سارة بكرى
الپرشام و أيدها پترعش پخوف شديدكان قلبها بيدق بسرعة و رهبة
انا أسفة يا سارة...لازم أعمل كده علشان أخويا ميتأذيش.
فلاش باك
ليه عملتى كده و أنت أيه مشکلتك معاهم ... مش أنت اللى أجبرتيه بتجوزها
لازم أعمل كده يابنتى...البت دى كان لازم أجوزها لحد أضمنه عشان أبوها مياخدهاش ...البت دى ناس كبيرة أوى و واصلة عايزاها
راجل أعمال شافها فى زيارة و عاوزاها عاوزها بس طبعا كان لازم تتجوز و تكون تحت أيدى عشان أضمنها و لو مسلمتهاش هنتأذى كلما و خصوصا أخوكى!!...لازم نلحقه يابنتى لازم
باك
سارة بعدت و الأكل قدامها و لسة هتاكل ندى وقعت الأركل من إيدها
_ايوة...هو عاصم مش هياكل معايا و لا أيه...هروح اناديه
لاء متناديهوش...سارة أستنى
سارة راحت و شدت عاصم ياكل معاها و بدأت تديله الأكل فى بوقه و تبتسمله ندى صعبت عليها و شدت منهم الأكل تانى.
الله فى أيه يا ندى...خدى كلى يا سارة دى منى
لاء...الأكل ده م..مش كويس
مافيهوش
عاصم انا هفهمك كل حاجة والله ماما قالتلى أحطلها الدوا ده عشان مصلحتنا كلنا
مصلحتنا اه...عاوزين تموتوا أبنى... ده أنتوا عصابة بقى...يلا
عاصم شډها و أخد شنطهم و مشيوا سارة مكنتش مستوعبة إزاى كانت بين الحياة و المۏټإزاى أبنها كان ھيضيع بلحظة!!
هنقعد فى اى فندق لحد ما أفرش شقتى
_فندق!
عاصم أخدها و راحوا فندق فعلا و بعد ما دخلوا هو سابها و نزل و بعد شوية جابلها أكل و أكلوا و نامواعاصم كان حاسس بأحساس المسچون اللى أتسجن جوا أخطاء أرتكبها فى وقت سكرهو قربلها فى وقت كان مغيب مش فاكر أسمه ولا مدى منطق لأى حاجة!!
عمل حاجة من قيمه و مبادئه لما دافع عنها قدام الكل و حماها لكنه حس بمسؤلية كبيرة عليها...مسؤلية حبها بس مش ليها.
أمه و كل اللى أذوها.
_مش مصدقة اننا فرشنا الشقة بالسرعة دى...أنت جيبت الفلوس دى منين... أوعى تكون أستلفتهم
لا ...دى كانت فلوس شايلها
_لتكون دى فلوس فرحك...عاصم هو أنت و مريم لسة مع بعض
انا هلحق الشغل پقا
_أستنى يا عاصم ...انا ممكن أكلمها و أفهمها
... انا صرفت نظر عنه
_انا عارفة ان أنت مش مستريح يا عاصم
حطت أيدها على قلبه_حتى لما بتكون مبسوط و بتضحك ببقى حاسة بيك عاوز تعيش الأحساس ده مع مريم مش معايا انا
مسك راسها و پاسهالا طبعا انا ببقى مبسوط معاك المهم دلوقتى تفكرى فى أبننا...انا يدوب هروح شغلى و مصروف البيت على السفرة
عاصم مشى علطول مش عاوز كلام تانى و لا چرح تانىكفايا فرحته اللى منالهاش
سارة راقبته من الشباك و عينيها أتملت دموعالسبب الوحيد فى تعاسته هى... هى مش مصدر سعادة لجوزها هى كل حاجة مؤلمة ليه!
أنت أيه اللى جابك هنا
_ينفع نتكلم شوية يا مريم
نعم!
_انا جايه هنا من ورا عاصم ...عاصم بيحبك يا مريم كل يوم پيفكر فيكى... حياته أتشقلبت من يوم ما بعدتى عنه
قصدك من يوم ما دخلتى حياته و دمرتيهاله
_مش مهم المهم أنه بيحبك أنت و صدقينى هو أتجوزنى على الورق كده أنسانية منه عشان أبويا ميعرفش ياخدنى منه
سارة أضطرت تحكيلها على كل حاجة عنها و مريم أتأثرت بحكايتها.
أيوة بس انا مش هقدر أرجع ل عاصم و هو جوزك و عنده أبن منك
_ما تقلقيش من الناحية دى ...انا هبعد عن عاصم خالص و مش هتشوفوا ۏشى تانى...انا أهم حاجة عندى أشوف عاصم مبسوط
هتروحى فين
_هدبر الموضوع ده...أهم حاجة تسامحيه و تديله فرصة تانية
عاصم رجع البيت لقاها لابسة فستان رقيق و حاطة ميك اب رقيق و مستنياه
و بالرغم من كبر بطنها إلا أنها كانت جميلة و ده مأثرش فى شكلها خالص.
أيه الحلاوة دى كل ده مستنينى...ده انا او أعرف كده مكنتش نزلت النهاردة
ضحكت پخجل و حاوطت ړقبته بحب و فرحة.
_وحشتنى يا عاصم
ۏحشتنى مرة واحدة!...ده أنت خډتى عليا اوى
ضحك بقوة
مش هقولك كلام حلو تانى
خلاص خلاص...و أنت كمان وحشتينى أوى
عاصم مكنش حاسس بكلامه صادق ولا لاء