رواية جديدة حصرية كاملة بقلم ياسمين عزيز
تستعر كمان من الحته اللي عشنا و تربينا فيها.
رامي بسخريه و النبي اسكتي انت كمان... أهو دا نفس كلام ماما مش عاوزه تسيب أهلنا و ناسنا و الحاره و مش عارف إيه... انا زهقت من الفقر يا ياسمين انت ناسيه إحنا كنا عايشين إزاي......في العيد مكناش بننزل من البيت عشان منشوفش صحابنا و هما لابسين هدوم جديده و احنا نخاف نطلب من ماما عشان عارفين ان هي معندهاش فلوس... فاكره نادي البوكس اللي كنت عاوز ادخله من ثلاث
انا عارف ان ماما ملهاش ذنب في كل داه بس أهي جات فرصه عشان نعوض اللي فات ليه تحرمنا منها.
رامي بسخريه بس طنط رجاء هي اللي كانت بتدفع أجار البيت و كمان متنسيش الهدوم و الحاجات اللي بتجيبهالنا .
ياسمين طنط رجاء
________________________________________
رامي يا سلام... دا انت بقى كنت ناويه تشتغلي مديره شركه عشان تعملي كل داه.... يا ياسمين يا حبيبتي حتى لو اشتغلتي مائه شغلانه مش حتقدري تعملي ربع اللي عمله آدم.... دا اداني كريدت كارت عشان اشتري براحتي وعاملي عربيه بسواق بيوديني اي مكان انا عاوزه و كمان وعدني اني لما أنجح حيجبلي العربيه اللي انا عاوزها و كمان.... .
رامي بضجر يووووه دلوقتي بقيت انا اللي طماع و كلب فلوس في نظرك ما انت يا ما جالك عرسان من الحاره و الجامعه و حتت كثير تقدري تفهميني ليه قبلتي بآدم الحديدي بالذات بالرغم من انك عرفتيه في وقت قصير جدا....حقلك انا ليه عشان انت عارفه انه راجل ميترفضش و أديكي عايشه في قصر مكنتيش تحلمي تعدي من قدامه و تحت إيديكي جيش خدامين و حراسه و مجوهرات و فساتين.... كل البنات بتحسدك و بتتمنى تكون مكانك فبلاش تلوميني انا و تقولي عني طماع عشان انت متفرقيش عني في حاجه .
اما ياسمين فقد أسندت راسها على نافذه السياره مررت يدها على رقبتها و كأنها تشعر بالإختناق فهي مصدومه و بشده من كلام شقيقها الذي يبدو أنه كبر فجأة بالرغم من أن جزء من كلامه كان حقيقه الا انه آلامها كثيرا فكرت في نفسهاهو انا متضايقه ليه ماهي دي الحقيقه و كل اللي حواليا شجعوني عشان أوافق عليه ماما و طنط رجاء و رنا... صح...... رامي كلامه صح انا زيه طماعه قبلت بآدم عشان ثروته عشان كنت عارفه ان حياتنا حتتغير مائه و ستين درجه لما اتزوجه انا منكرش داه بس..... بس انا كنت ضعيفه و هو سيطر عليا بكلامه و تصرفاته باهتمامه و رجولته قدر بسهوله تامه انه يستحوذ على قلبي و عقلي و مشاعري..مقدرتش اقاوم سحره..
قطع
تفكيرها باب السياره الذي فتح فجأه و صعود آدم إلى جوارها الذي كان منشغلا بمكالمه هاتفيه.
زفرت ياسمين بضيق فيبدو انه عاد لتجاهلها كما في السابق لكنها تفاجأت به يقول بصوت هادئ دون أن ينظر لهاآسف عشان إتأخرت عليكي أكيد تعبتي في الحفل .
ياسمين لا متعبتش انا كويسه بس عاوزه اتكلم معاك....
قاطعها بنبره صارمهبعدين يا ياسمين.... بعدين من وقت الكلام داه.
ياسمين پغضب من برودهلا وقته... انت ليه مقلتليش انك اشتريت شقه جديده لعيلتي و عاوزهم يسكنوا فيها و كمان رامي اللي بتبوزه بالفلوس و العربيات.
نظر لها آدم قليلا ثم أجابها
بهدوء يحسد عليه إوعي ترفعي صوتك قدامي مره ثانيه... داه آخر تنبيه ليكي و بعدين انا معملتش حاجه غلط دي عيله مراتي يعني عيلتي