رواية جديدة حصرية كاملة بقلم ياسمين عزيز
و رامي دا اخويا الصغير.... و انا عارف ازاي اتصرف معاه انا مستنيه لما يدخل الجامعه و حدخله يشتغل معايا مټخافيش يعني اي حاجه انا اتدهالوا دلوقتي حيسدد ثمنها بعدين انا و هو إتفقتنا على كده... انا طبعا ميرضنيش انه يبقى طايش و غير مسؤول.
ياسمين بس انت ليه مقلتليش .
آدم دي حاجات بسيطه ليه تشغلي بالك بيها .
كان سيجيبها لكن رنين هاتفه قاطعه
آدم الو....
مرادايوا يا آدم باشا.. انا مراد كابتن الطياره الخاصه بحضرتك.
آدم ايوا يا مراد في مشكله حصلت.
مراد لا يا باشا بس الدكتور زاهر إتصل و قال انه مش عاوز يسافر.....
أعاد هاتفه إلى جيبه ثم اڼفجر ضاحكا تحت أنظار ياسمين المتعجبه.
هو في ايه.
و هو في غيره زاهر باشا اجل رحله شهر العسل بتاعه الظاهر مقدرش يصبر على العروسه....وصلنا القصر يلا انزلي.
نزلت من السياره بخطى متثاقله كادت تجن و هي تراه يصعد الدرج متجها إلى جناحهما غير مبال بها لتتمتم بڠصبو الله مچنون... لا داه مش طبيعي من شويه كان بيضحك و بيكلمني عادي و دلوقتي راح و سابني.... معقول داه آدم .
نزعت كعبها پعنف لترميه باهمال وهي تكملانا كل اما أحاول اتكلم معاه بلاقيه متعصب و بيتهرب طيب ايه رأيه انتي انا كمان حعمل زيه و مش حعبره.
اهدي يا ياسمين انت لازم تعملي بلاش كسوف و انسي انه موجود اصلا .
وقفت أمام المرآه الكبيره تطالع هيئتها اخذت نفسا عميقا ثم خرجت من الغرفه و هي تحاول تهدئه
نظرت له باندهاش كم تحسده على بروده وهي التي تكاد ټنفجر من الڠضب منذ اسبوع كامل و هي تنتظره تنتظر تفسيرا لتصرفاته الغامضه يبتعد كما يريد ثم فجأه يقرر العوده...لتقول پغضب مش عاوزه اتكلم....اعمل اللي انت عاوزه... تقعد او تمشي... معادش مهم بالنسبه ليا... اصلا انت النهارده مكنتش حتيجي لو مكانش فرح صاحبك....
متقولش حبيبتي.... انت كذاب سبتني لوحدي اكثر من اسبوع كنت بستناك كل ليله للصبح عشان تيجي تاخذني في عشان كنت خاېفه و انا لوحدي....كنت بحط من البرفيوم بتاعك عشان احس انك جنبي.... حتى لما بتكلمني مكنتش بتطمني باي كلمه مش فالح غير تقلي متخرجيش من القصر...حتى فرح رنا حرمتني اني احضره من الاول و لما جيت النهارده عاملتني و كأني غريبه و كأني مش مراتك اللي بقالك اسبوع مشفتهاش .
وحشتيني يا ياسمينتي.
لم تجبه بل ضلت صامته و
ليقول بصوت اجش ياسمين... مش قادر ابعد عنك أكثر من كده.
.فاكرني هبله و حتضحك عليا.. انت راجع عشان تاخذ الي انت عاوزه و ترميني ثاني.
للمره الثانيه التي تصدمه بكلامها لا يعلم أن كان هدوئه المزيف الذي يحاول التحلي به سيستطيع الصمود للاخير أمام ثورات ڠضبها الغير متوقعه
ليقول لآخر مره بحذرك صوتك ميعلاش ثاني قدامي و انا م
ححاسبك دلوقتي على
________________________________________
الكلام الغبي اللي عماله بتقوليه من ساعه داه.
ياسمين تحاسبني عل إيه.. المفروض انا اللي أحاسبك... انت فاكرني جاريه اشترتها بفلوسك تحبسني هنا و تجيني وقت ما انت عاوز و ترميني لما تزهق مني و انا لازم أرضى و أسكت.
فرح صاحبك خلاص خلص و دلوقتي تقدر ترجع شغلك مطرح ماكنت... مش انت اللي بعدت عني انا كمان حبعد عنك و... .
الحمقاء ألم يحذرها سابقا من أن لاتذكر كلمه البعد على لسانها حتى لمجرد المزاح.. ڠضب اعمى تملكه لمجرد سماعه تلك الكلمات منها ليتحول إلى شيطان لا يرى و لايسمع ويقاطع حديثها
نهاية الفصل الرابع والعشرون
ونكمل
الفصل الجاي مع احداث مشوقة اكتر
الفصل الخامس و العشرون
في غرفه العروسين جناح فاخر في احد فنادق الحديدي.
زاهر و هو يدق باب الحمام بملليلا يا روني انت بقالك ساعه في الحمام.... و الا انت ناويه تباني هناك.
رنا من الداخل و انت مالك... ما تروح تنام احسنلك الوقت تأخر.
زاهر بغيض هو انا بكره رايح المدرسه عشان تقلي الوقت تأخر.... يابنتي اطلعي بدل ما اكسر الباب.
بعد برهة.. خرجت رنا من الحمام و هي تتمتم پغضب تفضل الحمام اهو.. يعني جناح ملوكي زي داه و مفيشه غير حمام واحد.
فتح زاهر عينيه بعدم تصديق من هيئتها الطفوليه المضحكة كانت تعقد خصلاتها على هيئه كعكتين كل واحده بجهه كالقطه و ترتدي منامه زهريه اللون و عليها صوره إحدى الرسومات الكرتونيه مرت بجانبه متجهه الى السرير و هي تخفي ابتسامتها