رواية جديدة حصرية كاملة بقلم ياسمين عزيز
عايز ارجع وحيد من تاني من بعد ما لقيتك.
ياسمين بدموع إهدى يا آدم... انا جنبك متقلقش انت ليه.... ليه بتقول كده انا مش فاهمه حاجه.
آدم و قد خفف من قبضته قليلا انت تسمعي الكلام و مين غير نقاش و زي ما قلتلك قبل كده... خروج من القصر مفيش... إنسي.... حياتك بقت هنا .
ششش بلاش دموعك دي مش عاوز اشوفك پتبكي أبدا... انا بس عاوزك تهتمي بيا انا وبس حتعملي ايه بالعالم اللي برا... انا حديكي كل حاجه عاوزه فلوس.. مجوهرات.... عاوزه عربيه جديده ماشي حديكي كل اللي انت عاوزاه... انت أطلبي بس...المهم انك تبقي معايا .
امسكها آدم من مؤخره راسها هامسا بنبره تملك شديده مستقبلك هو انا... حياتك كلها انا...ملكيش غيري انت فاهمه.
إطلعي أوضتك و متنزليش ثاني.
آدم و هو يحاول السيطره على غضبهاظن إني قلتلك قبل كده متعليش صوتك قدامي.... ثم انا لسه معملتش حاجه عشان تخليكي تخافي... و لآخر مره بقولك إطلعي فوق و متنزليش ثاني غير لما اجيلك.
لم تفهم سر غضبه المفاجئ و كلماته الغريبه.
________________________________________
استسلمت لنوم عميق و لم تشعر بذلك الذي كان يراقبها من وراء شاشه حاسوبه
ينتظر نومها بقلب منفطرليتسلل إلى جانبها ليضع راسها بجانب قلبه و آسف... يا قلبي..... حقك عليا عارف انك ملكيش ذنب في اللي بيحصل... بس انا خاېف اوي مش عايزك.... تسيبيني زيهم.... انت اكيد مش عارفه إزاي طفل عمره ست سنين يتعاقب و يتحط لوحده في اوضه ظلمه عشان عاوز مامته... انا كنت كل ليله بستناها عشان تيجي و تاخذني و انام كنت خاېف أوي و بردان.....بس هي ماكنتش بتيجي و لا حتى بابا بيجي كنت حتى لما بكون عيان مكانش
لفصل الثالث و العشرون
بعد عده ايام.
تجلس ياسمين في غرفتها تضع طلاء اضافر باللون الأحمر ملائم للثوب الذي قررت انها سترتديه في حفل زفاف زاهر و رنا.
نظرت الى الساعه الكبيره المعلقه على الحائط لتزفر بملل فالساعه قد تجاوزت الرابعه عصرا و آدم لم يعد بعد من العمل بالرغم انه وعدها بأنه سينهي أعماله باكرا و يأتي ليصطحبها إلى منزل رنا لتكون بجانب صديقتها في يومها المميز.
اغلقت علبه الطلاء ثم وضعتها على التسريحه و هي تنظر لصورتها المنعكسه في المرآه. وجهها الذي أصبح شاحبا بسبب الايام العصبيه التي واجهتها الفتره الماضيه لفت إنتباهها بعض الهالات السوداء التي برزت تحت عينيها بسبب قله نومها فمنذ تلك الليله لم تنعم بنوم مريح وهادئ.
كانت تجلس كل ليله في شرفتها تنتظر عوده آدمالذي كان يتعمد التأخير فيأتي عندما تنام ليمضي بعض الساعات القليله في مكتبه ثم يعود للشركه دون أن تراه كان يكتفى فقط ببعض المكالمات الهاتفيه القصيره التي يسأل فيها عن