رواية خلقت لي فقط بقلم احلام فتحى
بفزع بعد الشړ عليها.....لالا هي اكيد كويسه
لتنزل دموع مازن مجددا وهو يقول
ازاي قدروا يعملوا فيها كدا....ازاي يشكوا فيها
هشام مهدئا معلش يا مازن ڠصب عنهم اللي شافوا في الليله دي بردوا مكنش قليل
مازن پغضب شديد ڠصب عنهم......ڠصب عنهم انهم كدبوا اختي وطردوها يوم كتب كتباها ڠصب عنهم يصدقوا هايدي وهما عارفين اد ايه هي پتكره نيار ڠصب عنهم أن شجعوا زياد في يوم كتب كتابها منه يتجوز وحده غيرها وقدام عينيها عشان يكسرها ويذيلها
اهدي يا مازن
لتحمر عين مازن بشده من الڠضب
وزياد الحقېر .....يرمي الدبله في وش اختي ويتجوز الحيه دي.....وحياه نيار منا سايبه
ليركض الي سيارته پغضب وهشام وراءه
ليبعد هشام عنه بقوه ثم يركب سيارته ذاهبا لزياد ليقول هشام داعيا وهو يذهب وراءه
يا رب استر
في الطيارة
بعد مرور اربع ساعات وصلت الطائره الي الاسكندرية لتأتي المضيفة لتنبه سليم بأنه حان وقت النزول من الطائرة
المضيفة سليم بيه......سليم بيه
سليم بجديه في ايه
المضيفهالطيارة وصلت يا فندم ولازم تتفضلوا تنزلوا
سليم تمام
لتذهب المضيفه ويلتف سليم ليري حور وهي نائمة وممسكة بذراعه بشده ليبتسم بخفه علي تعلقها به
سليم وهو ېلمس خد حور برقه
حور....يا حور اصحي
حور بنعاس ممممم
سليم بابتسامة يلا اصحي يا حبيبتي وصلنا
لتفتح عينيها وتفركهما بايديها كالاطفال ليضحك سليم عليها
سليم اه اسكندرية يلا بقي عشان لازم ننزل من الطيارة دلوقتي
حور ماشي
لينزلا من الطائرة وتأتي السيارة الخاصه بسليم ليأمر السائق بالنزول فهو من سيقودها ليستجيب له السائق ويذهب
سليم يلا يا حبيبتي اركبي
لتركب حور بجانبه وتشاهد مناظر المدينة من النافذة لتقول
واو اسكندرية حلوه اوي يا سليم
لتبتسم حور بخجل ثم تقبل سليم علي وجنته بسرعة وتظل تنظر من نافذة السيارة علي المباني لينظر لها سليم بسعادة علي براءتها ويقف بعد قليل أمام كافية
حبيبتي هنزل أجيب حاجة وجاي
حور اجي معاك
سليم لا....انا مش هتاخر يا قلبي
حور بعبوس طيب
ليقرص وجنتها بخفه و ينزل ثم يأتي بعد قليل وهو حامل بيده حقيبه
سليم بابتسامة هقولك بعدين
ليصل بعد قليل الي فيلته
سليم وصلنا
حور بأنبهار شكل الفيلا جميله جدا
سليم لما تشوفيها من جوه هتلاقيها أجمل من شكلها من برا
حور طب يلا ننزل
سليم بجديه انتي مش هتنزلي معايا يا حور
حور بحزن ليه
سليم بكذبعشان يا حبيبتي انتي مشفتهمش غير في فرحنا
حور يعني هما ميعرفونيش
سليم وهو مازال مستمر بكذبه
لا يا حبيبتي احنا اتجوزنا بسرعة اوي عشان كدا ملهقوش يتعرفوا عليكي....عشان كدا انا الأول هتدخل امهد لهم انك معايا لأنهم ما يعرفوش أننا جايين
حور طيب بس متتاخرش عليا
سليم بابتسامة ماشي يا حبيبتي
ثم يردف بتحذير حور اياكي تنزلي من العربيه
حور بطاعه حاضر
شطورة يا قلبي
ليفتح الكيس الذي جلبه ويخرج ما بداخله
حور بدهشة انتي جبتيلي ايس كريم
سليم بابتسامة اه يا ستي كوليه عقبال ما ادخل اتكلم معاهم شوية
حور بسعادة ماشي
ليخرج سليم من السيارة بعد أن اقفل أبواب السياره خوفا عليها ليدخل الي الفيلا وبداخل كان جميع عائلته بانتظاره وكانت الأم توصي الخدم علي الأكل الذي يحبه سليم
اياد بمرح يا ست الكل انتي ليه محسساني انه مكنش
بياكل الأيام اللي فاتت دا انتي عمله أكل يكفي قبيله بحلها
الأم وهي تتضربه بخفه علي رأسه
بس يا ولد...بالهنا والشفا على قلبه وبعدين ياريت الأكل يكفي
ليضحكوا جميعا فهي كما قال اياد عملت أكل يكفي قبيله
سليم بابتسامة ما ضحكوني معاكم
الأم بيلهفه سليم
ليذهب سليم ويضمها بشده فهو أشتاق لها وتتجمع العائله حوله ليسلموا عليه بحب وشوق فهو برغم صارمته وجديته يملك مكانه بقلوبهم جميعا
الأم پخوف حبيبي انتا كويس....طب جعان شكلك خاسس كدا ليه هو انتا مكتش بتاكل كويس
سليم بابتسامة
براحة يا أمي....متخفيش انا كويس
الأب بسعادة للرجوع ابنه
طب يلا غير هدومك عشان ناكل...أمك عملت كل الأكل اللي بتحبه
سليم بجديه مش دلوقتي يا بابا....انا مجتش لوحدي
الجد بتساءل آمال جيت مع مين
سليم ببرود مراتي
ليهتفوا جميعا پصدمه ايه مراتك
في الاسكندريه
ليهتفوا جميعا پصدمه ايه مراتك
الجد پغضب مراتك انتا بتقول ايه يا سليم انتا اتجوزت من ورانا....وأنا اللي كنت فاكر انك مشغول دايما
في الشغل اتريك بتتجوز من غير علمنا
إلام بحزن ليه كدا يا ابني تتجوز من ورانا وانا اللي بحلم بيوم فراحك وإني ازين عروستك بأيدي....حرام عليك يا سليم حرام عليك يا ابني
لتجهش الأم بالبكاء
سليم بلهفه امي ارجوكي متعيطيش الموضوع مش زي ما انتي فاهمة
الأب پغضب آمال ازاي يا سليم ...طالما انتا عايز تتجوز
ليه كنت بتقول انك مش هتتجوز دلوقتي
سليم بجديه يا جماعة اسمعوني الأول وبعدين عتبوني
ليصمتوا وتختلط نظراتهم بين الڠضب والحزن وعدم التصديق ليبدأ سليم يقص عليهم من بدايه ضربه لحور بالسيارة لكنه لم يقل شي عن حبه لها ورغبته بأن تكون ملكه
إلام بشهقه يا حبيبي يا ابني