رواية مهرة النعمان
يبقي متلومنيش عالي هعمله
هنا قد ادرك اللواء انه اذا ما نفذ طلبات النعمان سيحدث مالا يحد عقباه فهو صديقه من سنوات منذ ان كان عقيد و يعرفه حق
المعرفه
وايضا هو بحاجه له للقبض علي ذلك التشكيل
فنطق بكلمه واحده طلباتك
الجد في خلال ساعتين يكون المعمل اخد عينه و حللها و طلع تقرير انها سكر مطحون هوصل لحد المستشفي اطمن علي بدر وارجعلك تسلمني ابني وكل الرجاله اليالي يخصونا بس طبعا
وانا مش هقولك زعلان منك بس هنتعاتب بعدين يا صاحبي
الجد
تمام سلامو عليكم
خرج الجد و مر علي مكتب احمد ليبلغهم لذهابه الي المشفي وامر ياسر ان يخرج للجلوس مع الرجال المتجمهرين بدلا من مصطفي ابنه لانه سياخذه معه
الجد عبدو ايه الي جابك يابني ولحقت تيجي ازاي
عبدالرحمن كنت بكلم عوض المحاسب اساله علي حاجه وقت ما بدات وهو حكالي قفلت معاه جريت عالمطار من حسن حظي لقيت
طياره فضلها نص ساعه حجزت فيها واول ما وصلت جيت مالمطار علي هنا
النعمان تعالي معانا نطمن علي بدر علي ما حسن المحامي واحمد يخلصو مع عادل و في الطريق هنحكيلك الي حصل
وصلو جميعا الي المشفي ووجدو امامها حشدا لا يقل عن الذي تركوه امام قسم الشرطه شكروهم جميعا وصعدا الي حيث غرفه بدر التي انتقل اليها بعد ان انهو له نقل ثلاث اكياس واطمانو علي استقرار حالته وها هم في انتظار افاقته
الجد طمني يابني فاق ولا لسه
وقبل ان يرد عليه سليم كان وليد يخرج مهللا و يبشرهم بافاقته
هرولو جميعا الي الداخل حتي اصبحت الغرفه لا يوجد بها موضع قدم فارغ الجد من حفيده الغالي الاخير يحاول الاعتدال
الجد بلهفه لالا خليك يابني بركه انك بخير يا خليفه النعمان ثم نزلت منه دمعه محاها سريعا ولكن لاحظها بدر كف جده وهو يقول باجهاد متقلقش يا جدي انا كويس بس ابويا و اعقب قوله بمحاوله قيامه
بدر بعصبيه انا مش هقعد دقيقه واحده هنا وابويا محپوس سااااااامع
وليد وقد انهار تماما و تذكر ماحدث له داخل غرفه العمليات حينما وقف القلب نتيجه لفقدان جسده كميه كبيره حاولو انعاشه بالصدمات الكهرباءيه حتي استعادو النبض وقتها انهار وليد من البكاء وحاولو من معه تهداته
كان يقول كل ذلك و دموعه تنهمر منه والجميع وقف متاثرا من هيبه الموقف
استند بدر علي عمه ياسر حتي توجهه الي وليد واخذه تحت زراعه السليم وهو يهدءه بمزاح ولكنه تاثر بشده مما سمع خلااااص يااااض رجاله النعمان مش بټعيط انشف كده انا كويس والله ثم مال علي اذنه وهمس ده انت الي طلعت بسكوته مش لميس ما جمع الا اما وفق الصراحه
ضحك وليد
وهو يدعي من صميم قلبه ربنا يديمك سند في حياتنا يا بدر انا عارف انك اخويا و غالي عندي بس مكنتش متخيل اني هحس بالي حسيته لو جرالك حاجه
فصل الجد هذا العناق حينما خاف علي احفاده من نظره الموجودين لهم وقال خلاص بقي يا وليد سيبه يرجع يرتاح في سريره
هو مش هيخرج انا شويه ورايح اجبلك ابوك لحد عندك ونظر لبدر نظره مفادها سافهمك لاحقا
ازعن بدر لامر الجد ومثل