الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية مهرة النعمان

انت في الصفحة 44 من 99 صفحات

موقع أيام نيوز


حد غريب رجله تعتب جوه الشارع مهما كان مين و الي يطلبوه انا سداد
ديجو بزعل انت مستال بينا يا جدي ولا ايه فلوس ايه الي يطلبوها دانت خيرك مغرقنا و نفديك
بروحنا
الجد تعيش يابني و ده العشم ربنا يحميكم لشبابكم يلا هقفل معاك واي حاجه تحصل رن عليا
قد وصلت سياره الجد منذ قليل امام القسم لقرب المسافه ولكنه لم يترجل منها قبل ان ينهي محادثاته وقد بقي له محادثه واحده قام باجراءها فور اغلاقه مع الديجو

انتظر الجد قليلا حتي جاءه الرد فقال پحده وجبروت لا يظهر كثيرا ابني اخدوه من منطقته قدام عيني ببودره انا قدام القسم نص ساعه لو مكنتش قدامي يا سياده اللواء متلومنيش عالي هيحصل
و ......فقط اغلق الهاتف دون انتظار الرد
حتي لو كان من يحدثه هو اللواء رشدي العاصي مدير امن الاسكندريه هو لا يهتم
فهم من اخرجو الاسد من عرينه فليتحملو
نزل بكل هيبه من السياره هو ومن معه وقد راي التجمهر الذي احدثه اهالي الحي امام القسم للوقوف مع هذه العاءله التي لم تترك كبيرا كان او صغيرا وساعدته دون طلب او كلل فقد حان الوقت ان يردو جزءا من افضالهم
اتجه اليهم النعمان وشكرهم ثم امر مصطفي الذي كان يقف معهم بعد ان ترك سيارته لسليم بعد ان احضرها لنقل بدر
الجد خليك واقف
مع الرجاله لحد مادخل للمامور و بعدها هقولك تعمل ايه
مصطفي حاضر يا جدي بس بالله عليك طمني
اماء له الجد ثم التف دالفا الي القسم متجها الي مكتب المامور راسا
امام غرف العمليات في احدي المشافي الخاصه كان يقف عدد كبير من الرجال والشباب الذي كان يصاحبهم سليم غير العدد المتواجد بالخارج في انتظار خروج اي شخص يطمانهم علي حاله بدر القابع بالداخل لاكثر من ساعه
خرجت من الغرفه ممرضه تهرول اليهم ومن مظهرها اصابهم الړعب
قالت لهم محتاجين ډم بسرعه هو فصيلته o يعني هتقبل من اي فصيله تانيه من فضلكم بسرعه المړيض ڼزف ډم كتير وقلبه وقف وانعشناه
اتجه الجميع مهرولا الي مكان التبرع الذي ارشدتهم اليه
داخل غرفه العمليات كان الاطباء يحاولون تهداءه وليد من بكاءه و.........
وماذا حدث يا تري
سنري
كانت النساء والفتيات يجلسن في منزل النعمان وقد انضم اليهم ايضا الجده ناديه جده سليم هي و امه
وكانت حاله من القلق والبكاء تسود المنزل بعد ان سمعو صوت وتيقنو انها شديده ومن المؤكد ستقع 
وحين هدات الاصوات فجاءه و لم يرجع احد من رجال النعمان لم تستطع الجده الانتظار اكثر وضړبت بتحزيرات بدر عرض الحاءط
اتجهت الي الشرفه المطله علي الشارع وجدت عدد لا باس به من اصدقاء احفادها يقفون امام باب المنزل وحينما لمحت ديجو قالت واااااد يا ديجو
ديجو ايوه يا ستي محتاجه حاجه
الجده هي خلصت انا مش سامعه صوت و محدش رجع من العيال ليه عشان يطمني تقصد احفادها 
ديجو وقد اختلق كذبه حتي لا يقلقها اه خلصت يا ستي وكله تمام متقلقيش و جدي و عم عادل و بدر ومصطفي قاعدين مع الرجاله بره عالشارع واحمد وعم ياسر راحو القسم عشان البوكس اخد عاطل مع باطل هيجيبو العيال الي اتاخدت من عندنا و يقفلو المحضر و يرجعو علي طول
الجده طب يابني ريحتني الهي يريح قلبك يارب
ثم دلفت الي الداخل و قصت عليهم ما قيل لها
ولكن مهره رفضت ان تصدق حرفا مما قيل و
اردفت كل ده كدب الولا ده بيحور علينا انا قلبي حاسس ان بدر جراله حاجه
فاطمه فال الله ولا فالك يابنتي انتي بس عشان قلقانه
مهره بتصميم وهي تحاول الصمود فهي ما يميزها انها في المواقف العصيبه تكون متماسكه لابعد حد الي ان يمر الموقف وقتها تسمح لنفسها بالاڼهيار انا قلبي عمره ما كدب عليا يا طنط انا حاسه ان
في ايد ماسكه قلبي فيه
ريهام رغم احساسها بنفس شعور مهره علي ولدها ولكن حاولت طمانتها ياختي انا اهو امه ومش حاسه بحاجه لو بعيد الشړ كان في حاجه كنت حسيت اهدي يابنتي وان شاء الله يرجعو لينا سالمين غانمين يارب
امن الجميع وراءها فيما قامت
مهره متجهه الي الداخل وهي تقول انا هروح اتوضي و اصلي ركعتين لله وادعيلو ينجيه من كل سوء
 

43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 99 صفحات