رواية مهرة النعمان
ومنها الي غرفتها ولم
تعطي فرصه للموجودين بسؤالها عن حالتها
كان الجد يجلس
في بهو المل مع النساء وحينما راي حالتها قام سريعا ولحقها
طرق الباب و اليها وجدها تجلس علي الاريكه ضامه ركبتيها الي ها وبينهم ها و هي تبكي ا بدل الوع
جلس جانبها واخذها في نه واخذ يطبطب علي ها ويمسح علي ها وهو يرتل بعض الايات القراءنيه حتي هدات تماما
مهره ابدا يا جدو مخنوقه شويه
الجد بتيه و هتقدري تستيه يا مهره
ردت عليه دون مواربه ولا عمري يت ولا ه غيره يا جدو واست منه اي حاجه المهم نبقي سوي
الجد انتي عارفه انو بيك
مش بس بيك صح لولا اغه الجزمه دي
مهره بفرحه يعني انت عارف انه بيني يا جدو اخيرااااااا حد غيري فهمه
مهره مش فاهمه قصدك ايه
الجد قصدي ان لو فضلنا نستناها ينطق يبقي بنضيع احلي سنين في عمركم بعدين ده عده التلاتين هنستنا ايه تاني
ورحمه ابوكي يوم ما يرجع من السفر لاخليه ينطق عافيه بس انت وافقيني فالي هعمله ومالكيش
دعوه
مهره بمرح مش مرتحالك يا حج احمد ناوي للولا علي ايه
الجد وهو يها علي جانب ها بمزاح يابت هو اكل ولا بحلقه و بعدين عايزك تني و
مهره بغمزه معاك يا كبير قسم وسمعني
الجد هقولك.........
في اليوم التالي في مدينه بروكسل عاصمه بلجيكا
خرج بدر من المطار وجد صديقه بيتر في انتظاره
بيتر في السادسه والثلاثون من عمره من اصل سوري ولكنه ي اليه البلجيكيه وايضا الايطاليه فهو حينما كان في ٢٢ من عمره هاجر هجره غير شرعيه الي ايطاليا لايجاد فرصه عمل حينما وصل تعرف علي بعض الشباب من يات مختلفه واستطاعو اقناعه بالعمل معهم لدي الماڤيا الايطاليا وحينما وجد العاءد المادى كبير ان لهم وعمل معهم لمده ست سنوات حتي اصبح فرد مهم ويعتمد عليه ولكن ما عززمكانته اكثر هو وقوفه امام ابن رءيس الماڤيا ولكن تم انقاذه و اصبح الصديق الم لابن الرءيس
الا يفشي اسرار الماڤيا بعد انفصاله وهم ايضا يتوجب عليهم حمايته هو او اي شخص يخصه اذا ما طلب منهم ااعده
ولكن بعد كل ذلك لم يستطع الارتباط بالفتاه التي ها وهي ايضا لاختلاف الاديان
ضحك بدر اهلا اهلا بنص الخواجه اشتي انا ولا الايب الي في مصر
ضحك بيتر و مشي معه حتي ركبا السياره ووضع الحقاءب في الخلف ثم تولي بيتر القياده بعد ان استقر بدر بجانبه
بيتر لك شوف اخي هالموضوع الي حاكتلي ايها ما ينفع نحكي فيه بالشركه من شان هيك راح اخدك عابيتي انت عارف انو قاعد لحالي بلا منها تقيت الفندق ومشان نعرف نتكلم علي رواق شو رايك
مد بيتر معصمه في بدر وهو ينهره ويقول لك العمي عاقلبك يا زلمي كل هالصليب ما معبي ك شو اعملك انا حتي تعرف اني مسيحي
بدر بببببس الله بيتك كل ده عشان بقولك اتوكل علي الله امال عايزنا نتوكل
علي مين البابا بتاكم
كاد يقاطعه بيتر و لكن بدر اوقفه صلي عالنبي في قلبك كده وروق هنخسر بعض عشان حته رسمه علي اك
بيتر بعجز من هذا الحديث المكرر بينهم في كل
مره يتقابلون بها حينما ياتي بيتر زياره لمصر
خلص خلص هقولك كيف ما بتقلي دايما
عيسي نبي و موسي نبي
اكمل بدر وكل من له نبي يصلي عليه
نظر الي بعضهما واڼفجرا ضاحكين هههههههههه
بعد هذه الاحداث بعده ايام
في مل النعمان مساءا كانت العاءله كامله تجلس معا في انتطار تير وجبه العشاء حتي ان زينه ايضا حاضره معهم بناء علي طلب الجد فبعد ان انتهت هي والفتيات من مراجعه دروسهم اصر الجد عليها ان تبقي