رواية مهرة النعمان
ومن ساعتها وهو مبهدل الدنيا ومتعصب عالاخر حتي طرد تلات عمال غير الخصم الي اخدوه نص العمال ومن شويه لقيت السكرتيره
بتاعت مكتبه له تجري عليه مړعوبه لما سمعته بيكسر في مكتبه
اتصلت ببشمهندس مصطفي مردش وبشمهندس سليم في الساحل ملقيتش غيرك قدامي تيجي تلحقنا
احمد طب يا عم صالح
متخليش حد يحتك بيه وانا نص ساعه واكون عندك
واغلق معه وهو عي ربه ان ياتي سريعا ان يطال ڠضب هذا البدر احدا اخر
عند لوجي
اتصلت سريعا بمهره وحينما لم ياتيها الرد علمت
انها بالاك بداخل الفصل تتلقي احدي دروسها ولا يمكنها الرد
فارسلت اليها رساله عبر الواتساب لتنبهها بضروره محادثتها فور خرا
مهره اول ما تخلصي حصصك كلميني ضروري جدااااا
اوصدت هاتفها وصعدت الي
الاعلي لتسلم علي نساء البيت سريعا ثم صعدت الي شقت ابيها حتي يتثني لها التفكير فيما سمعته وكيف ستخبر مهره وما سيكون رد فعلها حينما تعلم ان ها ومحور الكون بالنسبه لها كما تقول داءما يكون زا حلالها
في مدرسه الفتيات
قد انتهي اليوم الدي وخرجن الي فناء المدرسه
هاتفها كي تتصل بمصطفي فهو من عليه الدور اليوم في ايقال الفتيات
وجدته يهاتفها فردت سريعا ايوه يا مصطفي احنا اهو خارجين
مصطفي طب يلا بسرعه انا واقف بره سلام واغلق معها دون انتظار الرد
زينه پ اهو ملي ال الخشب من اولها
كانت في هذه الاثناء تطلع مهره علي رساله لوجي وقد اصابها القلق فهمت بمحادثتها
زينه بتكلمي مين يامهره خلصي مصطفي واقف بره و شايط مش عايزين نتاخر عليه
حتي انفتح الخط
مهره سريعا في ايه حد حصله حاجه
لوجي لالا مټخافيش كلهم بخير
انا بس عايزاكي في حاجه مهمه
مهره وقد وصلت للسياره فاكملت وهي تركب في المقعد الخلفي هي ولميس في حين ان زينه استقلت المقعد الامامي بجانب خطيبها مصطفي
مهره طب قولي في ايه وجعتي بطني
مهره ااااه اخلصي بقي
لوجي بس يا زفته اصبري ومتبينيش حاجه قدام مصطفي اسمعي و مترديش
اول ما توصلي البيت غيري واطلعيلي بيتنا علي طول موضوغ ضروري يخص بدر هيغير حياتك كلها
مهره بقلق بالغ وهي تحاول الا تفسر ردها طب قولي ايه علي ماوصل بالله عليكي
لوجي مش هينفع الكلام عالفون
يلا انا هقفل عشان محدش ياخد باله سلام
زينه مه حديثها لمصطفي فهي تعلم انه غاضب منها منذ الصباح
ايه يا صاصا مفيش سلام ولا كلام كده
نظر لها پ ولم يرد
زينه پ وصوت عالي نوعا ما خلاص بقي يا مصطفي قولتلك ده ملمع مش روج وبعدين ما كل البنات بتحط ميكب كامل كمان اشمعني انا يعني
مصطفي بعصبيه منها لعلو صوتها اولا ثانيا لانه حزرها كثيرا الا تتناقش في امورهم الخاصه امام احد
اولا متعليش صوتك وبعدين في بنات بت محزق وبنات بت مل صله بالحجاب ايه هتعملي زيهم
جاءت لترد عليه قاطعها بعصبيه وحده
زيييينه اقطمي في الكلام لحد ما اجيلك البيت عندكم ونبقي نتفاهم تماااااام
سكت زينه علي مضض فهي لم تعترف بخطاها ولكن لم تطل الحديث حتي لا يتسبب لها بالحراج امام صديقتها من اسلوبه معها
اما مهره ولميس لم يحاولن التدخل لعلمهم ان مصطفي لا يذ التدخل في خصوصيته دون ان يطلب هو فاثرن الصمت
بعد وقت ليس بقليل مر في صمت مطبق عليهم وصلو اخيرا
همت زينه بالول
اولا واغلقت الباب پحده ذادت من ه اكثر لن الفتاتان دون حديث ودخلا الي مل النعمان سريعا
وصلت زينه الي شقتها القابعه في المل المقابل لمل النعمان
وجدت امها وجدتها يجلسن في صاله المل
لاحظو عليها تجهم ها فسارعت جدتها في سؤالها
الجده ناديه مالك يا زينه البنات مين زعلك يابيضه
زينه بعصبيه هو في غيره الي ربنا ابتلاني بيه
امها عزه پحده وڠضب والله ده هو الي اتبلي بيكي انا عارفه بي فيكي ايه ولا ايه الي مصبره عليكي وانتي كل يوم والتاني حرقه ه
زينه انتي علي طول كده تدافعي عنه هو انتي امي انا ولا هو
عزه لا يابت بطني امك انتي