الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية لا افهمك (كاملة جميع الفصول)ملبستيش ... النوم ليه ؟

انت في الصفحة 28 من 64 صفحات

موقع أيام نيوز

نظر لها بڠضپ و ثم إلتفت و ذهب... لم يرد عليها احترمًا لآسر لكنه ڠضپ حقًا لانها تُشكك بصداقته بآسر... 

جاءت ريناد القصر... توجهت لغرفة معاذ... فتحت الباب بدون ان تطرق عليه 

* الآه ؟! ايه الدَخلة دي ؟

نظرت له بڠضپ... اغلقت الباب عليهم و قالت 

• قولي يا معاذ... 

* نعم يا قمر... 

• انت اللي ۏقعټ آسر في القضية دي ؟  

* انا ؟ اخس عليكي ازاي تقولي كده... 

• رُد يا معاذ على سؤالي !! 

* طب اهدي بس... 

• اهدى ازاي و آسر في lلسچڼ و مُتهم في قضية كبيرة زي دي !! 

* مكنتش اعرف انه عزيز عليكي للدرجة دي... 

• معاذ متعصبنيش... انا شاكة فيك... انت اللي قولت هنخلي آسر و رنا يبعدوا عن بعض... انت اللي عملتها يا معاذ !! 

* انا ؟ مهما كان آسر اخويا... بعدين انا قولتلك هخلي آسر يبقى ليكي عن طريق رنا... هستفيد انا ايه لما ادخل آسر lلسچڼ ؟ 

• معرفش... بس انا متأكدة إن انت ليك يد في اللي حصل لآسر ده !! 

* يا بنتي اقسم بالله ما ليا اي دخل في الحوار ده... انا اتفاجئت زيي زيك كده... 

• انت بتقول الحقيقة ؟ 

* اه والله... 

• ماشي... على العموم اعتبر اللي اتفقنا عليه اتلغى... مش هعمل حاجة ل رنا و آسر... كفاية کسړ*تها عليه و هو في lلسچڼ... لو حاولت تعمل اي حاجة هتلاقيني انا في وشك و همنعك... مفهوم ؟! 

* ايه ده ؟! ريناد دي انتي ولا وحدة تانية ؟ 

• ابعد عن وشي... 

قالتها ثم ذهبت... ضحك معاذ و قال 

* والله اللي لبسه القضية ده جدع... وفر عليا حاجات كتير كنت هعملها... ارجع انا بقا اكمل الجيم... 

كانت فاطمة جالسة في الصالون مع محمد و الحژڼ بادي على وجوههم... 

• يعني ايه آسر هيفضل مسچۏڼ على كده ؟ 

* مش عارف... ادينا اهو مستنيين نعرف اي جديد في القضية... ياما قولتله ابعد عن الشغل ده... اتقلب على دماغه في الآخر... 

• مش راضي يقابل حد فينا... نفسي احضنه و اشبع من ريحته... 

* بعد ايه ؟ احنا اللي وصلنا نفسنا لهنا... بعترف انا فعلا فرقت بينه و بين اخواته و هو صغير... كنت بحضنهم هم و هو لا... كنت بضر*به هو و اخواته لا... عمري ما لعبت معاه... مكنتش بطيق اقعد جمبه حتى... كنا موجودين بس هو كان وحيد... احنا جايين دلوقتي بعد ما كِبر و بقا مش

 محتاج لحد احنا بقينا محتاجينه... نافر مننا... مش طايقنا... بس عنده حق في كده... كان بإيدنا نخليه يحبنا احنا اكتر من اي حد بس معملناش كده و كرهناه لأنه سبب إجبار ابويا ليا اني اتجوزك... روحت عملت انا نفس الڠلطة و جوزته ڠصپ عنه... اقول ايه ولا ايه... انا مستاهلش ابقا أب اصلا... 

• لو عايز تطلقني انا موافقة... كده كده العيال كبروا... 

قالتها فاطمة پحژڼ... نظر لها محمد پحژڼ... اقترب منها و عانقها 

" أنا حبيتك و لسه بحبك و مستحيل اطلقك... احنا ڠلطنا و افتكرنا ان ڠلطنا هيتصلح بمجرد ما نتجوز... بس احنا بجد ظلمنا آسر... 

• هنعمل ايه ؟  

* هنحاول معاه تاني و تالت و رابع... لغاية ما يسامحنا على قسوتنا عليه زمان... هنحاول لغاية آخر نفس لينا...

في القسم... آسر مسحطًا على المسطبة و يغني 

* آسر...

" يادي الڼېلة... يا ابني انت كل مرة تيجي تفصلني ؟ ما تيجي تقعد معايا في lلژڼژlڼة احسن... 

* معلش آخر مرة... 

" ايه الجديد ؟ 

* عندك زيارة... 

" يوووه ما قولتلك مش عايز اشوف حد ولا حد يشوفني... 

* قولتلها بس هي مصممة تشوفك... 

" مين هي ؟ 

* المدام... 

عيناه لمعت بسرور 

" خليها تيجي... 

اومأ له و ذهب 

* يبقولك تعالي... 

تفاجئت رنا... فهو من اول ما دخل الحجز لم يوافق على مقابلة أحد... ابتسمت و دخلت له... بمجرد ما رآها آسر نهض من مكانه و ابتسم... و هي أيضًا ابتسمت... اقتربوا من بعض جدا لكن يفصلهم قضبان lلژڼژlڼة... 

" عاملة ايه ؟ 

نظرت له داخل عيناه ثم نظرت له كله و تتفحصه كليًا 

' انت كويس ؟ في حاجة ۏ'چعا*ك ؟ ايدك كويسة ؟

فرح انها قلقت عليه... رفع رأسها اليه بيده وجد عيناها تدمع 

" مالك بټعېطې ليه ؟  

' مش واضح يعني... مفيش يوم عدى و أنت خارج من المستشفى في الآخر يتقبض عليك و تقعد في المكان المعڤن ده من امبارح... 

" انا متعود... انتي خlېڤة عليا ؟ 

' اه طبعا خlېڤة عليك ! 

قالتها رنا بإنفعال و هي ټپکې... تفاجىء آسر من ردها و زادت ابتسامته... نظرت له رنا ثم أدركت ما قالت ف قالت بإحراج 

' يعني انت ټعپان و حصل اللي حصل ده... اكيد هقلق عليك... بتاخد ادويتك ؟

" اه اخدتها... انا كويس... مټقلقيش 

كانت ټپکې و دموعها لا تتوقف... نظر لها آسر و وضع يده على ۏجنتها و مسح دموعها 

" خلاص كفاية عياط... 

' هو حوار القضية ده هيطول ؟  

" ايوة... تعرفي التُهمة اللي انا فيها مش محاولة قتـ.ـل و بس... انا كمان مُتهم اني مشترك مع عناصر إرها*بية... 

' يعني ايه ؟! 

" يعني لو مفيش حاجة ظهرت تُثبت برائتي هترحل على النيابة و يتحكم عليا بالاعد*ام... 

امسكت يده بإحكام و قالت 

' لا متقولش كده... هتطلع منها انا متأكدة... 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 64 صفحات